تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- إسحاق بن عبدالله بن الحارث، وهو صدوق. روي له في الكتب التسعة عن أبي هريرة حديث واحد عند أحمد قال: حدثنا مكي حدثنا هاشم بن هاشم عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة عن أبي هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا تحت ثنية لفت طلع علينا خالد بن الوليد من الثنية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة انظر من هذا قال أبو هريرة خالد بن الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم عبد الله هذا.

- يزيد مولى عقيل، لم تنقل للمقبري رواية له عن أبي هريرة في الكتب التسعة، وعلى كل يزيد ثقة احتج به البخاري. فلا يضر إن كان هو من أسقط عن أبي هريرة، وله في الكتب التسعة حديث واحد عن مالك: حدثني يحيى عن مالك عن يحيى بن سعيد عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب أنه سأل أبا هريرة عن شاة ذبحت فتحرك بعضها فأمره أن يأكلها ثم سأل عن ذلك زيد بن ثابت فقال إن الميتة لتتحرك ونهاه عن ذلك.

- سالم بن عبدالله الدوسي، وهو صدوق احتج به مسلم، روى له المقبري عن أبي هريرة حديثاً عند مسلم في كتاب البر والصلة باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم، وخرجه أحمد أيضاً (اللهم إن محمداً بشر يغضب ... ) الحديث. فلا يضر إن كان هو من أسقط. وبالجملة لسالم بن عبدالله في الكتب التسعة عن أبي هريرة حدثان وكلاهما عند مسلم، الأول سبق والثاني رواه مسلم فقال: حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو حدثنا ابن وهب عن حيوة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله مولى شداد بن الهاد أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا و حدثنيه زهير بن حرب حدثنا المقرئ حدثنا حيوة قال سمعت أبا الأسود يقول حدثني أبو عبد الله مولى شداد أنه سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثله.

- سعيد بن يسار، ثقة ثبت، فلا يضر إسقاطه، وقد روى عن المقبري حديثين في الكتب التسعة عن أبي هريرة تكررا تسع مرات، الأول حديث مسلم رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد، وهو عند مسلم: " و حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد عن سعيد بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله"، والثاني حديث ابن ماجة والإمام أحمد الذي رواه في المسند أربع مرار ومنها: " حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا ليث حدثني سعيد يعني المقبري عن أبي عبيدة عن سعيد بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ أحد فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا تبشبش الله به كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته".

- عطاء مولى أم صُبية، وهذا قال في التقريب مقبول. وقد روى له النسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، رووا له في الكتب التسعة حديثين ًالأول حديث أحمد: لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك .. الحديث. والثاني حديث النزول. ولم ترو له في الكتب التسعة عن أبي هريرة غير هذا.

- عطاء بن ميناء، مضى معنا أنه ثقة (الحاشية 63)، وقد ذكر له عنه عن أبي هريرة حديثين في خمسة مواضع من الكتب التسعة، الحديث الأول أخرجه الإمام أحمد ومسلم في صحيحه وهذا لفظ مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد). والثاني رواه النسائي في موضعين من سننه والإمام أحمد في مسنده قال: أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن سعيد عن عطاء بن ميناء مولى ابن أبي ذباب سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (انتدب الله عز وجل لمن يخرج في سبيله لا يخرجه إلا الإيمان بي والجهاد في سبيلي أنه ضامن حتى أدخله الجنة بأيهما كان إما بقتل أو وفاة أو أرده إلى مسكنه الذي خرج منه نال ما نال من أجر أو غنيمة). وقد خرجوا له في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير