تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[13 - 10 - 03, 09:54 ص]ـ

(باب فضل التوحيد و ما يكفر من الذنوب)

(3) قال: [عن عبادة بن الصامت - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله

- صلى الله عليه و سلم - " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،

وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله و رسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم

وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل "

أخرجاه.]

صحيح:

أخرجه البخارى [3435]، ومسلم [28 (46)]، والنسائي في ((الكبرى))

[10970، 11132]، وفي ((عمل اليوم والليلة)) [1131]، وأحمد [22727]،

والبزار [2682، 2695]، وأبوعوانة [8].

من طرق عن الأوزاعي، قال: حدثني عمير بن هانئ، قال: حدثني جنادة بن أبي أمية،

عن عبادة، به، مثله.

وأخرجه البخاري، ومسلم [38 (46)]، والنسائي في ((الكبرى)) [10969]، و في

((عمل اليوم والليلة)) [1130]، والبزار [2683]، وأبوعوانة [8]، وابن حبان [207].

من طرق عن عبد الرحمن بن جابر، قال: حدثني عمير بن هانئ، عن عبادة، به.

غير أنه قال: " أدخله الله من أى أبواب الجنة الثمانية شاء " بدل " أدخله الله الجنة

على ما كان من العمل ".

و عند مسلم والبزار بلفظ " أشهد أن لا إله إلا الله " الحديث.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[13 - 10 - 03, 07:41 م]ـ

(4) قال: [ولهما فى حديث عتبان: " فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله ".]

صحيح:

أخرجه البخارى [425، 1186، 5401، 6423، 6938]، ومسلم، والنسائي في ((الكبرى))

[11494]، وفي ((عمل اليوم والليلة)) [1108]، والطيالسي [1241]، وأحمد (4/ 44)،

وابن خزيمة [1653]، وأبوعوانة [18]، وابن حبان [223]، والطبراني في ((الكبير)) (18/ 48، 53)، وابن مندة في ((الإيمان)) [50]، البيهقي.

من طرق عن الزهري، أن محمود بن الربيع الأنصارى حدثه، عن عتبان، به، مطولا.

و أخرجه مسلم [29 (47)]، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) [1128] , والترمذي [2638]،

وأحمد (5/ 318)، وأبوعوانة [26]، وابن مندة في ((الإيمان)) [46].

من طرق عن الليث، عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز عن الصنابحي،

عن عبادة بن الصامت، قال سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:

" من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار "

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[13 - 10 - 03, 08:00 م]ـ

(5) قال: [وعن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال

" قال موسى: يا رب علمنى شيئا أذكرك و دعوك به. قال: قل يا موسى لا إله إلا الله. قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا. قال: يا موسى لو أن السموات السبع وعامرهن أيرى والأرضين السبع في كفة،

ولا إله إلا الله فى كفة، مالت بهن لا إله إلا الله "

رواه ابن حبان، والحاكم وصححه.]

إسناده ضعيف:

أخرجه النسائى فى ((الكبرى)) [10670، 10980]، وفي ((عمل اليوم والليلة)) [834، 1141]،

وأبويعلى [1393]، وابن حبان [6218] , والحاكم [1936]، وأبو نعيم في ((الحلية)).

من طرق عن ابن وهب، أخبرني عمرو بن حريث أن دراجا حدثه، عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد، بنحوه.

قال الحاكم: صحيح الإسناد، و وافقه الذهبي!

قال الهيثمي في ((المجمع)): رجاله وثقوا , فيهم ضعف.

(دراج) وهو ابن سمعان أبوالسمح.

سئل يحيى بن معين عن حديث دراج، عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد، فقال: ما كان هكذا بهذا الإسناد فليس به بأس، دراج ثقة، أبوالهيثم ثقة.

ولكن قال أحمد: حديثه منكر، وقال: أحاديث دراج عن أبى الهيثم،

عن أبى سعيد فيها ضعف.

وقال النسائي: ليس بالقوى، وقال في موضع آخر منكر الحديث.

وقال أبوداود: أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد.

وقال أبوحاتم: في حديثه ضعف.

وقال الحافظ: صدوق، فى حديثه عن أبي الهيثم ضعف.

قلت: فهذا الإسناد ضعيف.

ويغنى عنه:

قوله - صلى الله عليه وسلم – أن نوحا قال لابنه " آمرك بلا إله إلا الله، فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعن في كفة، و وضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن، ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمه لقصمتهن لا إله إلا الله ".

وإسناده صحيح،

أخرجه البخارى فى ((الأدب المفرد)) [546]، وأحمد (2/ 169)، والحاكم [154].

من طريق حماد بن زيد، عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، به.

قال الحاكم: صحيح الإسناد، و وافقه الذهبي، وهو كما قالا.

وأخرجه أحمد (2/ 225)، والحاكم [154].

من طريق وهب بن جرير، ثنا أبى، قال: سمعت الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، به.

قال الحاكم: صحيح الإسناد، و وافقه الذهبي، وهو كما قالا.

و أخرجه النسائى فى ((الكبرى)) [10668]، وفي ((عمل اليوم والليلة)) [832].

قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرنا بن جريج، قال: أخبرني صالح بن سعيد حديثا رفعه إلى سليمان بن يسار إلى رجل من الأنصار

أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (فذكر نحوه).

وإسناده حسن.

و أخرجه ابن أبى شيبة فى ((المصنف)) [29425]، وعبد بن حميد [1151].

من طريق موسى بن عبيده، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله.قال:

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (فذكر نحوه).

وهذا الإسناد ضعيف، وفيه انقطاع؛ فزيد لم يسمع من جابر كما ذكر ابن معين.

والحديثين السابقين يشهدان له فيرتقى إلى درجة الحسن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير