تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[28 - 10 - 03, 09:15 ص]ـ

جزاك الله خيراً

أيها الراجي رحمة ربه وبلغني وإياك وإخواننا ما نرجوه من واسع المن والعطاء ..

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 11 - 05, 11:38 م]ـ

بارك الله في الملتقى وفي أهل الملتقى، فقد أشكل عليّ تسمية يوم العيد بيوم الجوائز، فوجدت ما استند إليه القائلون وبيان المأخذ في ذلك.

فجزاكم الله خيرا.

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 11 - 05, 05:52 ص]ـ

قال الشيخ الفاضل عبدالله زقيل في مشاركة له في الساحات:

(ويشير إلى حديث ابن عباس: " إذا كان يوم عيد الفطر هبطت الملائكة إلى الأرض في كل بلد فيقفون على أفواه السكك ينادون بصوت يسمعه جميع خلق الله إلا الجن والإنس يا أمة محمد اخرجوا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم فإذا برزوا إلى مصلاهم قال الله تعالى: "يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله فيقولون: إلهنا وسيدنا أن توفيه أجره، فيقول عز وجل: أشهدكم أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم وقيامهم رضاي ومغفرتي، ويقول: سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم هذا لآخرتكم إلاّ أعطيتكموه ولا لدنياكم إلا نظرت لكم، انصرفوا مغفوراً لكم، قد أرضيتموني ورضيت عنكم ".

وقمت بالبحثِ عنه في الشبكةِ، فوجدتُ للشيخِ أبي إسحاقٍ الحويني - جزاهُ اللهُ خيراً - تخريجاً للحديثِ في مجلةِ " التوحيدِ " المصريةِ، في أجوبةٍ له عن أسئلةِ القراءِ لعام 1422 هـ، أضعهُ بنصهِ لكي لا يظن المسلمُ أنهُ حديثٌ ثابتٌ عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم.

نصُ السؤالِ

2 - اذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة علي ابواب الطرقات فيقولون: اغدوا يا معشر المسلمين لتقبضوا جوائزكم.

الجواب: حديثٌ منكرٌ جداً شبهُ موضوع.

أخرجه الطبراني في الكبير (ج 1 /رقم 617)، وعند أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (996) قال حدثنا محمد بن خالد الراسبي، ثنا الحسن بن جعفر الكرماني ثنا يحي بن أبي بكير،ثنا عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الزبير عن سعد بن اوس الانصاري عن ابيه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: اذا كان يوم الفطر وقفت الملائكة علي أبواب الطرقات فنادوا: " اغدوا يا معشر المسلمين إلي رب كريم يمن بالخير ثم يثيب عليه الجزيل، لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم،وأمرتم بصيام النهار فصمتم و أطعتم ربكم فقبضوا جوائزكم،فإذا صلوا نادي مناد: الا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين الي رحالكم فهو يوم الجائزة ويسمي ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة.

وأعله الهيثمي (2/ 201) بجابر الجعفي،وترك التنبيه علي حال عمرو بن شمر وهو أحد التلفى. فقد تركه النسائي والدار قطني و غيرهما وقال البخاري "منكر الحديث".

و كذبه الجوزجانى. و قال ابن معين: ليس بشىء. و رماه السليمانى بوضع الحديث للروافض. وقال ابن حبان فى (المجروحين) (2/ 75،76): كان رافضيا يشتم اصحاب رسول الله، وكان ممن يروى الموضوعات عن الثقات فى فضائل اهل البيت و غيرهم، لا يحل كتابة حديثه الا على جهة التعجب. انتهى.

اضف الى ذلك عنعنة ابى الزبير: ولكن له طريق اخر الى سعيد ابن اوس.

أخرجه الطبرنى فى " الكبير " (618)، و الحسن بن سفيان فى " مسنده " - كما فى " الاصابة " (1/ 161) - ومن طريقه ابو النعيم فى " المعرفة " (994)، و الشجرى فى " الامالى " (2/ 47) من طرق عن سلم بن سالم، ثنا سعيد بن الجبار، عن توبة - أو أبى شك سلم - عن سعيد بن اوس الانصارى، عن ابيه مرفعا مثله.

وهذا سند ضعيف جدا.

و سلم بن سالم كان ابن المبارك شديد الحمل عليه، وكان يقول: اتق حيات سلم لا تلسعك!. وقد سئل ابن المبارك عن الحديث فى اكل العدس، وأنه قدس على لسان سبعين نبيا!! فقال: لا،ولا على لسان نبى واحد؛ أنه لمؤذ منفخ، من يحدثكم؟ قالوا: سلم بن سالم. قال: عمن؟ قالوا: عنك! قال: و عنى أيضا!!.

وقال أحمد: ليس بذاك. وضعفه ابن معين، وقال أبو زرعة: " لا يكتب حديثه، ثم أومأ بيده الى فيه. قال ابن أبى حاتم: يعنى: لا يصدق ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير