تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على كل فهذا ليس بالحديث المرفوع، فلا يعني هذا أن نعيم بن حماد محتج به، بل هو متروك. وفي كل الأحوال فقد أخرج له البخاري هذا مما ثبت من طريق آخر، فلا لوم على البخاري، ولا يعني وجود نعيم تضعيف الإسناد. والله أعلم.

روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى لنُعيم بن حمَّاد، في ثلاثة مواضع من صحيحه؛

الأول: مقرونًا–392: في باب فضل استقبال القبلة.

والثاني: مقرونًا–7189: في باب بعث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خالدَ بن الوليد إلى بني جذيمة.

والثالث: غير مقرون–3849: في باب القسامة في الجاهلية:

قَالَ الإِمَامُ البُخَارِيُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىْ فِي صَحِيْحَهُ:

حَدَّثَنَا نُعَيْمُ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً، اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ، قَدْ زَنَتْ، فَرَجَمُوهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.

وقال الحافظ ابن حجر:

لقيَّه البخاري، ولكنه لم يخرج عنه في الصحيح، سوى موضع أو موضعين، وعلق له أشياء أخر، وروى له مسلم في المقدمة، موضعًا واحدًا. اهـ.

هدي الساري ص447.

وقال الشيخ أحمد بن أبي العينين:

شنَّع مجدي الشوري في كتابه، الدر المكنون في بيان حقيقة هرمجدون، على من قال إن البخاري، لم يخرج لنُعيم بن حمَّاد إلا مقرونًا، وهم المزي والذهبي وابن حجر.

وأقولُ:

إن هذا الحديث مقطوعٌ؛ فهو أثرٌ من قول عمرو بن ميمون، ولعل هؤلاء الأئمة لم يعتبروه، لكونه ليسَ مسندًا. اهـ.

تحذير ذوي الفطن ص252.

فلا يعني هذا أن نعيم بن حماد محتج به، بل هو متروك.

انظر ما نقلتُه من أقوال أهل العلم،

في نُعيم بن حمَّاد،

على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2788

[لماذا أورد البخاري قصة رجم القرد في باب القسامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة، والسلام، على قائد الغر المحجلين، نبينا محمد، وآله، وصحبه، ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:

قال البخاري رحمه الله ـ3849ـ: باب القسامة في الجاهلية

حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال: رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وسلم.

الصحيح أن يُقال:

لماذا أورد البخاري قصة رجم القِرْدَة في باب القسامة؟

ـ[أبو العبدين]ــــــــ[14 - 01 - 10, 11:36 ص]ـ

ماشاء الله أخوانى الفضلاء

نفع الله بكم

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 01 - 10, 03:11 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[عبد الجبار القرعاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 07:32 م]ـ

ينظر القول الفصل في نعيم رحمه الله في التنكيل لليماني فهو شاف كاف.

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:37 م]ـ

ينظر القول الفصل في نعيم رحمه الله في التنكيل لليماني فهو شاف كاف.

قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني رحمه الله تعالى:

وإنما أوقع نعيمًا فيما وقع فيه من الأوهام، أنه سمع فأكثر جداً من الثقات ومن الضعفاء.

وفي الميزان عن ابن معين: نعيم بن حمَّاد ... كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث.

هذا ما سمعه من رجلٍ واحدٍ، ليس هو بأشهر شيوخه،

فما ظنك بمجموع ما عنده عن شيوخه؟

فلكثرة حديث نعيم عن الثقات وعن الضعفاء، واعتماده على حفظه،

كان ربما اشتبه عليه ما سمعه من بعض الضعفاء، بما سمع من بعض الثقات،

فيظن أنه سمع الأول بسند الثاني، فيرويه كذلك. اهـ. ملخصًا.

التنكيل 2/ 228.

وهو موجودٌ على الرابط الذي أوردته في مشاركتي السابقة:

انظر ما نقلتُه من أقوال أهل العلم،

في نُعيم بن حمَّاد،

على هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2788

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير