تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد نا على قال سمعت يحيى يعنى بن سعيد القطان قال قال شعبة لم يسمع قتادة من أبى العالية الا ثلاثة أشياء قلت ليحى عدها قال قول على رضي الله عنه القضاه ثلاثة وحديث لا صلاه بعد العصر وحديث يونس بن متى قال أبو محمد بلغ من علم شعبة بقتادة ان عرف ما سمع من أبى العالية وما لم يسمع

لكن في مسند عمر بن الخطاب لأبي يوسف يعقوب بن شيبة ت 262 هـ

ص: 102

وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات بعد العصر وبعد الصبح حديث حسن الإسناد ثبت رواه قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواية قتادة عن أبي العالية مرسلة كلها إلا أربعة أحاديث سمعها من أبي العالية هذا الحديث أحد الأربعة فرواه عن قتادة سعيد بن أبي عروبة

وكذا وجدت في معرفة الثقات للعجلي ج: 2 ص: 412

2189 أبو العالية الرياحي اسمه رفيع بصرى تابعي ثقة من كبار التابعين ويقال إنه لم يسمع من على شيئا إنما يرسل عنه وقتادة لم يسمع من أبي العالية إلا أربعة أحاديث

وهنا فائدة وقفت عليها فيما سمي بمسند ابن الجعد ص: 161

حدثنا محمود بن غيلان نا أبو داود قال قال شعبة كنا نعرف الذي لم يسمع قتادة مما سمع إذا قال قال فلان وقال فلان عرفنا أنه لم يسمعه

ثنا أحمد بن إبراهيم نا بن مهدي قال سمعت شعبة يقول كنت أتفطن إلى فم قتادة كيف يقول فإذا قال حدثنا يعني كتبت

حدثنا أحمد بن إبراهيم نا أبو داود قال قال شعبة كنت أتفطن إلى فم قتادة إذا حدث فإذا حدث ما قد سمع قال حدثنا سعيد بن المسيب وحدثنا أنس وحدثنا الحسن وحدثنا مطرف فإذا حدث بما لم يسمع قال حدث سليمان بن يسار وحدث أبو قلابة

ومثله في سير أعلام النبلاء ج: 5 ص: 274

قال أبو داود الطيالسي قال شعبة كنا نعرف الذي لم يسمع قتادة مما سمع إذا قال قال فلان وقال فلان عرفنا أنه لم يسمع

وقال ابن مهدي سمعت شعبة يقول كنت أنظر إلى فم قتادة كيف يقول فإذا قال حدثنا يعني كتبت

وقال أبو داود سمعت شعبة كنت أتفطن إلى فم قتادة فإذا قال حدثنا سعيد وحدثنا أنس وحدثنا مطرف فإذا حدث بما لم يسمع قال حدث سليمان بن يسار وحدث أبو قلابة

ثم هل يمكن أن يكون عمر وليس ابن عمر وأستبعد جدا أن تتواطأ كل النقولات على هذا الخطأ إلا إن كان المصدر المنقول عنه واحد وأخطأ الراوي عن شعبة.

لأني وجدت لعمر رضي الله عنه أثرا موقوفا غير المرفوع الذي أشير له بالاتصال وهو الذي يرويه عنه ابن عباس في النهي عن الصلاة بعد العصر

ففي مصنف عبد الرزاق ج: 1 ص: 535

عن معمر عن قتادة عن أبي العالية الرياحي أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى أن صل الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء وصل العصر إذا تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية وصل المغرب إذا وجبت الشمس وصل العشاء إذا غاب الشفق إلى حين شئت فكان يقال إلى نصف الليل درك وما بعد ذلك إفراط وصل الصبح والنجوم بادية مشتبكة وأطل القراءة وأعلم أن جمعا بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر

وهو مروي مقطعا كما في ج: 1 ص: 570

عن معمر عن قتادة عن أبي العالية قال كتب عمر أن صل الصبح إذا طلع الفجر والنجوم مشتبكة بغلس وأطل القراءة

وفي ج: 2 ص: 552

عن معمر عن أيوب عن قتادة عن أبي العالية أن عمر كتب إلى أبي موسى واعلم أن جمعا بين الصلاتين من الكبائر إلا من عذر

وأختم بما في فتح الباري ج: 11 ص: 145 من عدم قبول البخاري للحصر بالثلاثة.

إذ يقول ابن حجر:

وأبو العالية هو الرياحي بتحتانية ثم مهملة واسمه رفيع وقد رواه قتادة عنه بالعنعنة وهو مدلس وقد ذكر أبو داود في السنن في كتاب الطهارة عقب حديث أبي خالد الدالاني عن قتادة عن أبي العالية قال شعبة انما سمع قتادة من أبي العالية أربعة أحاديث حديث يونس بن متى وحديث بن عمر في الصلاة وحديث القضاة ثلاثة وحديث بن عباس شهد عندي رجال مرضيون وروى بن أبي حاتم في المراسيل بسنده عن يحيى القطان عن شعبة قال لم يسمع قتادة من أبي العالية الا ثلاثة أحاديث فذكرها بنحوه ولم يذكر حديث بن عمر

وكأن البخاري لم يعتبر هذا الحصر لان شعبة ما كان يحدث عن أحد من المدلسين الا بما يكون ذلك المدلس قد سمعه من شيخه وقد حدث شعبة بهذا الحديث عن قتادة وهذا هو السر في إيراده له معلقا في اخر الترجمة من رواية شعبة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير