ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[16 - 09 - 03, 02:52 ص]ـ
نازعني البعض في ضعف عطية العوفي فقلت:
ذكرنا بعض من ضعف عطيّة العوفي ومنهم الإمام أحمد والنسائي والنووي وابن حجر وابن تيمية والذهبي والهيثمي والبعلبكي والبوصيري وأبو حاتم.
وهاك أقوال أخرى لأئمة هذا العلم:
قال ابن حبّان ـ بعد أن ذكر قصّته مع الكلبي التي ذكرناها في ترجمة الإمام أحمد له ـ: "لا يحلّ كتب حديثه إلاّ على سبيل التعجّب".
وقال أبو داود: ليس بالذي يعتمد عليه.
وقال البيهقي:"سئ الحال", "لا يحتج به"
وقال المنذري:"لا يحتج بحديثه"
وكذلك ضعفه ابن الجوزي في كتابه"الموضوعات"
وكذلك الزيلعي في "نصب الراية" فقال:"وعطية لا يحتج بحديثه"
وقال الزين العراقي في حديث"الولد ثمرة القلب ... ": فيه عطية العوفي وهو ضعيف.
وقال عنه الخطيب البغدادي:"ثابت الجرح ..... وهو اسوأ حالا ممن احتمل الجرح".
وضعفه الإمام السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" في عدة مواضع وكذلك في كتابه"الحاوي للفتاوى".
وكذلك ضعفه الإمام الفتني في"تذكرة الموضوعات".
وكذلك ضعفه الشيخ المناوي في "فيض القدير شرح الجامع الصغير" في كثير من المواضع فراجعه.
وكذلك ضعفه الإمام الشوكاني (مع أنه يرى بجواز التوسل بالنبي والصالحين)
واقرأ شرح ألفية الحديث للحافظ السخاوي ومقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث في ذكرهما لقصته مع الكلبي أنه كان يكنيه بأبي سعيد ليوهم أنه الخدري وليس هو.
أما ابن خزيمة فلما روى عن عطية العوفي حديثا عن أبي سعيد قال:" ...... عن عطية مع براءتي من عهدته عن أبي سعيد ........ ".
قال أحمد_ كما في العلل (رقم 1306) _: (كان هشيم يضعف حديث عطية). وانظر: التاريخ الصغير (1/ 267).
وقال أحمد _ كما في العلل (رقم 4502) _: (وكان سفيان _ يعني الثوري _ يضعف حديث عطية).
وأسند أبوداود _ كما في سؤالات الآجري (1/ 238رقم308) _ أن الشافعي قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: (عطية ما أدري ما عطية).! وانظر: مناقب الشافعي للبيهقي (1/ 549)
وقال البخاري _ كما في التاريخ الكبير (4/رقم 2041): (كان يحيى يتكلم فيه). وانظر: التاريخ الكبير (5/ 360) والصغير (1/ 267).
وقال يحيى بن معين _ في رواية ابن الجنيد (رقم 234) _: (كان ضعيفاً في القضاء، ضعيفاً في الحديث).
وقال _ في رواية أبي الوليد بن أبي الجارود كما في الضعفاء للعقيلي (3/ 359) _: (كان عطية العوفي ضعيفاً).
وقال _ في رواية ابن أبي مريم كما في الكامل):_ (7/ 84) ضعيف إلا أنه يكتب حديثه).
وقال أبوحاتم الرازي _ كما في الجرح والتعديل (3/ 1/رقم 2125) _: (ضعيف، يكتب حديثه، وأبونضرة أحب إليّ منه).
وقال أبوزرعة الرازي _ الموضع السابق من الجرح _: (ليّن).
وقال أبوداود _ كما في سؤالات الآجري (1/ 264رقم376) _: (ليس بالذي يُعتمد عليه).
وقال الجوزجاني _ كما في أحوال الرجال (رقم 42) _: (مائل).
وقال ابن خزيمة _ كما في صحيحه (4/ 68) _: (في القلب من عطية بن سعد العوفي).
وقال الساجي _ كما في تهذيب التهذيب _: (ليس بحجة، وكان يقدم علياً على الكل).
وقال الدارقطني _كما في السنن (4/ 39) _: (ضعيف).
وقال _ كما في العلل (4/ 6): _ ((مضطرب الحديث).
فهؤلاء 36 إماما ضعفوا عطية العوفي فهل بعد ذلك كلام آخر؟؟؟
وللأمانة العلمية:
ذكر من وثق العوفي-حسب ما أعلم-:
قال ابن سعد _ كما في الطبقات (6/ 304) _: (كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به).
وقال يحيى بن معين _ في رواية ابن طهمان (رقم 256) _: (ليس به بأس). قيل: يحتج به؟ قال: (ليس به بأس).
وقال _ في رواية الدوري (2/ 407) _: (صالح).
الجواب عن ذلك:
أما توثيق ابن سعد له فهو قول شاذ منه، وكان الحافظ ابن حجر _ كما في هدي الساري _ قد قرر أنه لا يعتمد على قوله لأن مادته من الواقدي.
وأما قول ابن معين فيه فقد ثبت عنه جرحه كما نقلنا:
قال يحيى بن معين _ في رواية ابن الجنيد (رقم 234) _: (كان ضعيفاً في القضاء، ضعيفاً في الحديث).
وقال _ في رواية أبي الوليد بن أبي الجارود كما في الضعفاء للعقيلي (3/ 359) _: (كان عطية العوفي ضعيفاً).
وقال _ في رواية ابن أبي مريم كما في الكامل):_ (7/ 84) ضعيف إلا أنه يكتب حديثه).
¥