[أعينوني على الرافضي الذي استدل بسبعة آثار على تجويز التوسل بالأموات ودعائهم]
ـ[أخوكم]ــــــــ[22 - 09 - 03, 08:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك مناقشة قائمة بيني وبين أحد الشيعة في مسألة دعاء الأموات، وما يسمونه توسلا.
وقد أقفلت عليه جميع طرق الاستدلال بالقرآن والأحاديث وغيرها على صحة التوسل بالأموات ودعائهم والحمد والفضل والمنة لله وحده، بل وقلبت عليه أحيانا بعض أقواله عليه.
ولكنه استدل ((((بآثار)))) فالله العالم بصحة أسانيدها ثم صحة دلالتها، ولذا أحببت أن أستشيركم فيما أورده من آثار، وأرجو أن لا تبخلوا علي بمعلومة، فإن النقاش قائم بيني وبينه في أحد المنتديات.
ولولا ما يتطلبه الأمر من سرعة إثبات الحق حتى لا تتشرب النفوسُ الباطلَ، لتفرغتُ بنفسي للبحث الطويل ولم أتطفل عليكم وأكلفكم فوق مشاغلكم، ولكن كما تعلمون أن البحث قد يأخذ وقتا ليس بالهين قد يصل أحيانا إلى شهور بل يصل أحيانا إلى أعوام، ولذا أتيتكم طالبا مساعدتكم والاختصار.
علما بأني قد جعلتُ كلام الشيعي وما ينقله باللون الأزرق
فأعينوني بما تعلمون بارك الله فيكم، ولو على الأقل أن يتولى كل واحد منكم مسألة من إحدى المسائل السبع التالية:
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
المسالة الأولى
يقول الرافضي: ... ـ وشاهد ثالث أقرّه ابن تيمية نفسه, اقتضاء الصراط المستقيم: 373)، وأخرجه ابن أبي شيبة وغيره. وفيه:
أنّه أصاب الناس قحطٌ في زمان عمر بن الخطاب، ((فجاء رجل قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم))، فقال: يا رسول الله، استسق الله لاَُمّتك، فإنّهم قد هلكوا. فأتاه رسول الله في المنام، فقال: "أئتِ عمر فأقرئه السلام، وأخبره أنّهم مُسْقَون، وقل له: عليك الكَيس، الكَيس" فأتى الرجل عمر فأخبره.
راجعوا المصنّف
لابن أبي شيبة 12: 31 ـ 32 ..
انتهى ما نقله الرافضي
الأسئلة التي تتعلق بذلك الحديث:
أولا صحة الحديث
ثانيا هل ابن تيمية أقره كما زعم الرافضي
ثالثا هل عمر أقر ذلك الرجل
رابعا هل فيه دلالة على جواز التوسل بالأموات
خامسا ماشئتم من الزيادة بارك الله فيكم
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
المسألة الثانية
يقول الرافضي: ... ـ وأخرج السبكي من حديث عائشة؛ أنّه أصاب المدينة قحطٌ، فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، ففعلوا، فمُطروا حتى نبت العشب، وسمن الاِبل حتى تفتَّقت من الشحم، فسمِّي ذلك العام: (عام الفتق
راجعوا: شفاء السقام: 172.
إلى أن قال الرافضي: ... وبهذا، بل ببعضه ثبتت صحة التوسُّل بدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موت.
انتهى كلامه
والأسئلة هي:
1 - ما مدى صحة الحديث إسنادا؟
2 - وعلى فرض صحته فما مدى دلالته على جواز التوسل ودعاء الأموات؟
3 - أضيفوا ما شئتم من الزيادة للرد عليه.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
المسألة الثالثة:
قال الرافضي: ... وذكر ابن تيمية ما رواه النسائي والترمذي وغيرها أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم علَّم بعض أصحابه أن يدعو فيقول: اللّهم إنِّي أسألك وأتوسَّل إليك بنبيِّك نبي الرحمة، يا محمّد يا رسول الله، إنّي أتوسَّل بك إلى ربِّي في حاجتي ليقضيها لي، اللّهم فشفِّعه فيَّ"
....
إلى أن قال ابن تيمية:
... وقالت طائفة: ليس في هذا جواز التوسُّل به بعد مماته وفي مغيبه، بل إنّما فيه التوسُّل في حياته بحضوره .. ثمّ أخذ ينتصر لهذا الرأي الاَخير ...
ثم قال الرافضي:
... ثمّ ختم ابن تيمية كلامه بقوله: ولم يذكر أحد من العلماء أنّه يشرع التوسُّل والاستسقاء بالنبي والصالح بعد موته ولا في مغيبه، ولا استحبّوا ذلك في الاستسقاء ولا في الاستنصار ولا غير ذلك من الاَدعية ...
ثم قال الرافضي:
... فقد نقل ابن تيمية أولاً عن العلماء قولهم بجواز التوسُّل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد مماته، ثمَّ عاد يقول: ولم يذكر أحد من العلماء أنّه يشرع التوسُّل والاستسقاء بالنبي والصالح بعد موته!!
والأسئلة:
1 - هل هناك طائفة من العلماء أجازت التوسل بالأموات ودعائهم من دون الله؟
2 - ما رأيكم بما أوجده الرافضي من تعارض في كلام ابن تيمية؟
¥