تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد حول أحكام الشيخ الألباني في إرواء الغليل]

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[06 - 10 - 03, 07:24 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أما بعد

هذا تخريج مختصر لكلام الشيخ ناصر في كتابه الإرواء مقارنة بكلام المجتهدين بحق والعلماء الراسخين من أهل الحديث وتم تأجيل المقدمة ولكن سوف أكتب بعض الفوائد ويسر الله لي تخريج جميع كتب الشيخ ناصر لتعم الفائدة وأرجو من الإخوة مساعدتي هنا.

* قال تعالى: (اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) الآية

* شروط الحديث الصحيح: عدالة الرواة وضبطهم واتصال السند وعدم العلة في السند والمتن جميعا.

* كون الراوي ضعيف الحديث لا يعني أن حديثه كله لا يصح إذ كان العلماء يقولون هذا عن الراوي الذي زاد خطأه على صوابه ولكن لديه صواب.

* كلامي بين قوسين تحت الحديث.


1 - (حديث: " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ب‍ (بسم الله الرحمن الرحيم) فهو أبتر ". رواه الخطيب، والحافظ عبد القادر الرهاوي) ص 5 (1). ضعيف جدا.
(1 - لا يصح فلم يصححه العلماء)

2 - (حديث: " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله، فهو أقطع ". وفي رواية: " بحمد الله " وفي رواية: " بالحمد "، وفي رواية: " فهو أجذم ". رواها الحافظ الرهاوي في " الأربعين " له) ص 5. ضعيف.
(مرسل فقد أشار أبو داود والدارقطني لإرساله وصححه ابن حبان)

3 - (حديث عمر: " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ") ص 5. صحيح.
(متفق عليه)

4 - (قوله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا علي من الصلاة ") ص 6. صحيح
(حديث منكر من حديث أوس بن أوس رضي الله تعالى عنه كما قال أبو حاتم الرازي وصححه ابن حبان وابن خزيمة والشواهد المذكورة للحديث لم يصححها العلماء وبهذا فالحديث لا يصح فمن شروط الاعتبار عدم الشذوذ وعدم العلة في المتن والسند جميعا.)

5 - (قوله صلى الله عليه وسلم: " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ") ص 6. صحيح.
(صحيح فقد قال الترمذي: حسن صحيح وصححه ابن حبان ورجح الدارقطني رفعه من مسند حسين بن علي رضي الله تعالى عنه)

6 - (حديث: " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ") ص 6. صحيح
(حديث حسن وقال الترمذي: حسن غريب وصححه ابن خزيمة وابن حبان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأما حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه فلا يصح)

7 - (" وبعد، في الخطب والمكاتبات، فعله عليه السلام ") ص 7. صحيح، لكن بلفظ " أما بعد"،
(في البخاري ومسلم (أما بعد))

8 - (قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " اللهم طهرني بالماء والثلج والبرد ". متفق عليه) ص 8. صحيح.
(صحيح رواه مسلم وفي الباب عند البخاري)

9 - (قوله في البحر: " هو الطهور ماؤه، الحل ميتته " رواه الخمسة وصححه الترمذي) ص 8. صحيح.
(صحيح صححه البخاري خارج الصحيح والترمذي وابن حبان من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه)

10 - (قوله صلى الله عليه وسلم في خطبته يوم النحر بمنى: " إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا، في بلدكم هذا!. رواه مسلم من حديث جابر). ص 8. صحيح
(- صحيح رواه مسلم في حديث جابر الطويل وفي الباب عند البخاري)

11 - (حديث الحكم بن عمرو الغفاري رضيى الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة " رواه الخمسة) ص 8 - 9. صحيح
(- لا يصح وحسنه الترمذي من حديث الحكم بن عمرو الغفاري نقل عن البخاري قوله: ليس بصحيح وحديث عبد الله بن سرجس في هذا الباب هو موقوف ومن رفعه فهو خطأ)

12 - (حديث: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ". رواه النسائي والترمذي وصححه). صحيح.
(صحيح قال الترمذي: حسن صحيح وصححه ابن خزيمة وابن حبان من حديث الحسن وأما حديث أنس لم يُصحح وأما حديث عبد الله بن عمر فقد استغربه أبو نعيم والخطيب)

13 - (حديث أسامة (1): " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
دعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ ". رواه أحمد عن علي) ص 9. حسن.
(لم يصح عند العلماء بهذه الزيادة)

14 - (حديث أبى سعيد قال: قيل: يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة؟ - وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن - فقل صلى الله عليه وسلم: " الماء طهور لا ينجسه شئ ". رواه أحمد وأبو داود والترمذي). ص 10 صحيح.
(حسن حسنه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري ونقل ابن حجر تصحيحه عن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين ولو ثبت فهو صحيح وأعله ابن القطان الفاسي ونقل ابن الجوزي تصحيحه عن أحمد بن حنبل وأما قول الدارقطني: غير ثابت فهو عن حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.)

15 - (حديث: " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شئ؟)) ص 10 صحيح.
(صحيح متفق عليه من حديث أبي هريرة وورود الحديث عن أحد الصحابة لا يعني صحته عن صحابي آخر فحديث عثمان بن عفان في هذا الباب لم يصح عند العلماء)
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير