تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سد الخلل في الفوائد من كتاب العلل (لابن أبي حاتم)]

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[18 - 06 - 03, 04:15 م]ـ

هذه فوائد مختصرة من العلل لابن أبي حاتم استخرجتها قديما وأضفت إليها بعض التعليقات اليسيرة من هنا وهناك وأتمنى أن تكون هذه الفرائد

مفيدة لطلاب العلم وأنا أولهم وأبو حاتم وأبو زرعة من علماء الحديث المبرزين وقد أثنى عليهما الأمام أحمد ويونس بن عبد الأعلى وغيرهم

قال يونس بن عبد الأعلى: أبو زرعة وأبو حاتم إماما خراسان ودعا لهما وقال: بقاؤهما صلاح للمسلمين. الجرح والتعديل (344)

وقال أحمد عن أبي زرعة: بعد أن أنكر على رجل قال عن أبي زرعة (الشاب) قال أحمد غاضبا: تقول شاب؟! كالمنكر عليه ثم رفع يديه

وجعل يدعو الله عز وجل لأبي زرعة ويقول: اللهم انصره على من بغى عليه , اللهم عافه , اللهم ادفع البلاء عنه اللهم اللهم في دعاء كثير

قال الحسن بن أحمد فلما قدمت حكيت ذلك لأبي زرعة الرازي وحملت إليه دعاء أحمد له وكنت كتبته فكتبه أبو زرعة وقال لي أبو زرعة: ما وقعت في بلية فذكرت دعاء أحمد إلا ظننت أن الله عز وجل يفرج بدعائه عني!!!!!!!!. الجرح والتعديل (1/ 342)

ولأبي زرعة قصة مؤثرة تدل على حسن خاتمته ذكرها الخليلي سوف أذكرها في الأخير والله أعلم.

قال الخليلي:أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي الإمام المتفق عليه بلا مدافعة بالحجاز والشام ومصر وخراسان لايختلف عليه أحد.

الإرشاد للخليلي (2/ 678)

وقال عن أبي حاتم: محمد بن إدريس بن منذر الرازي نفس ما قاله عن أبي زرعة وزاد: كان عالما باختلاف الصحابة وفقه التابعين ومن بعدهم من الفقهاء.

أما المؤلف فهو: أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرزي

قال الخليلي: أخذ علم أبيه وأبي زرعة وكان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال والحديث الصحيح من السقيم وكان زاهدا لم يعقب وكان مع زوجته سبعين سنة فلم يرزق ولدا. الأرشاد للخليلي (2/ 685)

وقد اعتمدت على الطبعة القديمة للعلل وأما الجديدة فلم أطلع عليها

والله المستعان. وهذه الفوائد متفاوتة ومتفرقة:

1 - عكرمة عن أنس ليس له نظام وهذا حديث لاأدري ما هو

2 - مثال على وهم شعبة

3 - الحجر الأسود من الجنة من حديث أنس. أخطأ عمرر بن إبراهيم

ورواه شعبة وعمرو بن الحارث عن قتادة عن أنس موقوف.

4 - الشعبي لم يسمع من أنس شيئا

5 - حديث أسقط مالك بن أنس مجاهدا من الأسناد إنما هو عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

6 - قال أحمد بن حنبل: يقال أن غلاما كان للأنصاري أدخل هذا الحديث على الأنصاري

7 - قال أبو حاتم: جميعا صحيحين وقد روى عنهما جميعا

8 - هذا خطأ: روى كل أصحاب الزهري عن الزهري هذا الحديث عن حميد بن عبد الرحمن وهو صحيح

9 - أبو قلابة عن أبي الشعثاء لا يجيء

10 - قال أبي اللفظان ليسا متفقان وأرجو أن يكونا جميعا صحيحين

قال الشريف:قال ابن رجب: واعلم أن هذا كله إذا علم أن الحديث الذي اختلف في إسناده حديث واحد فإن ظهر أنه حديثان بإسنادين لم يحكم بخطأ أحدهما.

قال الشريف: وهذا الحديث على نفس النسق فيروى من طريق عائشة ومن طريق جابر ولفظه: ان النبي صلى الله عليه وسلم أهدي

مرة غنما و حديث جابر: أنه أهدي رسول الله غنما مقلدة

قال أبو حاتم: اللفظان ليسا متفقين وأرجو أن يكونا جميعا صحيحين.

(283)

11 - قلت لأبي أيهما أصح: قال رواه شريك وزهير عن أبي إسحاق مرفوعا

ورواه سفيان وأبو الأحوص وإسرائيل لم يرفعوه

قال أبي: سفيان وإسرائيل أتقن وزهير متقن غير أنه تأخر سماعه من أبي إسحاق. (1/ 285) العلل

قال الشريف: وشريك لايستهان به في أبي إسحاق وقدمه أحمد على حفيده إسرائيل لكن المشكلة في شريك في الرواة عنه , وزهير بن معاوية ثقة في أبي إسحاق إلا إذا خالف

فتعل روايته لأنه سمع متأخرا من أبي إسحاق.وحديثه المشهور في البخاري من روايته عن أبي إسحاق السبيعي وسوف نأتي عليه.

13 - لم يسمع يونس بن خباب من أبي سعيد شيئا

14 - الأعمش ربما دلس

15 - الطفاوي صدوق إلا أنه يهم أحيانا

16 - الأعمش أحفظ من عاصم

17 - الحسن بن صالح أحفظ من ابن أبي زياد ومن شريك

18 - الوهم من حماد (بن سلمة)

19 - إن كان حفظ حماد فهذا أشبه (19)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير