تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وجاء في كنز العمال: (عن علي قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {فتلقى آدم من ربه كلمات} فقال: إن الله أهبط آدم بالهند، وحواء بجدة وإبليس بميسان، والحية بأصبهان، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ومكث آدم بالهند مائة سنة باكيا على خطيئته، حتى بعث الله تعالى إليه جبريل وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ ألم أنفخ فيك من روحي؟ ألم أسجد لك ملائكتي؟ ألم أزوجك حواء أمتي؟ قال بلى، قال: فما هذا البكاء؟ قال: وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن، قال فعليك بهذه الكلمات، فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك قل: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد، سبحانك، لا إله إلا أنت، عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم، اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم، فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم).

ثم قال: رواه (الديلمي) وسنده واه وفيه حماد بن عمرو النصيبي عن السري بن خالد واهيان.

قلت (الأزهري الأصلي):حماد النصيبي قال عنه الحافظ ابن حجر:"متروك" وفي موضع آخر:"مذكور بوضع الحديث"

وقال يحيى بن معين: هو ممن يكذب ويضع الحديث.

وقال عمرو بن علي الفلاس، وأبو حاتم: منكر الحديث ضعيف جداً.

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان يكذب.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو زرعة: واهي الحديث.

وقال النسائي: متروك.

وقال ابن حبان: يضع الحديث وضعاً.

وقال ابن عدي: عامة حديثه مما لا يتابعه أحد من الثقات عليه.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي عن الثقات أحاديث موضوعة، وهو ساقط بمرة.

وقال فيه الإمام العلجوني بعد ذكر وصايا علي بن أبي طالب: (موضوعة كلها وضعها حماد بن عمرو النصيبي وهو عند أئمة الحديث متروك كذاب) وقال عنه الهيثمي: (متروك) ,وقال عنه السيوطي: (وحماد النصيبي والسري كذابان).وقال عنه في موضع آخر: (وهو كذاب وضاع) ,وذكره أبو عبد الله الحاكم في مراتب الوضاعين في المرتبة السادسة)

وقال عنه الحافظ السخاوي:" ممن كان يفعله بهذا المقصد (أي للإغراب) على سبيل الكذب حماد بن عمرو النصيبي أحد المذكور بالوضع"

وقال عنه ابن كثير: أحد الكذابين الصواغين.

وجاء في اللآلئ المصنوعة: (قال الدارقطني: حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار حدثنا حسين الأشقر حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس سألت النبي صلى اللّه عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فقال قال سأل بحق محمد وعلي وفاطمة تفرد به عمرو عن أبيه أبي المقدام وتفرد به حسين عنه وعمرو قال عنه يحيى لا ثقة ولا مأمون وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الإثبات.

وكذلك أورده صاحب تذكرة الموضوعات وقال:فيه حسين بن حسن اتهمه ابن عدي.

قلت (الأزهري الأصلي):هاك أقوال العلماء في حسين الأشقر:

قال البخارى: فيه نظر. و قال فى موضع آخر: عنده مناكير.

و قال أبو زرعة: منكر الحديث.

و قال أبو حاتم: ليس بقوى.

و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: غال من الشتامين للخيرة.

و قال أبو أحمد بن عدى: و ليس كل ما يروى عنه من الحديث فيه الإنكار يكون من قبله، و ربما كان من قبل من يروى عنه، لأن جماعة من ضعفاء الكوفيين يحيلون بالروايات على حسين الأشقر، على أن حسينا هذا فى حديثه بعض ما فيه.

و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات "

قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 2/ 336:

و ذكره العقيلى فى " الضعفاء "، و أورد عن أحمد بن محمد بن هانىء قال: قلت لأبى عبد الله ـ يعنى ابن حنبل ـ: تحدث عن حسين الأشقر! قال: لم يكن عندى ممن يكذب و ذكر عنه التشيع، فقال له العباس بن عبد العظيم: أنه يحدث فى أبى بكر و عمر. و قلت أنا: يا أبا عبد الله أنه صنف بابا فى معائبهما. فقال: ليس هذا بأهل أن يحدث عنه. و قال له العباس: أنه روى عن ابن عيينة عن ابن طاووس عن أبيه عن حجر المدرى قال: قال لى على: إنك ستعرض على سبى، فسبنى، و تعرض على البراءة منى، فلا تتبرأ منى. فاستعظمه أحمد، و أنكره، قال ـ ونسبه إلى طاووس ـ: أخبرنى أربعة من الصحابة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلى: " اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه "، فأنكره جدا، و كأنه لم يشك أن هذين كذب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير