و قال أبو بكر المروذى: قلت لأحمد بن حنبل: فكيف الحسن بن عمارة؟ قال: متروك الحديث.
و قال أبو طالب أحمد بن حميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الحسن بن عمارة متروك الحديث.
قلت له: كان له هوى؟ قال: لا، و لكن كان منكر الحديث، و أحاديثه موضوعة، لا يكتب حديثه.
و قال أحمد بن أصرم المزنى: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن الحسن بن عمارة، فقال: ليس بشىء، إنما يحدث عن الحكم، عن يحيى ابن الجزار.
و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم، عن يحيى بن معين: لا يكتب حديثه.
و قال أبو بكر بن أبى خثيمة، عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشىء.
و قال معاوية بن صالح، عن يحيى: ضعيف.
و قال عبد الله بن على ابن المدينى، عن أبيه: ما أحتاج إلى شعبة فيه، أمره أبين من ذلك، قيل له: يغلط، فقال: أى شىء كان يغلط؟، و ذهب إلى أنه كان يضع الحديث.
و قال أبو حاتم، و مسلم، و النسائى، و الدراقطنى: متروك الحديث.
و قال النسائى فى موضع آخر: ليس بثقة، و لا يكتب حديثه.
و قال زكريا بن يحيى الساجى: ضعيف الحديث، متروك، أجمع أهل الحديث على ترك حديثه.
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: ساقط.
و قال صالح بن محمد البغدادى: لا يكتب حديثه.
و قال عمرو بن على: رجل صالح، صدوق، كثير الخطأ و الوهم، متروك الحديث.
روى له الترمذى، و ابن ماجة.
و قال النسائى فى " مسند على " فى حديث رزين بن عقبة، عن الحسن، عن واصل الأحدب، عن شقيق بن سلمة، قال: حضرنا عليا حين ضربه ابن ملجم ... الحديث: ما آمن أن يكون هذا الحسن هو ابن عمارة. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 2/ 307:
و قال ابن المبارك، عن ابن عيينة: كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يحدث عن الزهرى جعلت أصبعى فى أذنى.
و قال العقيلى: حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدى حدثنا سفيان حدثنا ابن أبى نجيح عن مجاهد: لا بأس ببيع من يزيد، كذلك كانت تباع الأخماس. قال سفيان: فحدثت به بالكوفة، فبلغ الحسن بن عمارة، فحدث به، و زاد فى آخره على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
و قال العقيلى: حدثنى عبد الله بن محمد بن صالح السمرقندى حثنا يحيى بن حكيم المقوم قلت لأبى داود الطيالسى: إن محمد بن الحسن صاحب الرأى حدثنا عن الحسن ابن عمارة عن الحكم عن ابن أبى ليلى عن على قال: رأيت النبى صلى الله عليه وآله وسلم قرن، و طاف طوافين، و سعى سعيه. فقال أبو داود، و جمع يده إلى
نحره: من هذا كان شعبة يشق بطنه من الحسن بن عمارة.
و قال ابن سعد: كان ضعيفا فى الحديث.
و ذكره يعقوب فى باب من يرغب عن الرواية عنهم.
و قال أبو بكر البزار: لا يحتج أهل العلم بحديثه إذا انفرد.
و قال ابن المثنى: ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن رويا عنه شيئا قط.
وقال أبو العرب: قال لى مالك بن عيسى: إن أبا الحسن الكوفى ـ يعنى العجلى ـ ضعفه، و ترك أن يحدث عنه.
و قال الحميدى: ذمر عليه.
و قال يعقوب بن شيبة: متروك الحديث.
و قال ابن حبان: كان بلية الحسن التدليس عن الثقات ما وضع عليهم الضعفاء، كان يسمع من موسى بن مطير و أبى العطوف و أبان بن أبى عياش و اضرابهم، ثم يسقط أسماءهم، و يرويها عن مشائخه الثقات، فالتزقت به تلك الموضوعات، و هو صاحب حديث الدعاء الطويل بعد الوتر و هو جالس.
و قال السهيلى: ضعيف بإجماع منهم. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
10 - حديث السؤال بمحمد والأنبياء …
يروى عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده أن أبا بكر الصديق أتى النبي r فقال: إني أتعلم القرآن ويتفلت مني فقال رسول الله r : [ قل: اللهم إني أسألك بمحمد نبيك وإبراهيم خليلك وبموسى نجيك وعيسى روحك وكلمتك وبتوراة موسى وانجيل عيسى وفرقان محمد وبكل وحي أوحيته وقضاء قضيته …]
الكلام على سند هذا الحديث
¥