تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قصة ((ألا طال هذا الليل واسود جانبه)) هل تثبت؟]

ـ[أبو مهند]ــــــــ[02 - 10 - 03, 08:22 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إخواني:

أردت السؤال عن ثبوت قصة عمر وأنه مر بأحد الطرقات فسمع امرأة تنشد ألا طال هذا الليل واسود جانبه ..... الخ

فسأل عن زوجها فوجده بالغزو ثم سأل كم تصبر المرأة عن زوجها فقيل أربعة أشهر فأمر بإعادة الغزاة بعد كل أربعة أشهر

وأين أجد تخريج هذه القصة

وشكر الله لكم

ـ[أبو مهند]ــــــــ[03 - 10 - 03, 08:16 م]ـ

!!؟؟؟!!

ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[04 - 10 - 03, 06:28 ص]ـ

أخي الكريم: أبو مهند

القصة فيما اذكر انها وردت عند سعيد بن منصور في سننه.

ولعلك تراجع وتتأكد.ودمت موفقاً.

ـ[أبو نعيم الظبياني]ــــــــ[04 - 10 - 03, 11:55 م]ـ

الطريق الأول: زيد بن أسلم عن عمر بن الخطاب.

خرج ليلة يحرس الناس فمر بامرأة وهى فى بيتها وهى تقول:

تطاول هذا الليل واسود جانبه وطال على ألا خليل ألاعبه

فوالله لولا خشية الله وحده لحرك من هذا السرير جوانبه

فلما أصبح عمر أرسل إلى المرأة فسأل عنها فقيل هذه فلانة بنت فلان وزوجها غاز فى سبيل الله فأرسل إليها امرأة فقال كونى معها حتى يأتى زوجها وكتب إلى زوجها فأقفله ثم ذهب عمر إلى حفصة بنته فقال لها يا بنية كم تصبر المرأة عن زوجها فقالت له يا أبه يغفر الله لك أمثلك يسأل مثلى عن هذا فقال لها إنه لو لا أنه شى أريد أن انظر فيه للرعية ما سألتك عن هذا قالت أربعة أشهر أو خمسة أشهر أو ستة أشهر فقال عمر يغزو الناس يسيرون شهرا ذاهبين ويكونون فى غزوهم أربعة أشهر ويقفلون شهرا فوقت ذلك للناس فى سنتهم فى غزوهم.

سنن سعيد بن منصور 2/ 210 ح (2463)، وعمر بن شبة في تاريخ المدينة 1/ 403، وذكره ابن قدامة في المغني 10/ 42.

الطريق الثاني: ابن جريج عن رجل (من أصدق) عن عمر بن الخطاب.

أن عمر وهو يطوف سمع امرأة وهي تقول:

تطاول هذا الليل واخضل جانبه وأرقني إذ لا خليل ألاعبه

فلولا حذار الله لا شيء مثله لزعزع من هذا السرير جوانبه

فقال عمر فما لك قالت أغربت زوجي منذ أربعة أشهر وقد اشتقت إليه فقال أردت سوءا قالت معاذ الله قال فاملكي على نفسك فإنما هو البريد إليه فبعث إليه ثم دخل على حفصة فقال إني سائلك عن أمر قد أهمني فأفرجيه عنه كم تشتاق المرأة إلى زوجها فخفضت رأسها فاستحيت فقال فإن لله لا يستحيي من الحق فأشارت ثلاثة أشهر وإلا فأربعة فكتب عمر ألا تحبس الجيوش فوق أربعة أشهر.

مصنف عبد الرزاق 7/ 151 ح 12593.

الطريق الثالث: عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب.

خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الليل فسمع امرأة تقول تطاول هذا الليل واسود جانبه وأرقني أن لا حبيب ألاعبه فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحفصة بنت عمر رضي الله عنها كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها فقالت ستة أو أربعة أشهر فقال عمر رضي الله عنه لا أحبس الجيش أكثر من هذا.

رواه البيهقي في السنن الكبرى 9/ 29.

الطريق الرابع: عبد الله بن دينار عن عمر بن الخطاب.

ذكره السيوطي من طريق مالك عن عبد الله بن دينار في الدر المنثور 1/ 625، وهذا معلول لأن عبد الله بن دينار لم يسمع من عمر بن الخطاب كما في تحفة التحصيل للعراقي ص 173،

الطريق الخامس: سعيد بن جبير عن عمر بن الخطاب.

كان عمر رضي الله عنه إذا أمسى أخذ درته ثم طاف بالمدينة فإذا رأى شيئاً ينكره أنكره، فخرج ذات ليلة فإذا بامرأة على سطح وهي تغني

رواه الخرائطي في اعتلال القلوب 1/ 192 ح 400.

الطريق السادس: يحيى بن عبد الرحمن الثقفي عن عمر بن الخطاب.

أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر ليلة وهو يحرس فسمع امرأة تقول:

رواه الخرائطي في اعتلال القلوب 1/ 191 ح 399.

الطريق السابع: معمر بلغه عن عمر بن الخطاب.

عن معمر قال بلغني أن عمر بن الخطاب سمع امرأة وهي تقول:

تطاول هذا الليل واسود جانبه وأرقني إذ لا حبيب ألاعبه

فلولا الذي فوق السماوات عرشه لزعزع من هذا السرير جوانبه

فأصبح عمر فأرسل إليها فقال أنت القائلة كذا وكذا قالت نعم قال ولم قالت أجهزت زوجي في هذه البعوث قال فسأل عمر حفصة كم تصبر المرأة من زوجها فقالت ستة أشهر فكان عمر بعد ذلك يقفل بعوثه لستة اشهر.

مصنف عبد الرزاق 7/ 152 ح 12594.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير