تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[21 - 10 - 03, 08:40 م]ـ

الأحاديث 56 - 57 - 58 - 59 - 60 كما قال الشيخ

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[28 - 11 - 03, 08:38 م]ـ

بسم الله

سأكتفي بما سبق من (تخريج) وسوف أبدأ بإذن الله تعالى (تحقيق) الأحاديث على الراجح فما سبق ليس براجح وسوف أبدأ بكتاب الحج لقرب موسم الحج.

ـ[الفاضل]ــــــــ[29 - 11 - 03, 06:25 ص]ـ

قلت بارك الله فيك:

- (قوله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا علي من الصلاة ") ص 6. صحيح

(حديث منكر من حديث أوس بن أوس رضي الله تعالى عنه كما قال أبو حاتم الرازي وصححه ابن حبان وابن خزيمة والشواهد المذكورة للحديث لم يصححها العلماء وبهذا فالحديث لا يصح فمن شروط الاعتبار عدم الشذوذ وعدم العلة في المتن والسند جميعا.)

من هم العلماء الذين لم يصححوا الحديث؟؟

و هل لايعتد بقول من صححه مثل الإمام ابن القيم في جلاء الأفهام ((راجعه فإنه مهم)) و الإمام الألباني رحمهم الله؟؟

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[30 - 11 - 03, 08:10 م]ـ

بل هو حديث منكر فقد قال أبو حاتم الرازي في العلل 1/ 197: وهو حديث منكر لا أعلم أحدا رواه غير حسين الجعفي .. ) وقال ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي ص819: قالت طائفة: هو حدبث منكر)). والعلة في الحديث هو أن حسين الجعفي أخطأ في أسم شيخه عبد الرحمن بن يزيد والراجح عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو منكر الحديث لا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الثقة وأما قول ابن القيم: وجواب هذا التعليل من وجوه أحدها أن حسين بن علي الجعفي قد صرح بسماعه له من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال ابن حبان في صحيحه حدثنا ابن خزيمة حدثنا أبو كريب حدثنا حسين بن علي حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر فصرح بالسماع منه وقولهم إنه ظن أنه ابن جابر وإنما هو ابن تميم فغلط في اسم جده بعيد فإنه لم يكن يشتبه على حسين هذا بهذا ما نقده وعلمه بهما وسماعه منهما …)) وكذلك كلام الدارقطني في ترجيح أنه يحدث عن ابن جابر لا يقابل كلام البخاري وأبو حاتم الرازي وغيرهما من الأئمة في أن حسين الجعفي لا يحدث عن ابن جابر بل عن ابن تميم. وأما الشواهد التي ذكرها الألباني فلا تغير من الحكم على الحديث بالنكارة لسببين أولا المنكر أبدا منكر وثانيا لو كان ضعيفا فقط فالحسن لغيره في إصطلاح المتأخرين هو ضعيف عند أحمد ومن قبله من العلماء كما نقل ذلك ابن تيمية.

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[10 - 12 - 03, 11:28 م]ـ

كتاب الحج

بسم الله والحمد لله والصلاة السلام على رسول الله

أما بعد

981 - (وعن عائشة أنها قالت: (يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال نعم عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة). رواه أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح). ص 236

قال الألباني: صحيح. أخرجه أحمد (6/ 165) وابن ماجه (2901) والدارقطني (282) عن محمد بن فضيل قال: ثنا حبيب بن أبي عمرة عن عائشة ابنة طلحة عن عائشة به. قلت: وهذا اسناد صحيح على شرط الشيخين، وصححه ابن خزيمة بإخراجه إياه في (صحيحه) كما في (الترغيب) (2/ 106). وقد أخرجه البخاري (1/ 465) والبيهقي (4/ 326) وأحمد أيضا (6/ 79) من طريق عبد الواحد بن زياد ثنا حبيب بن أبي عمرة بلفظ: (قالت: قلت: يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال: لكن أحسن الجهاد وأجمله: الحج، حج مبرور. فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله (ص). ثم أخرجه البخاري (2/ 198 و 218) والبيهقي وأحمد (6/ 67 و 68 و 71 و 75 و 79 و 120 و 166) من طرق أخرى عن حبيب به نحوه. وتابعه معاوية بن اسحاق عن عائشة بنت طلحة بلفظ: قالت: (استأذنت النبي (ص) في الجهاد؟ قال: جهادكن الحج). ولمعاوية هذا إسناد آخر بلفظ آخر، فقال الطبراني في (المعجم الكبير) / صفحة 152 / (1/ 141 / 1) و (الاوسط) (1/ 110 / 2 – زوائد): حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل حدثنى ابراهيم بن الحجاج السامى نا أبو عوانة عن معاوية بن إسحاق عن عباية بن رفاعة عن الحسين بن علي رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى النبي (ص) فقال: اني جبان، وانى ضعيف، قال: هلم إلى جهاد لا شوكة فيه: الحج). قلت: وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات، وقال المنذري بعد أن عزاه للمعجمين: (ورواته ثقات، واخرجه عبد الرزاق أيضا). وأخرجه الدارقطني (282) والبيهقي (4/ 350) بإسناد آخر صحيح عن عائشة مثل رواية ابن فضيل.


قلت: الحديث موجود في صحيح البخاري من نفس المخرج ولكن دون (عليهن جهاد لا قتال فيه) ولهذا فمتن الحديث في منار السبيل السابق ذكره (فيه نظر).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير