[ما تخريج الحديث [إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطرق فتنادي ... ]]
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[26 - 10 - 03, 04:30 ص]ـ
هل يعرف أحد تخريجاً لهذا الحديث فقد ذكره أحد الباحثين بصيغة التمريض روي ..
(إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطرق فتنادي: اغدوا يا معشر المسلمين إلى رب كريم يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل، لقد أُمرتم بقيام الليل فقمتم، وأُمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا نادى منادٍ: ألا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم؛ فهو يوم الجائزة، ويُسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة)
فمن وجد له تخريجاً فليسعفنا به مشكورا ..
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 10 - 03, 06:48 ص]ـ
- المعجم الكبير - الطبراني ج 1 ص 226:
29 - أوس الانصاري غير منسوب باب فيما أعد الله عزوجل للمؤمنين يوم الفطر من الكرامة
(617) حدثنا محمد بن خالد الراسبي حدثنا الحسن بن جعفر الكرماني ثنا يحيى بن بكير ثنا عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الزبير عن سعيد بن أوس الانصاري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطرق فنادوا أغدوا يا معشر المسلمين إلى رب كريم يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم وأمرتم بصيام النهار فصمتم وأطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم فإذا صلوا نادى مناد ألا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم فهو يوم الجائزة ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة
(618) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا مسلم بن سالم ثنا سعيد بن عبد الجبار عن توبة عن سعيد بن أوس الانصاري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان غداة الفطر وقفت الملائكة في أفواه الطرق فنادوا يا معشر المسلمين اغدوا إلى رب رحيم يمن بالخير ويثيب عليه الجزيل أمرتم بصيام النهار فصمتم وأطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم فإذا صلوا العيد نادى مناد من السماء ارجعوا إلى منازلكم راشدين قد غفرت ذنوبكم كلها ويسمى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[27 - 10 - 03, 12:59 ص]ـ
جزاك الله من أخ معوان ..
رجعت إلى محقق المعجم الكبير الشيخ حمدي بن عبد المجيد السلفي:
1/ 226: وأشار إلى ضعف الروايتين .. بقوله (فالروايتان ظلمات بعضها فوق بعض) ..
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[27 - 10 - 03, 02:37 ص]ـ
قال الهيثمي عن الطريق الأول:
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقة الثوري وروى عنه هو شعبة وضعفه الناس وهو متروك
مجمع الزوائد ج: 2 ص: 201
وصدره بعن المنذري ثم قال في آخره رواه الطبراني في الكبير من رواية جابر الجعفي
أي فارجع لما قاله في الجعفي في ملحق الكتاب
الترغيب والترهيب ج: 2 ص: 98
وضعفه النووي بتصديره بصيغة التمريض فقال:
واما حديث يوم الفطر يوم الجوائز فهو ما روى اذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة على أفواه الطرق ونادت يا معشر المسلمين اغدوا الى رب رحيم يأمر بالخير ويثيب عليه الجزيل أمركم فصمتم وأطعتم ربكم فاقبلوا جوائزكم فاذا صلوا العيد نادى مناد من السماء ارجعوا الى منازلكم راشدين فقد غفرت ذنوبكم كلها ويسمى ذلك اليوم يوم الجوائز وهذا الحديث رويناه فى كتاب المستقصى فى فضائل المسجد الاقصى تصنيف الحافظ أبى محمد بن عساكر الدمشقى رحمه الله والجوائز جمع جائزة وهى العطاء
شرح النووي على صحيح مسلم ج: 1 ص: 97
قلت وله شاهد من حديث أنس لا يفرح به مداره على عباد بن عبد الصمد عند العقيلي في الضعفاء ج: 3 ص: 138 في ترجمته وابن الجوزي في العلل المتناهية ج: 2 ص: 534
وهو جزء من حديث طويل
قال أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال اخبرنا محمد بن المظفر قال انا العتيقي قال نا يوسف بن احمد قال نا العقيلي قال نا جبرون بن عيسى المصري قال نا يحيى بن سليمان القرشي مولى لهم قال نا أبومعمر عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان اول ليلة من شهر رمضان نادى الله تبارك وتعالى
وفي آخره
ثم قال فإذا كان يوم الفطر نزلت الملائكة فوقفت على أفواه الطرق يقولون يا امة محمد اعدوا الى رب كريم فإذا صاروا على المصلى نادى الجبار فقال يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا فرغ من عمله قالوا ربنا جزاءه ان يوفى اجره قال فان هؤلاء عبادي وبنو عبادي امرتهم بالصيام فصاموا فأطاعوني وقضوا فريضتي قال فنادى مناد يا امة محمد ارجعوا راشدين قد غفر لكم
لكن قال عقبه المؤلف: وهذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما عباد بن عبد الصمد فقال البخاري هو منكر الحديث وقال الرازي ضعيف الحديث جدا منكره وقال العقيلي ضعيف يروي عن انس عامتها مناكير وهو غال في التشيع
قلت وعباد هالك تجد ترجمته في اللسان
¥