تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) ضعيف]

ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[30 - 12 - 03, 02:22 ص]ـ

جاء في إرواء الغليل:

2561 - (عن ابن عمر مرفوعا " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ". حسنه الترمذي).قال الألباني صحيح. أخرجه الترمذي (1/ 290) وكذا أبو داود (3251) وابن حبان (1177) والحاكم (4/ 297) والبيهقي (10/ 29) والطيالسي (18) وأحمد (2/ 34 و 67 و 69 و 86 و 125) من طرق عن سعد بن عبيدة. " أن ابن عمر سمع رجلا يقول. لا والكعبة، فقال ابن عمر: لا يحلف بغير الله فإنى سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول. . . " فذكره. وقال: " حديث حسن ". وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. قلت: وأعل بالانقطاع، فقال البيهقى: " وهذا مما لم يسمعه سعد بن عبيدة من ابن عمر ". ثم ساق من طريق الامام أحمد، وهو في المسند (2/ 125) من طريق شعبة عن منصور عن سعد بن عبيدة قال: " كنت جالسا عند عبد الله بن عمر، فجئت سعيد بن المسيب، وتركت عنده رجلا من كندة، فجاء الكندي مروعا، فقلت: ما وراءك؟ قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمر آنفا فقال: أحلف بالكعبة؟ فقال: احلف برب الكعبة، فإن عمر كان يحلف بأبيه، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): لا تحلف بأبيك، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك ". قلت: ومن الغريب قول الحافظ في " التلخيص " (4/ 168) بعد أن / صفحة 190 / نقل عبارة البيهقى السابقة في إعلاله إياه بالانقطاع: " قلت: قد رواه شعبة عن منصور عنه: قال: كنت عند ابن عمر ". فقد عرفت من سياق رواية شعبة أنه إنما كان حاضرا قبل تحديث ابن عمر بالحديث، وأنه إنما حدثه به عنه الكندي. وقد تابعه على هذا التفصيل شيبان وهو ابن عبد الرحمن التميمي أبو معاوية البصري المؤدب فقال: عن منصور عن سعد بن عبيدة قال: " جلست أنا ومحمد الكندي إلى عبد الله بن عمر، ثم قمت من عنده فجلست إلى سعيد بن المسيب. . . " فذكر مثله. أخرجه أحمد (2/ 69). ومحمد الكندي أورده ابن أبي حاتم (4/ 1 / 132) فقال: روى عن علي رضي الله عنه، مرسل. روى عنه عبد الله بن يحيى التوأم سمعت أبي يقول: هو مجهول ". لكن قد جاء ما يشهد لاتصاله، من غير رواية شعبة، فقال وكيع: ثنا الاعمش عن سعد بن عبيدة قال: " كنت مع ابن عمر في حلقة، فسمع رجلا في حلقة أخرى وهو يقول: لا وأبي، فرماه ابن عمر بالحص، وقال: إنها كانت يمين عمر، فنهاه النبي (صلى الله عليه وسلم) عنها، وقال: إنها شرك ". أخرجه ابن أبي شيبة (4/ 179) وأحمد (2/ 58 و 60). فهذا على خلاف رواية منصور عن سعد، لكن منصور وهو ابن المعتمر إذا اختلف مع الاعمش فهو أرجح، قال ابن أبى خيثمة: سمعت يحيى بن معين وأبي حاضر يقول: إذا اجتمع منصور والاعمش، فقدم منصورا، وقال ابن أبى حاتم: سألت أبي عن منصور فقال: ثقة. قال: وسئل أبي عن الاعمش ومنصور؟ فقال: الاعمش حافظ يخلط ويدلس، ومنصور أتقن، لا يخلط ولا / صفحة 191 / يدلس ". (1). وقد خالف المذكورين في إسنادهما سعيد بن مسروق فقال: عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر أنه قال: " وأبي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " مه إنه من حلف بشئ دون الله فقد أشرك ". فجعله من مسند عمر في الظاهر. أخرجه أحمد (1/ 47): ثنا أبو سعيد ثنا إسرائيل ثنا سعيد بن مسروق به. قلت: وهذا إسناد صحيح إن سلم من الانقطاع. لكن يشهد له ما أخرجه أحمد (2/ 67): ثنا عتاب ثنا عبد الله أنا موسى بن عقبة عن سالم عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حلف بغير الله، فقال فيه قولا شديدا. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عتاب وهو ابن زياد الخراساني وهو ثقة. فقوله: " فقال فيه قولا شديدا ". كأنه يثير إلى قوله " فقد أشرك ". والله أعلم.

______

قلت: بل هو ضعيف فالحديث يعود لطريق واحدة حسب علمي وهناك رواة أسقطوا محمد الكندي وهو مجهول كما قال أبو حاتم الرازي ولكن ثبت بالسند الصحيح تفصيل القصة وأن ابن عبيدة سمعه من الكندي ولم يسمعه من ابن عمر لأنه ترك مجلسه وذهب وجلس مع سعيد بن المسيب ومن ثم خرج الكندي وقال سمعت ابن عمر الحديث.

ـ[أبو نايف]ــــــــ[31 - 12 - 03, 03:40 ص]ـ

حديث (من حلف بغير الله فقد أشرك) حديث صحيح

أخرجه عبد الرزاق (8/ 467)، وأحمد (2/ 34) من طريق عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن

1) أبيه

2) والأعمش

3) ومنصور

جميعهم عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر مرفوعاً

وهذا رجاله ثقات أثبات

ورواه الطيالسي (ص 257) قال: حدثنا شعبة عن منصور والاعمش (قال أبو داود: وانا لحديث الاعمش احفظ والاسناد واحد) سمعا سعد بن عبيدة يحدث عن ابن عمر ان رجلا سأله عن الرجل يحلف بالكعبة فقال: لا تحلف بالكعبة ولكن احلف برب الكعبة فإن عمر كان يحلف بأبيه فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم (من حلف بغير الله فقد أشرك).

وهذا رجاله ثقات أيضاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير