[تخريج أثر عبد الله بن رواحة في (العرش).]
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[26 - 09 - 03, 07:14 م]ـ
قال ابن عبد البر في (الاستيعاب) [ج3 / ص901]: رويناها من وجوه صحاح أنه – أي عبد الله بن رواحة – مشى ليلة إلى أمة له فنالها , وفطنت له امرأته فلامته فجحدها وكانت قد رأت جماعة لها , فقالت له: إن كنت صادقا فاقرأ القرآن، فالجنب لا يقرأ القرآن، فقال:
شهدت بأن وعد الله حق.:. وأن النار مثوى الكافرينا
وأن العرش فوق الماء حق.:. وفوق العرش رب العالمينا
وتحمله ملائكة غلاظ.:. ملائكة الإله مسومينا
فقالت امرأته: صدق الله , وكذبت عيني , وكانت لا تحفظ القرآن ولا تقرؤه.
الأثر منكر:
أخرجه الدارمي في (الرد على الجهمية) [ص 56] أنبأنا يحيى بن أيوب , حدثني عمارة بن غزية , عن قدامة بن محمد بن حاطب , أنه حدثه أن عبد الله بن رواحة – رضي الله عنه – وقع بجارية له .... (فذكر نحوه).
إسناده ضعيف ,
(قدامة)،
قال الحافظ: مقبول.
قلت: أي حيث يتابع , و إلا فلين , و لم يتابع هنا.
و (عمارة) ,
قال أحمد: ثقة.
قال ابن معين: صالح.
قال أبوحاتم: ما بحديثه بأس، كان صدوقا.
قال النسائي: ليس به بأس.
قال الحافظ: لا بأس به.
و (يحيى بن أيوب) هو الغافقي،
قال أحمد: سيئ الحفظ.
قال ابن معين: صالح.
قال أبوحاتم: يكتب حديثه , و لا يحتج به.
قال النسائي: ليس به بأس.
قال ابن عدي: هو عندي صدوق , لا بأس به.
قال الحافظ: صدوق , ربما أخطاء.
و أخرجه الذهبي في (السير) [ج1 / ص237 – 238]
من طريق الماجشون بلغنا أنه كانت لعبد الله بن رواحة جارية يستسرها عن أهله .... (فذكر نحوه).
و فيه زيادة (فأتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فحدثه فضحك، ولم يغير عليه)
فهذا إسناده ضعيف؛ للانقطاع بين الماجشون و عبد الله بن رواحة.
و النكارة ظاهرة في المتن.
فائدة:
لم يرد حديث صحيح في منع الجنب , أو الحائض من قراءة القرآن , و الأصل براءة الذمة.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[27 - 09 - 03, 03:09 ص]ـ
لم يرد ((حديث صحيح))
فاعل مرفوع.