تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 11 - 03, 03:47 ص]ـ

نستنتج مما سبق أنه:

لا يصح شيء في كون الإمام الجوزجاني من الناصبة، بل هو من أئمة السنة

ثم هو على التسليم بانحرافه عن الرافضة، ليس بظالم لهم

وعلى التسليم بانحرافه عن الرافضة، فهو إمام ثقة حجة فأخباره صادقة

قال الإمام العقيلي في الضعفاء (1\ 87): حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا إبراهيم بن يعقوب قال سمعت علي بن الحسين بن واقد يحدث عن أبيه قال قدمت الكوفة فأتيت السدي فسألته عن تفسير آية من كتاب الله فحدثني بها فلم أتم مجلسي حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فلم أعد اليه.

وهذا إسناد صحيح متصل.

ولا يهم أين رواها الجوزجاني في كتابه، فالإسناد صحيح وقول الجوزجاني هناك "حَدَّثتُ " قد تكون وهماً وقد تكون حقيقة، لكنها لا تعني وجود مجاهيل وإنما أنه حَدَّثَ عن فلان.

أما أن ابن حجر قد ضعف الإسناد فلا. فقد جزم بصحته في تهذيب التهذيب، فقال: و قال حسين بن واقد: سمعت من السدي فأقمت حتى سمعته يتناول أبا بكر و عمر فلم أعد إليه. فقد جزم بصحة الإسناد إلى حسين بن واقد.

ولذلك جزم الإمام العقيلي رحمه الله برفض السدي فقال عنه: ضعيف، و كان يتناول الشيخين.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[01 - 11 - 03, 04:54 ص]ـ

يعني تكلفت التأويل والتعليل لكثير من الأخبار التي مست الجوزجاني على كثرتها، ولعلك لك وجهة نظر مقبولة وأصبت فيما ذهبت إليه، لكن العجيب أنك تمسكت بأثر معلول، فكأني بالميزان اختلف في الحالتين.

ثم الأغرب أن يغيب عنك أنه كم من حديث كان ظاهره الصحة لكن لما تبين وجود واسطة مجهولة عللته، رده العلماء.

أما ابن حجر فمع سوقه له بصيغة الجزم معلقا، لكنه لم يقبل هذه الرواية فقال رمي بالرفض. وهذا خلاصة حكمه لا ما يسوقه.

أما العقيلي فمعذور لأن ما رواه ظاهر الصحة عنده.

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 11 - 03, 08:55 ص]ـ

هذا كله عن رفضه، لكن بقي ضعفه وهو الأهم. فأكثر النقاد على جرحه، والجرح مقدم على التعديل.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[02 - 11 - 03, 10:42 ص]ـ

طيب، طول بالك معي.

كيف تفسر وصف الحافظين ابن حجر والذهبي له بالصدوق، مع كثرة الجارحين له.

هذه واحدة:

الثانية: لو استثنينا كلمة ليث فيه، هل سيغير من الحكم عليه أم أنها لا تفرق.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 11 - 03, 08:18 م]ـ

الحكم واحد، ومرتبة الصدوق (رغم أني لا أسلم بها) هي من مراتب الجرح كذلك لأنها إشارة لعدم الضبط. فالصدق وحده لا يكفي.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 11 - 03, 02:15 م]ـ

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[03 - 11 - 03, 03:18 م]ـ

يقول محمد الأمين:

الصدوق من مراتب الجرح

تنبه أنك تتحدث عن مصطلح ابن حجر في التقريب وهو نص على أنها من مراتب التعديل، فكيف تصر على أنه يعني خلاف ما نص عليه.

ثم ماذا نعمل بقول الذهبي أنه حسن الحديث.

ممكن توضح أكثر.

هل يشترط أن يكون ثقة من أعلى مراتب التعديل لقبول حديثه.

ثم هل أفهم أنك لا تقر بوجود شيء اسمه حديث حسن.؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 03, 05:16 م]ـ

ابن حجر متأخر لذلك كلامه يؤخذ منه ويرد

أما الحديث فيقسم إلى قسمين: قسم ثبت أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد قاله، وهو الصحيح. وقسم لم يثبت أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد قاله، وهو الحديث الباطل.

أما الحديث الحسن كقسم ثالث فاختراع الخطابي وليس بشيء.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[03 - 11 - 03, 05:46 م]ـ

والذهبي من باب أولى قوله مرفوض عندك!

ثم أي حديث في الصحيحين يرويه أحد الصدوقين لا يحتج به عندك. على كثرتها.

وكذا ما حسنه الترمذي وغيره ولا علة له إلا أنه من رواية الصدوقين الذين لم يبلغوا الغاية في الضبط.

هل أنا الآن فهمت مقصدك، على حقيقته؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 03, 06:56 م]ـ

ليس هذا المقصود، إنما الذهبي وابن حجر إمامين من المتأخرين، يستشهد بأقوالهما ولا بها. وإنما أجتهد كما اجتهدوا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير