تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما حديث الزبير بن العوام فرواه الطبراني في ((الصغير)) في ترجمة محمد بن علي الطرائفي من طريق عبد العزيز بن صهيب عن حبة مولى الزبير (عن الزبير) بن العوام قال: قلنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا إذا قمنا من عندك أخذنا في أحاديث الجاهلية، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا جلستم تلك المجالس التي تخافون فيها على أنفسكم فقولوا عند قيامكم: سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا الله نستغرك ونتوب إليك يكفر عنكم ما أصبتم فيها)).

قال الطبراني: لا يروى عن الزبير (بن العوم) إلا بهذا الإسناد.

[حديث ابن مسعود:]

وأما حديث ابن مسعود رضي الله عنه ذكر الخطيب في ((المؤتلف)) من طريق الطبراني، وعن العتيقي، عن شيخ (شيخ) الطبراني وهو: أبو الفضل الشيباني، وهو ضعيف.

وفي رواية العتيقي: فإنها كفارات الخطيايا والقاذورات.

ورواه ابن عدي في الكامل في ترجمة يحيى بن كثير صاحب البصري من روايته عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعً ((كفارة المجلس أن يقول العبد …)) فذكره.

وهذا من جملة مناكير يحيى بن كثير المذكور وهو ضعيف عندهم لكنه إنما تفرد برفعه فقد رواه ابن أبي الدنيا في ((كتاب الذكر)) له قال: ثنا خلف بن هشام، ثنا خالد بن عبد الله هو الطحان أحد الأثبات، عن عطاء بن السائب …)) فذكره موقوفاً. وكذا أخرجه الحسين بن الحسن المروزي في ((زيادات البر والصلة)) له عن سعيد بن سليمان عن خالد.

[حديث عبد الله بن عمرو:]

وأما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما فرواه الطبراني من طريق محمد بن جامع العطار وفيه مقال عن حصين بن نمير عن حصين بن عبد الرحمن، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.

وخالفه محمد بن فضيل، فرواه في ((كتاب الدعاء)) عن حصين بن عبد الرحمن موقوفاً. وكذا رواه خالد بن عبد الله الواسطي، وعبد الله بن إدريس الأودي وغير واحد عن حصين موقوفاً. وله طريق أخرى موقوفة من رواية سعيد المقبري تقدم ذكرها.

[حديث السائب:]

وأما حديث السائب بن يزيد رضي الله عنه فرويناه في ((الآثار)) للطحاوي، و ((معجم الطبراني الكبير)) و ((فوائد سمويه)) من حديث الليث بن سعد عن يزيد بن الهاد، عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، فذكر مثل حديث ابن جريج المبدأ بذكره.

قال يزيد بن الهاد: فحدثت بهذا الحديث يزيد بن خصيفة فقال: ((هكذا حدثني السائب بن يزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجاله ثقات اثبات والسائب قد صح سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم. فالحديث صحيح، والعجب أن الحاكم لم يستدركه مع احتياجه إلى مثله وإخراجه لما هو دونه.

[حديث أنس:]

وأما حديث أنس بن مالك فرواه الطحاوي والطبراني في ((الأوسط)) وسمويه في ((فوائده)) كلهم من طريق عثمان بن مطر، عن ثابت البناني عنه نحو لفظ ابن مسعود رضي الله عنه وعثمان ضعيف.

وقال ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه:

((هذا خطأ رواه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي الصديق الناجي قوله)).

وأخرجه الحسين بن الحسن المروزي في ((زيادات البر والصلة)) عن سعيد بن سلميام، عن فلان بن غياث، حديثنا ثابت بن أنس رضي الله عنه قال: ((جاء جبريل عليه الصلاة والسلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن كفارات المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أستتغفرك وأتوب إليك))

[حديث عائشة:]

وأما حديث عائشة رضي الله عنها فأخرجه النسائي في ((اليوم والليلة)) من طريق خلاط بن سليمان الحضرمي عن خالد بن أبي عمران عن عروة، عن عائشة رضي الله عنه قالت: ما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلساً ولا تلا قرآناً ولا صلى إلا ختم ذلك بكلمات، فقلت: يا رسول الله! ما أكثر ما تقول هذه الكلمات فقال صلى الله عليه وسلم: نعم. من قال خيراً كن طابعاً له على ذلك الخير، ومن قال شراً كانت كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. إسناده صحيح أيضاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير