تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ثبت أن هناك دعوة مستجابة للصائم عند الغروب؟]

ـ[الظافر]ــــــــ[25 - 10 - 03, 09:05 ص]ـ

قال أبو بكر البيهقي: أخبرنا أبو بكر بن الحسن بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر بن أحمد ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا زهير بن معاوية عن سعد الطائي حدثني أبو المدلة سمع أبا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)

ما معنى والصائم حتى يفطر، هل هو عند ختم رمضان أم في وقت الإفطار عند الغروب؟.

وهل ثبت أن هناك دعوة مستجابة للصائم عند الغروب؟

مع أن معنى حديث ( ... للصائم فرحتان ... ) كما قال الحافظ في الفتح.

قال الحافظ في الفتح:

قَالَ الْقُرْطُبِيّ: مَعْنَاهُ فَرِحَ بِزَوَالِ جُوعِهِ وَعَطَشِهِ حَيْثُ أُبِيحَ لَهُ الْفِطْرَ وَهَذَا الْفَرَح طَبِيعِيّ وَهُوَ السَّابِقُ لِلْفَهْمِ وَقِيلَ إِنَّ فَرَحَهُ بِفِطْرِهِ إِنَّمَا هُوَ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ تَمَامُ صَوْمِهِ وَخَاتِمَة عِبَادَته وَتَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّهِ وَمَعُونَةٌ عَلَى مُسْتَقْبَل صَوْمه. قُلْت: وَلَا مَانِعَ مِنْ الْحَمْلِ عَلَى مَا هُوَ أَعَمُّ مِمَّا ذُكِرَ , فَفَرَحُ كُلّ أَحَدٍ بِحَسَبِهِ لِاخْتِلَافِ مَقَامَاتِ النَّاسِ فِي ذَلِكَ , فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ فَرَحُهُ مُبَاحًا وَهُوَ الطَّبِيعِيُّ , وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ مُسْتَحَبًّا وَهُوَ مَنْ يَكُونُ سَبَبَهُ شَيْءٌ مِمَّا ذَكَرَهُ.

وقال السندي في شرحه على ابن ماجة:

(عِنْد فِطْره) أَيْ يَفْرَح حِينَئِذٍ طَبْعًا وَإِنْ لَمْ يَأْكُل لِمَا فِي طَبْع النَّفْس مِنْ مَحَبَّة الْإِرْسَال وَكَرَاهَة التَّقْتِير قِيلَ يَحْتَمِل أَنَّ هَذِهِ هِيَ فَرْحَة النَّفْس بِالْأَكْلِ وَالشُّرْب وَيَحْتَمِل أَنَّهَا فَرَحهَا بِالتَّوْفِيقِ لِإِتْمَامِ الصَّوْم وَالْخُرُوج عَنْ الْعُهْدَة

فيظهر ـ والله تعالى أعلم ـ أن معنى الحديث عند اتمام شهر الصيام، لكن السؤال الذي نرجو مدارسته هو الدعاء وقت الغروب.

ـ[أبو إلياس]ــــــــ[25 - 10 - 03, 12:41 م]ـ

روى الإمام الترمذي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «ثلاثة لا ترد دعوتهم الأمام العادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب عز وجل وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين».

وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي (2526)

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[25 - 10 - 03, 04:42 م]ـ

الأخ أبو إلياس.

قال الترمذي عقب حديث أبي هريرة: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِذَاكَ الْقَوِيِّ، وَلَيْسَ هُوَ عِنْدِي بِمُتَّصِلٍ. وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ عَنْ أَبِي مُدِلَّةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.ا. هـ.

وقال المباركفوري تعليقا على كلام الترمذي: قَوْلُهُ: (عَنْ زِيَادٍ الطَّائِيِّ)

مَجْهُولٌ أَرْسَلَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ السَّادِسَةِ , كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ... لِأَنَّ فِي سَنَدِهِ زِيَادًا الطَّائِيَّ وَهُوَ مَجْهُولٌ , وَمَعَ هَذَا رَوَاهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلًا.ا. هـ.

ـ[الظافر]ــــــــ[26 - 10 - 03, 02:34 ص]ـ

أين المشايخ وطلاب العلم؟!

أين الشيخ عبدالرحمن الفقيه؟

والشيخ محمد أمين؟

والشيخ هيثم؟

والشيخ أبو خالد السلمي؟

والشيخ خليل بن محمد؟

ـ[أبو إلياس]ــــــــ[26 - 10 - 03, 03:38 ص]ـ

قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تخريجه لحديث أبي هريرة في المسند (رقم 8043) ثلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَوَاتِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِى لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ».) حديث صحيح بطرقه وشواهده

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 10 - 03, 06:52 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4258&highlight=%E1%E1%D5%C7%C6%E3

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 10 - 03, 07:02 ص]ـ

اذكر كلاما قديما للشيخ محمد العثيمين رحمه الله عن قول المفطر (وابتلت العروق)، حيث فهمت من كلامه رحمه الله ان هذه الجملة لاتقال لانها لامعنى لها في الوقت الحالي حيث يصوم المسلم ويفطر دون ان يحس بالظمأ والجوع، فعروقه مبتلة ولله الحمد والمنة، اما في السابق فكان لهذه الجملة معنى حيث تجف العروق حقيقة بفعل الصيام.

فهل سمع الاخوة بهذا من قبل.

ارجو الافادة.

ـ[الظافر]ــــــــ[29 - 10 - 03, 06:10 ص]ـ

جزاكم الله تعالى خيرا، ولكن المقصود هو الدعاء المطلق، تخصيص الدعاء في هذا الوقت، وطلب الدعاء في هذا الوقت هذا المقصود، وليس الدعاء بدعاء معين فهذا محل مدارسة، وقد بحث هذا كما جاء في الرابط الذي ذكره أخينا المسيطير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير