تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ساعة إجابة الكثير منا يجهل ما هي هذه الساعة؟]

ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[08 - 11 - 03, 07:33 ص]ـ

[ساعة إجابة الكثير منا يجهل ما هي هذه الساعة؟]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنا في جلسة مع أحد الأخوة من طلبة العلم، وكان الحديث عن اللجوء إلى الله، ثم ذكر أوقات إجابة الدعاء، وقال: هناك ساعة إجابة الكثير منا يجهل ما هي هذه الساعة؟

قال: يوم الأربعاء.

الدليل:

دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد؛ مسجد الفتح، يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، فاستجيب له بين الصلاتين من يوم الأربعاء.

قال جابر: ولم ينزل بي أمر مهم غائظ إلا توخيت تلك الساعة؛ فدعوت الله فيه بين الصلاتين يوم الأربعاء في تلك الساعة، إلا عرفت الإجابة.

درجة الحديث: حسن

المصدر: الألباني - صحيح الأدب المفرد - باب الدعاء عند الاستخارة رقم 545/ 704.

ثم قال: جاء عند البيهقي في شعب الإيمان تعيين هذه الساعة وهي ما بين صلاة الظهر والعصر.

وأوصي نفسي وإياكم بتحري هذه الساعة، فلعل الله أن يجيب دعوتنا.

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 11 - 03, 08:50 ص]ـ

جاء في تحقيق المسند طبع الرسالة (22/ 425)

(إسناده ضعيف، كثير بن زيد ليس بذاك القوي، خاصة إذا لم يتابعه أحد، وقد تفرد بهذا الحديث عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب، وهذا الأخير في عداد المجاهيل، وله ترجمة في التعجيل (563)

وأخرجه ابن سعد في الطبقات 2/ 73 والبخاري في الأدب المفرد (704) والبيهقي في الشعب (3874) من طرق عن كثير بن زيد بهذا الإسناد) انتهى.

ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[08 - 11 - 03, 12:35 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الكريم

هل يعني أن لا نعمل بالحديث؟

أم أن الإسناد الموجود في مسند أحمد ضعيف، وخاصة أن الشيخ الألباني حسنه والله أعلم

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 11 - 03, 01:00 م]ـ

الأخ الفلاسي وفقه الله

هذه الرواية اختلف فيها على كثير بن زيد على أوجه ثلاثة فيما وقفت عليه خلال بحث سريع

1 - كثير بن زيد عن عبدالرحمن بن كعب عن جابر

2 - كثير بن زيد عن عبدالله بن عبدالرحمن بن كعب عن جابر

3 - كثير بن زيد عن المطلب بن حنطب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ...

وتابعه عليها: خالد بن رباح عن المطلب بن حنطب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ...

فالأول اخرجه:

ابن سعد في الطبقات (عبيد الله بن عبد المجيد)، و البخاري في الأدب (سفيان بن حمزة)، والبيهقي في الشعب (عبدالمجيد بن أبي رواد)، وابن عبدالبر في التمهيد (عبدالملك بن عمرو).

والثاني:

أحمد في المسند (أبو عامر العقدي)، والبزار في المسند [كما في التمهيد] (أبو عامر العقدي)، وابن عبدالبر في التمهيد (أبو عامر العقدي).

والثالث:

ابن شبة في تاريخ المدينة

والمتابعة على هذه الطريق هي في نفس المصدر.

ولعلي أنشط لتحرير هذه الروايات لاحقا إن يسر الله تعالى

وليست العبرة أن الشيخ الألباني رحمه الله حسَّن الرواية أو ضعفها، بل العبرة بنفس الشخص، فإن كانت لديه الأهلية للبحث واستخراج الحكم بنفسه فهذا الأفضل والأولى وخاصة في حق طالب العلم، أما المقلد فيأخذ بحكم من يثق بأحكامه، وليس من حقه أن يعارض أحكام غيره إلا إن كانت لديه الأهلية لذلك.

والله أعلم

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[10 - 11 - 03, 04:55 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=297988#post297988

ـ[سرمد المغربي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 12:14 ص]ـ

عن جابر يعني ابن عبد الله _ رضي الله عنهما_:

((أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه)).

قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة)) رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد. و حسنه الشيخ الألباني _ رحمه الله_ في: ((صحيح الترغيب)): (2/ 143) رقم: (1185)

" عن جابر بن عبد الله قال:

((دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد؛ مسجد الفتح، يومَ الاثنين ويومَ الثلاثاء ويومَ الأربعاء، فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير