تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تقي]ــــــــ[17 - 10 - 03, 07:25 ص]ـ

السلام عليكم،

بالنسبة لحديث اصحابي اصحابي او اصيحابي، قال ابن حجر:

ويدل قوله"أصيحابى"بالتصغير على قلة عددهم. وقال غيره: قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتى أمة الدعوة لا أمة الإجابة. ويدل قوله"أصيحابى"بالتصغير على قلة عددهم.

وقال غيره: قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتى أمة الدعوة لا أمة الإجابة ورجح بقوله فى حديث أبى هريرة"فأقول بعدا لهم وسحقا"ويؤيده كونهم خفى عليه حالهم ولو كانوا من أمة الإجابة لعرف حالهم بكون أعمالهم تعرض عليه.

فعلى قول ابن حجر وغيره ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرفهم لانهم من امة الدعوة لا امة الاجابة.

وقال ابن حجر في شرح الحديث رقم 3533 من كتاب المغازي:

3533 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمَّا ثَقُلَ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَام وَا كَرْبَ أَبَاهُ فَقَالَ لَهَا لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ الْيَوْمِ فَلَمَّا مَاتَ قَالَتْ يَا أَبَتَاهُ أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ يَا أَبَتَاهْ مَنْ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهْ يَا أَبَتَاهْ إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ فَلَمَّا دُفِنَ قَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَام يَا أَنَسُ أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التُّرَاب.

الشرح: لأبى داود من طريق حماد بن سلمة كلاهما عن ثابت به، قال الخطابى: زعم بعض من لا يعد فى أهل العلم أن المراد بقوله عليه الصلاة والسلام:"لا كرب على أبيك بعد اليوم"أن كربه كان شفقة على أمته لما علم من وقوع الفتن والاختلاف، وهذا ليس بشيء لأنه كان يلزم أن تنقطع شفقته على أمته بموته، والواقع أنها باقية إلى يوم القيامة لأنه مبعوث إلى من جاء بعده وأعمالهم تعرض عليه، وإنما الكلام على ظاهره

والاحاديث التي ورد فيها عرض الاعمال على الاموات كثيرة. فهل هي معتبرة تقوي هذا الحديث؟

تفسير ابن كثير ج: 2 ص: 387

قال الإمام أحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد مرفوعا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لأخرج الله عمله للناس كائنا ما كان وقد ورد أن أعمال الأحياء تعرض على الأموات من الأقرباء والعشائر في البرزخ كما قال أبو داود الطيالسي حدثنا الصلت بن دينار عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن أعمالكم تعرض على أقربائكم وعشائركم في قبورهم فإن كان خيرا استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا اللهم ألهمهم أن يعملوا بطاعتك

وقال الإمام أحمد أنبأنا عبد الرزاق عن سفيان عمن سمع أنسا يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم إن أعمالكم تعرض على أقربائكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيرا استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا وقال البخاري قبل قالت عائشة رضي الله عنها إذا أعجبك حسن عمل امرئ مسلم فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

وفي الدر المنثور ج: 4 ص: 191:

أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن أبي الدنيا في كتاب المنامات والحاكم وصححه والبيهقي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب تمور في جوها فالله الله في إخوانكم من أهل القبور فإن أعمالكم تعرض عليهم

وقال ابن كثير في تفسيره ج: 1 ص: 500

حيث قال باب ما جاء في شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته قال ابن المبارك أخبرنا رجل من الأنصار عن المنهال بن عمرو أنه سمع سعيد بن المسيب يقول ليس من يوم إلا يعرض فيه على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية فيعرفهم بأسمائهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم يقول الله تعالى فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا فإنه أثر وفيه إنقطاع فإن فيه رجلا مبهما لم يسم وهو من كلام سعيد بن المسيب لم يرفعه وقد قبله القرطبي فقال بعد إيراده قد تقدم أن الأعمال تعرض على الله كل يوم أثنين وخميس وعلى الأنبياء والآباء والأمهات يوم الجمعة قال ولا تعارض فإنه يحتمل أن يخص نبينا بما يعرض عليه كل يوم ويوم الجمعة مع الأنبياء عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام

وقال ابن كثير في تفسيره ج: 2 ص: 420

وقد قال الطبراني حدثنا عبد الله بن أحمد حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا داود بن الجارود عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة أولها وآخرها فقال رجل يا رسول الله عرض عليك من خلق فكيف من لم يخلق فقال صوروا لي في الطين حتى أني لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه ورواه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن عقبة بن مكرم عن يونس بن بكير عن زياد بن المنذر عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد به نحوه

تفسير القرطبي ج: 5 ص: 198

إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا أمعذبين أم منعمين وهذا إستفهام معناه التوبيخ وقيل الإشارة إلى جميع أمته ذكر إبن المبارك أخبرنا رجل من الأنصار عن المنهال إبن عمرو حدثه أنه سمع سعيد بن المسيب يقول ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم

(منقول من احدى المنتديات)

السلام عليكم،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير