تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[محمد بن عجلان ثقة أم صدوق؟؟]

ـ[الرميح]ــــــــ[20 - 12 - 03, 08:42 ص]ـ

عرفنا أن محمد بن عجلان ثقة كما قال بذلك بعض الحفاظ البارزين

وفي درس الشيخ عبدالله السعد اليوم في كتاب التوحيد

قال عنه صدوق

فما القول الراجح بارك الله فيكم

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 12 - 03, 10:17 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

قد نصوا على ما في روايته عن سعيد المقبري , ونافع من تخليط

وهو فيما عدا ذلك ثقة

وليس معنى هذا أنه مأمون الخطأ في ما دونهما

فلكل حديث معاملة خاصة , بحسب ما يحتف به من القرائن.

فكلام الشيخ المحدث السعد أراه غاية في الدقة

والله أعلى وأعلم.

ـ[عثمان]ــــــــ[21 - 12 - 03, 07:30 ص]ـ

قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب:

محمد بن عجلان المدني: صدوق الا انه اختلطت عليه احاديث ابي هريرة.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 12 - 03, 08:18 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي الفاضل عثمان

إنما تكلم الأئمة عن محمد بن عجلان في روايته عن سعيد المقبري

وليس عن كل أحاديث أبي هريرة له

فإن عنده لأبي هريرة من غير طريق سعيد

فالظاهر أن عبارة الحافظ في التقريب فيها توسع يحتاج دليلا

........

وأيضا قد ذكر العقيلي (يقينا) , ويحيى القطان (على ما أذكر)

أن له أخطاء في حديث نافع

فمن هذه الوجهة تعتبر عبارة الحافظ قاصرة

.............

فحاصل ما يظهر لي أن عبارة الحافظ رحمه الله لم تجمع ولم تمنع

ولعل بعض المشايخ هنا عنده المزيد

فقد طال العهد بابن عجلان

والله أعلى وأعلم.

ـ[عثمان]ــــــــ[22 - 12 - 03, 02:43 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخينا الازهري السلفي على هذا الايضاح والفائدة

ـ[حارث همام]ــــــــ[22 - 12 - 03, 03:38 ص]ـ

سبق لي جمع كلام حوله لم أكمل تحريره أنقله للفائدة:

أبوعبدالله محمد بن عجلان القرشي (توفي بالمدينة: 148)، خرج له البخاري أربعة أحاديث ومسلم خمسة عشر حديثاً، قال الذهبي في من تكلم فيه 1/ 165: "قال الحاكم وغيره سيء الحفظ وخرج له مسلم في الشواهد" ونقل كذلك عن الحاكم في السير6/ 318:" قال أبو عبد الله الحاكم أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثا كلها في الشواهد وتكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه"، قلت: رحم الله الحاكم فقد أخرج له مسلم خمسة عشر حديثاً واحتج به كما في كتاب الإيمان، باب الدليل على أن مات على التوحيد دخل الجنة 1/ 55، وكذلك في الصلاة باب خروج النساء إلى المساجد 1/ 326، وكذلك في المساجد ومواضع الصلاة 1/ 370، وكذلك في الزكاة باب زكاة الفطر على المسلمين 2/ 677، ولكن البخاري هو من أخرج له في الشواهد، قال الحافظ المزي في تهذيب الكمال 26/ 107: " استشهد به البخاري في الصحيح وروى له في القراءة خلف الإمام وروى له الباقون"، قال الذهبي في السير6/ 317: " الإمام القدوة الصادق بقية الأعلام"، قال: " أبو بكر بن خلاد سمعت يحيى بن سعيد يقول كان ابن عجلان مضطرب الحديث في حديث نافع وقال الفلاس سألت يحيى عن حديث ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة في القتل في سبيل الله فأبى أن يحدثني فقلت له قد خالفه يحيى بن سعيد الأنصاري فقال عن المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه فقال أأحدث به! كأنه تعجب" (السير 6/ 317 - 319) ثم قال: " وثق ابن عجلان أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وحدث عنه شعبة ومالك وهو حسن الحديث وأقوى من ابن إسحاق ولكن ما هو في قوة عبيد الله بن عمر ونحوه ... عن يحيى بن معين قال ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو ما يشك في هذا أحد وممن وثقه ابن عيينة وأبو حاتم الرازي مع تعنته في نقد الرجال ... وقد أورد البخاري في كتاب الضعفاء له في محمد بن عجلان قول يحيى القطان في محمد وأنه لم يتقن أحاديث المقبري عن أبيه وأحايث المقبري عن أبي هريرة يعني أنه ربما اختلط عليه هذا بهذا وقد ذكرت ابن عجلان في الميزان فحديثه إن لم يبلع رتبة الصحيح فلا ينحط عن رتبة الحسن والله اعلم"، " عن مالك أنه ذكر بن عجلان فذكر خيراً" (التاريخ الكبير 1/ 196)، وما ذكر في روايته عن المقبري عن أبي هريرة قاله القطان: " سمعت بن عجلان يقول كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة وعن رجل عن أبي هريرة فاختلطت علي فجعلتها عن أبي هريرة" (التاريخ الكبير 1/ 196) " أبو حاتم رضي الله عنه وقد سمع سعيد المقبري من أبى هريرة وسمع عن أبيه عن أبى هريرة فلما اختلط على بن عجلان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير