أبحث تخريج ليأتيَنَ على الناس زمان يجتمعون في المساجد و ليس فيهم مؤمن
ـ[ Alyasa] ــــــــ[18 - 12 - 03, 05:15 ص]ـ
"إلى المحدثين و خبراء علم الحديث"
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله
ابحث عن تخريج هذا الحديث و صحته:
" عن عبد الله بن عمر بن العاص عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: ليأتيَنَ على الناس زمان يجتمعون في المساجد و ليس فيهم مؤمن."
وجدناه في "مشكل الآثار" للطحاوي.
و جزاكم الله خيرا.
ـ[ Alyasa] ــــــــ[18 - 12 - 03, 06:28 ص]ـ
جزا الله المشرف على التوضيح و انا في الإنتظار فالحديث مهم.
ـ[ yousef] ــــــــ[18 - 12 - 03, 06:58 ص]ـ
أخي الكريم
أريد فقط أن أعطي بعض ما عندي عن هذه الرواية، ونترك الامر بعد ذلك للأخوة طلاب العلم حفظهم الله ليفيدونا بعلمهم.
هذا الحديث وبنحو هذا اللفظ رواه ابو عبد الله الحاكم في المستدرك موقوفاً على عبد الله بن عمرو:
أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة، حدثنا الحسين بن حفص، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو -رضي الله تعالى عنهما- قال:
يأتي على الناس زمان يجتمعون في المساجد، ليس فيهم مؤمن.
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
وكذلك ذكر بنحوه ابن حجر عن ابن عدي في لسان الميزان في ترجمة (الحكم بن عبد الله بن مسلمة أبو مطيع الخراساني) فقال:
قال ابن عدي: حدثنا عبيد بن محمد السرخسي حدثنا محمد بن القاسم البلخي حدثنا أبو مطيع حدثنا عمر بن ذر عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: "إذا جلست المرأة في الصلاة وضعت فخذها على فخذها الأخرى وإذا سجدت ألصقت بطنها على فخذيها كأستر ما يكون لها فإن الله ينظر إليها ويقول: يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لها"
وبه عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعاً: "ليأتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن وإذا أكلوا الربو وشرفوا البناء" الحديث
وإن شاء الله الاخوة من طلاب العلم يفيدونا
ـ[ Alyasa] ــــــــ[18 - 12 - 03, 07:35 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الإضافة المفيدة للغاية و إن شاء الله لا يبخل علينا اهل التخريج بالنسبة للأحاديث المذكورة
ـ[المستملي]ــــــــ[18 - 12 - 03, 10:11 ص]ـ
عثرت على هذا الأثر أيضاً عند ابن عدي في الكامل في الضعفاء عند حديثه عن الحكم بن عبد الله أبو مطيع البلخي , حيث قال: حدثنا محمد بن القاسم حدثنا أبو مطيع ثنا عمر بن ذر عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليأتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن ". قيل: يا رسول الله , ومتى ذلك؟ قال: " إذا أكلوا الربا , وشرفوا البناء , ولا يزال قول لا إله إلا الله يرد عن العباد سخط الله , حتى إذا ما يبالوا ما رزئ من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم , فإذا قالوا لا إله إلا الله , قال الله عز وجل كذبتم لستم بها بصادقين ".
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[18 - 12 - 03, 01:40 م]ـ
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (30355و37586 - ط. الرشد)، وفي "الإيمان" (101)، والفريابي في "صفة المنافق" (108و109و110)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (590)، والآجري في "الشريعة" (236)، والحاكم في "المستدرك" (4/ 489/8365) من طرق عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو قال: ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ [ويصلون] فِي الْمَسَاجِدِ وَمَا فِيهِمْ مُؤْمِن)).
وقال الحاكم: (صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه).
ووافقه الذهبي.
وهو كما قالا.
وقد رواه جماعة عن الأعمش هكذا منهم: (سفيان الثوري، وشعبة، وفضيل بن عياض).
وقد رواه الخلال في "السنة" (1333) عن أحمد بن حنبل، عن وكيع، عن سفيان، عن الأعمش به، وزاد في أوله: ((يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلَّا لَحِقَ بِالشَّامِ)).
قلت (أحمد بن سالم): وهذه الزيادة التي ذكرها الخلال هي زيادة ثقة - إن شاء الله -.
قلت: وله طريق آخر عن ابن عمرو ((مرفوعاً)) مطولاً، ولكن لا يصح:
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (2/ 214):
حدثنا عبيد بن محمد بن موسى السرخسي ويقال له الداناج، حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا أبو مطيع، ثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليأتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن قيل يا رسول الله ومتى ذلك قال إذا أكلوا الربا وشرفوا البناء ولا يزال قول لا اله إلا الله يرد عن العباد سخط الله حتى إذا ما يبالوا ما رزئ من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم فإذا قالوا لا اله إلا الله قال الله عز وجل كذبتم لستم بها بصادقين)).
قلت: هذا إسناد ضعيف جداً؛ أبو مطيع هو الحكم بن عبد الله؛ قال الذهبي في "المغني": (تركوه).
ــــــــ
خلاصة البحث:
لقد ثبت بالإسناد الصحيح عن عبد الله بن عمرو أنه قال: ((لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ [ويصلون] فِي الْمَسَاجِدِ وَمَا فِيهِمْ مُؤْمِن)).
وجاءت زيادة في إحدى طرق الحديث وهي صحيحة - إن شاء الله - ((يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مُؤْمِنٌ إِلَّا لَحِقَ بِالشَّامِ)).
وهذا الكلام لا يقال بالرأي؛ فله حكم الرفع.
¥