قال أبو بكر الاثرم، عن أحمد (4): ليس بشئ.
وقال عبدالله بن أحمد، عن أبيه (5): روى عن نافع أحاديث مناكير، قال: فقلت له: أراه حسن الحديث، فقال: إن تدبرت حديثه فستعرف فيه النكرة (6).
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين (7): كان
* (هامش) *
(1) أبو طالب هو أحمد بن حميد.
(2) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 1/ 1 / 284، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 196. (3) قال ابن عدي: " حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثنا عبيد الله بن أحمد، حدثني أبي، قال: حدث عثمان بن عمر يحيى بن سعيد بحديث أسامة بن زيد عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال " منى كلها منحر " وفيه كلام غير هذا، قال: فتركه يحيى بأخرة لهذا الحديث " (الكامل: 2 / الورقة: 196).
(4) رواه عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن علي بن أبي طاهر، عن الاثرم (الجرح والتعديل: 1/ 1 / 284).
(5) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 196 (ورواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: 1/ 1 / 284).
(6) وروى ابن عدي عن ابن أبي مريم، عن عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال: " سألت أبي عن أسامة بن زيد الليثي، فقال: نظرة في حديثه يتبين لك اضطراب حديثه " (الكامل: 2 / الورقة: 196).
(7) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 1/ 1 / 285. وانظر تاريخ يحيى برواية الدوري: 2/ 22.
[*] / صفحة 350 /
يحيى بن سعيد يضعفه. وقال أبو يعلى، عن يحيى بن معين (1) ثقة صالح.
وقال عثمان بن سعيد بن الدارمي، عن يحيى (2): ليس به بأس. وقال عباس الدوري (1) وأحمد بن سعد بن أبي مريم (4)، عن يحيى: ثقة، زاد أحمد: حجة.
وقال أبو حاتم (5): يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوي (6).
وقال أبو أحمد بن عدي (7): يروي عنه الثوري، وجماعة من الثقات، ويروي عنه ابن وهب نسخة صالحة (8)، وهو كما قال ابن معين: ليس بحديثه بأس، وهو خير من أسامة بن زيد بن أسلم (9). استشهد به البخاري في " الصحيح "، وروى له في
* (هامش) *
رواه ابن عدي عن أبي يعلى في " الكامل: 2 / الورقة: 196 "
. (2) تاريخ عثمان الدارمي، الورقة: 5.
(3) تاريخه: 2/ 23. (4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 196 وليس فيه " حجة ".
(5) انظر كتاب ولده عبد الرحمان في الجرح والتعديل: 1/ 1 / 285. (6) وقال في كتاب " الضعفاء: 19 ": ليس بثقة. (7) االكامل: 2 / الورقة: 197.
(8) ترك المزي كثيرا من كلام ابن عدي وهذا تمامه: " رواه عن ابن وهب حرملة وهارون ابن سعيد والربيع بن سليمان وابن أخي ابن وهب عن عمه. . فحدثنا بالنسخة عن هارون بن سعيد العباس بن محمد بن العباس، وحدثنا عن الربيع وابن أخي ابن وهب محمد بن هارون البرقي وأسامة بن زيد. ". (9) بعد هذا يضيف ابن عدي: بكثير.
[*]
/ صفحة 351 / " الادب "، وروى له الباقون (1).
1) وذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب " الثقات، الورقة: 9 " وابن حبان البستي في " الثقات: 1 / الورقة: 25 "، وقال: " يخطئ، كان يحيى القطان يسكت عنه "، كما ذكره العجلي في ثقاته أيضا (الورقة: 4). وقال البخاري: " كان يحيى بن سعيد القطان يسكت عنه " (التاريخ الكبير: 1/ 2 / 22) وقال ابن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: أسامة ابن زيد مولى الليثيين، روى عنه الثوري وهو ممن يحتمل. (الكامل: 2 / الورقة 196). وقال مغلطاي في إكماله: " وفي كتاب التعديل والتجريح عن أبي الحسن الدارقطني: كان يحيى بن سعيد حدث عنه ثم تركه، وقال: إنه حدث عن عطاء عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مني كلها منحر "، فقال يحيى: اشهدوا أني قد تركت حديثه. زاد حمزة السهمي في سؤالات الدارقطني: قلت: فمن أجل هذا احتج به مسلم وتركه البخاري.
وفي السؤالات الكبرى للحاكم (بشار: يعني سؤالاته للدارقطني وهي عندي، انظر الورقة: 9): وقد احتج به البخاري. وخالف ذلك في كتاب " المدخل "، فقال: روى له مسلم كتابا لعبد الله بن وهب، والذي استدللت به في كثرة روايته له أنه عنده صحيح الكتاب على أن أكثر تلك الاحاديث مستشهد بها، وهو مقرون في الاسناد. . وخرج الحاكم وابن حبان وأبو علي الطوسي حديثه في الصحيح.
. وقال البرقي: هو ممن يضعف، وقال: قال لي يحيى: أنكروا عليه أحاديث. وقال ابن نمير: مدني مشهور.
. ولما ذكره أبو العرب في كتاب " الضعفاء " قال: اختلفوا فيه، قيل ثقة وقيل غير ثقة.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: صالح إلا أن يحيى أمسك عنه بأخرة.
وفي قول المزي: " روى له مسلم " نظر لما ذكره الحافظ أبو الحسن القطان في كتاب " الوهم والايهام " من أن مسلما رحمه الله تعالى لم يحتج به إنما روى له استشهادا كالبخاري.
. وقال يعقوب بن سفيان: وهو عند أهل المدينة وأصحابنا ثقة مأمون (المعرفة والتاريخ: 3/ 43). وعلة يحيى في تركه غير علة أحمد وهي ما ذكره عمرو بن علي (يعني الفلاس) في كتابه، قال: كان يحيى حدثنا عنه ثم تركه قال: يقول: سمعت سعيد بن المسيب، على النكرة لما قال، قال ابن القطان: وهذا لعمري أمر منكر كما ذكر، فإنه بدلك يساوي شيخه ابن شهاب وذلك لا يصح له والله تعالى أعلم "
قال بشار: ورواية الفلاس المذكور أوردها ابن عدي في " الكامل: 2 / الورقة: 196 "، ولكن قال ابن حجر في " تهذيب التهذيب: 1/ 210 " تعليقا على قول أبي الحسن ابن القطان: " " ولم يرد يحيى القطان بذلك ما فهمه عنه، بل أراد ذلك في حديث مخصوص يتبين من سياقه اتفق أصحاب الزهري على روايته عنه عن سعيد بن المسيب بالعنعنة وشذ أسامة فقال: عن الزهري سمعت سعيد بن المسيب، فأنكر عليه القطان هذا لا غير ".
وقال ابن حجر في " تقريب التهذيب ": " صدوق يهم ".
ولم يذكر المزي وفاته، وقد ذكرها ابن حبان في " الثقات: 1 / الورقة: 25 " فذكر أنه مات سنة 153 ه. ووافقه الذهبي في " المسزان: 1/ 175 " وقال ابن حبان: وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة. [*]
¥