تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث إطفاء النار بالتكبير ... أين أجده؟]

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[30 - 09 - 03, 11:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني

رجوت الوقوف على تخريج مطول لحديث إطفاء النار بالتكبير ...

فهل أحدٌ منكم وقف على تخريج مطول له؟

نفع الله بكم

ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[02 - 10 - 03, 04:12 ص]ـ

في كنز العمال حديث رقم 41660

إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفيء النار.

(عد - عن ابن عباس (قال المناوي في الفيض (1 16) اسناده ضعيف. ص)).

وبرقم 28346

إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه.

ابن السني (عد) وابن عساكر - عن ابن عمر.

وهو في ضعيف الجامع

إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه.

تخريج السيوطي: (ابن السني عد ابن عساكر) عن ابن عمرو.

تحقيق الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 504 في ضعيف الجامع.

وفي كشف الخفاء

إذا رأيتم الحريق فكبروا فانه يطفئه) وفي لفظ فان التكبير يطفئه قال السخاوي رواه الطبراني عن عمرو بن شعيب ورواه البيهقي بلفظ استعينوا على اطفاء الحريق بالتكبير ورواه أيضا عن أبي هريرة رفعه بلفظ اطفئوا الحريق بالتكبير ويشهد له ما رواه ابن السني عن أنس وجابر مرفوعا اذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح عظيمة فعليكم بالتكبير فانه يجلي العجاج الأسود

وفي أسنى المطالب:

إذا رأيتم الحريق فكبروا فإنه يطفئه رواه الطبراني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو ضعيف، لأن بن لهيعة، وبلفظ: " استعينوا على إطفاء الحريق بالتكبير ".

وقال ابن القيم في زاد المعاد

فصل

في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج داء الحريق وإطفائه

يذكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن التكبير يطفئه. لما كان الحريق سببه النار، وهي مادة الشيطان التي خلق منها، وكان فيه من الفساد العام ما يناسب الشيطان بمادته وفعله، كان للشيطان إعانة عليه، وتنفيذ له، وكانت النار تطلب بطبعها العلو والفساد، وهذان الأمران، وهما العلو في الأرض والفساد هما هدي الشيطان، وإليهما يدعو، وبهما يهلك بني آدم، فالنار والشيطان كل منهما يريد العلو في الأرض والفساد، وكبرياء الرب - عز وجل - تقمع الشيطان وفعله.

ولهذا كان تكبير الله - عز وجل - له أثر في إطفاء الحريق، فإن كبرياء الله - عز وجل - لا يقوم لها شئ، فإذا كبر المسلم ربه، أثر تكبيره في خمود النار وخمود الشيطان التي هي مادته، فيطفئ الحريق، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا، فوجدناه كذلك، والله أعلم.

وفي سير أعلام النبلاء 8/ 15

روى يعقوب الفسوي عن سعيد بن أبي مريم قال كان حيوة بن شريح أوصى إلى رجل وصارت كتبه عنده وكان لا يتقي الله يذهب فيكتب من كتب حيوة الشيوخ الذين شاركه فيهم ابن لهيعة ثم يحمل إليه فيقرأ عليهم وحضرت ابن لهيعة وقد جاءه قوم حجوا يسلمون عليه فقال هل كتبتم حديثا طريفا فجعلوا يذاكرونه حتى قال بعضهم حدثنا القاسم العمري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه فقال هذا حديث طريف قال فكان يقول حدثنا به صاحبنا فلان فلما طال ذلك نسي الشيخ فكان يقرا عليه ويرويه عن عمرو بن شعيب

هذا ما عندي

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[02 - 10 - 03, 09:51 ص]ـ

الأخ مجرد إنسان

غفر الله لك وأحسن عملك وجزاك خيراً على ما تفضلت به

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[02 - 10 - 03, 03:35 م]ـ

هذا بحث (منقول):

فقد إنتشرت بين بعض أهل هذا الزمان بدعة تلقوها من بعضهم البعض ومما سطرته أيدي بعض المصنفين لكتب الأذكارمما لم يجري عليه عمل السلف وإنما هي من بدع الخلف ولو سألوا علماء الحديث عنها ماوقعوا فيها حتى سمعت خطيبا للجمعة في أحد أكبر مساجد الطائف يعلمها للناس وهي أن أحدهم إذا رأى حريقا كبيرا أوصغيرا أخذ يكبر عليه حتى ينطفأ ظانا أن هذا العمل من السنة لحديث يظنونه صحيحا.

وقد يستدل البعض على صحة هذا العمل بالتجربة وهو عمل محدث والحديث الوارد في إستحبابه ومشروعيته ضعيف ولايصح فلايثبت به حكم الإستحباب، وبيان ذلك وبرهانه من عدة أوجه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير