تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[18 - 12 - 03, 08:02 م]ـ

985 - (لحديث ابن عباس: (أن امرأة رفعت إلى النبي (ص) صبيا فقالت: ألهذا حج؟ قال: نعم ولك أجر) رواه مسلم). ص 237 قال الألباني: صحيح. أخرجه مسلم (4/ 101) وكذا مالك (1/ 422 / 244) والشافعي (1/ 289) وأبو داود (1736) والنسائي (2/ 5) والطحاوي (1/ 235) وابن الجارود (411) والبيهقي (5/ 155) واحمد (1/ 219، 244، 288، 343، 344) من طريق كريب عنه. وله شاهد من حديث جابر مثله. أخرجه الترمذي (1/ 174) وابن ماجه (2910) والبيهقي (5/ 156) عن أبي معاوية: حدثني محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عنه. قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين. وروي عن أنس مثله بزيادة: (قالت: فما ثوابه إذا وقف بعرفة؟ قال: يكتب الله لوالديه بعدد كل من وقف بالموقف عدد شعر رؤوسهم حسنات). أخرجه الطبراني في (الاوسط) (110/ 1) من طريق خالد بن الوليد المخزومي عن الزهري عن أنس. وقال: (لم يرد عن الزهري الا بهذا الاسناد). قلت: وهو موضوع من أجل خالد هذا وهو ابن اسماعيل بن الوليد قال الذهبي: (نسب إلى جده تدليسا لحاله وهو متهم بالكذب، قال ابن عدي: (كان يضع الحديث على الثقات، فمن بلاياه. . .). فذكر هذا الحديث، وإنما أوردته للتنبيه عليه، لا للاستكثار به.


قلت: إسناد مضطرب فهو ضعيف موصولا فبعضهم وصله وبعضهم رواه عن كريب مرسلا ولا مرجح فكلهم ثقات. وقال البخاري في التاريخ الكبير (1/ 198): أخشى أن يكون هذا الحديث مرسلا في الأصل وقال: وقال أبو الظبيان وأبو السفر عن بن عباس أيما صبي حج ثم أدرك فعليه الحج وهذا المعروف عن بن عباس.)))
وقال ابن معين في تاريخه من رواية الدوري: إنما يرويه الناس مرسلا عن كريب. (3/ 141). و ذكره الدارقطني في التتبع مستدركا على مسلم إخراجه.

وجاء من طريق ابن المنكدر عن جابر به فقال أبو حاتم الرازي في علل ابن أبي حاتم: قال ابن عيينة قال إبراهيم بن عقبة إنما حديث ابن المنكدر عن كريب عن ابن عباس هذا الحديث)). قلت: واستغربه الترمذي أي حديث جابر.

ملاحظة: قالوا أن أحمد صحح وصله أي حديث ابن عباس ولكنني لا أعرف أين فهل من مرشد؟

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[18 - 12 - 03, 08:06 م]ـ
986 – (وعنه أيضا مرفوعا: (أيما صبي حج ثم بلغ فعليه حجة / صفحة 156 / أخرى، وأيما عبد حج ثم عتق فعليه حجة أخرى) رواه الشافعي والطيالسي في مسنديهما) ص 237 قال الألباني: صحيح. أخرجه الشافعي (1/ 290) فقال: أخبرنا سعيد بن سالم عن مالك بن مغول عن أبي السفر قال: قال ابن عباس: (أيها الناس أسمعوني ما تقولون، وأفهموا ما أقول لكم، أيما مملوك. . .) قلت: فذكره بمعناه موقوفا عليه. وأخرجه الطحاوي (1/ 435) والبيهقي (5/ 156) من طريقين آخرين عن أبي السفر به. وإسناده صحيح كما قال الحافظ في (الفتح) 9 (4/ 61). وقد جاء من طريق آخر مرفوعا، يرويه محمد بن المنهال الضرير ثنا يزيد بن زريع ثنا شعبة عن الاعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): (أيما صبي حج، ثم بلغ الحنث فعليه حجة أخرى، وأيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه أن يحج حجة أخرى، وأيما عبد حج ثم عتق فعليه حجة أخرى). أخرجه الطبراني في (الاوسط) (1/ 110 / 1) والحاكم في (المستدرك) (1/ 481) والبيهقي (4/ 325) والخطيب في (تاريخ بغداد) (8/ 209) قال: (لم يرفعه إلا يزيد بن زريع عن شعبة، وهو غريب). وقال الطبراني: (لم يروه عن شعبة مرفوعا الا يزيد تفرد به محمد بن المنهال). كذا قال، وهو عند الخطيب من طريق محمد بن المنهال وحارث بن سريج النقال معا، قالا: حدثنا يزيد بن زريع به. وقد أخرجه ابن عدي في / صفحة 157 / (امل
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير