تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يساعدني في تخريج هذا الحديث: ولا يتطاول عليه في البنيان]

ـ[محمد عبادي]ــــــــ[16 - 09 - 03, 12:23 ص]ـ

المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يعيبه ولا يتطاول عليه في البنيان فيستر عليه الريح إلا بإذنه

ذكره القرطبي في تفسير قوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة"

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[16 - 09 - 03, 02:51 ص]ـ

الحديث رواه الثعلبي من رواية إسماعيل بن رافع عن سعيد عن أبي هريرة به مرفوعاً بلفظ: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يعتبه، ولا يتطاول عليه في البنيان فيستر عليه الريح إلا بإذنه، ولا يؤذيه بقتار قدره إلا أن يغرف له منها، ولا يشتري لبيته فاكهة فيخرجون بها إلى صبيان جاره ثم لا يطعمونهم منها.

قال عنه الإمام السخاوي في المقاصد الحسنة: وإسناده ضعيف، وقد تكلمت عليه في بعض تصانيفي.

وقال عنه العلجوني في كشف الخفاء: وإسناده ضعيف.

قلت (الأزهري الأصلي): وقد ضعفوه لأن فيه اسماعيل بن رافع وقد ضعفه أكثر أهل العلم.

قال عمرو بن على: منكرالحديث، فى حديثه ضعف، لم أسمع يحيى و لا عبد الرحمن حدثا عنه بشى قط.

و قال أبو طالب و حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل، و إسحاق بن منصور و إبراهيم ابن عبد الله بن الجنيد و معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: ضعيف. زاد حنبل: منكر الحديث.

و قال عباس الدورى عن يحيى: ليس بشى.

و قال أبو حاتم: منكر الحديث.

و قال الترمذى: ضعفه بعض أهل العلم، و سمعت محمد يقول: هو ثقة، مقارب الحديث.

و قال النسائى: متروك الحديث.

و قال فى موضع آخر: ضعيف.

و فى موضع: ليس بثقة.

و فى موضع: ليس بشى.

و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، و الدراقطني: متروك.

و قال يعقوب بن سفيان: إسماعيل بن رافع، و صالح بن أبى الأخضر، و طلحة بن عمرو، ليسوا بمتروكين، و لا يقوم حديثهم مقام الحجة.

و قال أبو أحمد بن عدى: أحاديثه كلها مما فيه نظر، إلا أنه يكتب حديثه فى جملة الضعفاء.

و ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الخامسة، و قال: مات بالمدينة قديما، و كان كثير الحديث، ضعيفا، و هو الذي روى حديث الصور بطوله.

و قال الساجى: صدوق يهم فى الحديث.

و قال العجلى: ضعيف الحديث.

و قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوى عندهم.

و قال على بن الجنيد: متروك.

و ذكره يعقوب بي سفيان فى باب من يرغب فى الرواية عنهم.

و قال البزار: ليس بثقة و لا حجة.

و ضعفه أيضا أبو حاتم و العقيلى و أبو العرب و محمد بن أحمد المقدمى، و محمد بن عبد الله بن عمار و ابن الجارود و ابن عبد البر و ابن حزم و الخطيب،وغيرهم.

و قال ابن حبان: كان رجلا صالحا إلا أنه كان يقلب الأخبار حتى صار الغالب على حديثه المناكير التى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها.

و قال الآجرى، عن أبى داود: ليس بشىء، سمع من الزهرى فذهبت كتبه، فكان إذا رأى كتابا قال: هذا قد سمعته. اهـ.

وقد ورد بلفظ آخر قريب من اللفظ المذكور وهو عند الطبراني عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" حق الجار إن مرض عدته و إن مات شيعته و إن استقرضك أقرضته و إن أعوز سترته و إن أصابه خير هنأته و إن أصابته مصيبة عزيته و لا ترفع بناءك فوق بنائه فتسد عليه الريح ولا تؤذه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها".

قال المناوي في فيض القدير:" قال الهيثمي: فيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف وقال العلائي: فيه إسماعيل بن عياش ضعيف لكن ليس العهدة عليه بل على شيخه أبي بكر الهذلي فإنه أحد المتروكين وقال ابن حجر: هذا حديث روي بأسانيد واهية لكن اختلاف مخرجيها يشعر بأن للحديث أصلاً".

وقد ضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير برقم 2728 وفي السلسلة الضعيفة برقم 2587

قلت (الأزهري الأصلي): والهذلي هذا مجمع على ضعفه وهذا بعض ما قيل فيه:

قال أبو مهسر عن مزاحم بن زفر الكوفى: سألت شعبة عن أبى بكر الهذلى، فقال: دعنى لا أقىء!.

و قال عمرو بن على: سمعت يحيى بن سعيد و ذكر أبا بكر الهذلى، فلم يرضه، و لم أسمعه و لا عبد الرحمن يحدثان عنه بشىء قط. قال: و سمعت يزيد بن زريع يقول: عدلت عن أبى بكر الهذلى عمدا.

و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ليس بشىء.

و قال فى موضع آخر: ليس بثقة.

و قال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس بشىء.

و قال أيضا عن يحيى: كان غندر يقول: كان أبو بكر الهذلى إمامنا و كان يكذب.

و قال أبو زرعة: ضعيف.

و قال أبو حاتم: لين الحديث، يكتب حديثه و لا يحتج به.

و قال النسائى: ليس بثقة و لا يكتب حديثه.

و قال النسائى و على بن الجنيد: متروك الحديث.

و قال على بن عبد الله بن المدينى: ضعيف ليس بشىء.

و قال مرة: ضعيف جدا.

و قال مرة: ضعيف ضعيف.

و قال الجوزجانى: يضعف حديثه، و كان من علماء الناس بأيامهم.

و قال البخارى فى "الأوسط" و زكريا الساجى: ليس بالحافظ عندهم.

و قال الدارقطنى: منكر الحديث متروك.

و قال يعقوب بن سفيان: ضعيف ليس حديثه بشىء.

و قال المروزى: كان أبو عبد الله يضعف أمره.

و قال ابن عمار: بصرى ضعيف.

و قال أبو إسحاق الحربى: ليس بحجة.

و قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم.

و قال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. اهـ.

والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير