وقال الحاكم في المدخل في باب الرواة الذين عيب على مسلم إخراج حديثهم: تعديل عبد الرحمن بن مهدي أقوى عند مسلم ممن جرحه بجرح غير مفسر
وذكره بن حبان في الثقات
وقال الطبري لا يحتج بحديثه
تهذيب التهذيب ج 1 /ص 274
فترى أن الحافظ ضعف روايات الرفض وهي ثلاثة نقولات في التهذيب هذه هي:
وقال العقيلي ضعيف وكان يتناول الشيخين
وقال الجوزجاني هو كذاب شتام
وقال حسين بن واقد سمعت من السدي فأقمت حتى سمعته يتناول أبا بكر وعمر فلم أعد إليه
وثلاثتها مدارها على الجوزجاني عن علي بن الحسين بن واقد
كما في الضعفاء الكبير للعقيلي ج 1 /ص 87
والجوزجاني و نفسه رمي بالنصب بينما السدي كوفي فتساقطا، وأخذ الحافظ ابن حجر بعين الاعتبار بعض الجرح فوصفه بالوهم وقدم روايات التعديل، فقال صدوق يهم رمي بالرفض.
وهناك قصة ساقها ابن حجر وغيره رماه ليث بالكذب وهي عن معتمر عن ليث يعني بن أبي سليم قال كان بالكوفة كذابان فمات أحدهما السدي والكلبي كذا قال
قال عقبها ابن حجر: وليث أشد ضعفا من السدي
أي قوله مردود عليه ولا كرامة، يعني فلان أضعف منه فكيف تأخذ بجرحه، أهذا منهج المتقدمين؟
حتى إن قيل في الحفظ، فلعله نسي هذه فأراد فلان فإذا هو علان، أو سمع من يضعف غيره فاختلط عليه اسمه إلخ ...
وأخيرا هو من رجال مسلم.
ولكي لا يقول قائل قد تكون في الشواهد فأنا أحيله على
صحيح مسلم طبعة عبد الباقي الجزء الثالث ص: 1330
باب تأخير الحد عن النفساء
حديث رقم 1705 حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا سليمان أبو داود حدثنا زائدة عن السدي عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن قال خطب علي فقال يا أيها الناس أقيموا على أرقائكم الحد من أحصن منهم ومن لم يحصن فإن أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرني أن أجلدها فإذا هي حديث عهد بنفاس فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أحسنت
والجزء الثالث ص: 1573
باب تحريم تخليل الخمر
رقم 1983 حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي
ح وحدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن السدي عن يحيى بن عباد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر تتخذ خلا فقال لا باب تحريم التداوي بالخمر
فهذان حديثان في الأصول
وبهذا يتضح للقارئ وجهي البحث ليكون على بينة من أمره.
فرأي من أقوى
محمد الأمين.
أم رأي:
الحافظ ابن حجر
والحافظ الذهبي
وقبلهما الإمام مسلم
في اعتبار روايته والاحتجاج بها في الأصول.
طبعا أترك القارئ يحكم بنفسه.
ـ[الشافعي]ــــــــ[30 - 10 - 03, 04:37 ص]ـ
أخوي راجي رحمة ربه
لعلك ترجع فتقرأ كلام الأخ محمداً بتأن فقد فهمتَ كلامه خطأ وأطلت الرد
على شيء لم يقله بارك الله فيك.
وهناك ملاحظات على بعض كلامك وفيه حق ولا شك لكن التأني جيد.
والله أعلم
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[30 - 10 - 03, 05:02 ص]ـ
قرأتها مرة وسأعيد القراءة مرة أخرى، وعموما هذا الرد كنت كتبته سابقا حين أطلق عليه رافضي كذاب دون تفصيل، فأردت أن تجتمع الأقوال تحت عنوان واحد مع بعض التعديلات الطفيفة، وسآخذ نصيحتك بعين الاعتبار فشكرا.
وعموما اتهامه بشتم الشيخين الذي وقفت عليه سابقا وأشرت له هو عند العقيلي من طريق الجوزجاني (وهو في كتابه) من طريق ابن واقد
فهي طريق واحدة. مدارها على الجوزجاني وفيه نصب فقوله هذا لم يقبله الحافظ ابن حجر،
ولم أر الأخ محمد فصل في الموضوع إلا أنه أورد كلام كل واحد من الثلاثة المشار إليهم على حده فظهرت كأنها أقوال كثيرة، وكنت أنتظر تحقيقا أوسع لأبني حكمي على قناعة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 10 - 03, 03:47 ص]ـ
عهدي بك يا أخ "راجي رحمة ربه" أنك حليم هادئ الطبع، فما الذي أغضبك لهذه الدرجة حتى خلا ردك من محتوى علمي وتحول إلى هجومٍ علي؟
عموماً لم تأت بجديد تقريبا سوى نسخ ولصق ما قيل في السدي، وقد كنت قد لخصته من قبل في ردي أعلاه.
تقول: "أما الأخ محمد فكان يقول كذاب رافضي، واليوم شيعي ليس حجة ثم خلص إلى ضعفه في أول مقاله الثاني، ثم في آخر كلامه أنه كذاب. وشتان بين الحكمين، ولعله يستقر على أحدهما."
أقول: من البداهة أن كل رافضي هو شيعي. هذا يعرفه حتى العوام، وما أرى انتقادك لي إلا زلة قلم. وكذلك كل كذاب فهو ضعيف.
¥