تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 02 - 09, 07:18 م]ـ

1) فرواه سفيان الثوري وشعبة - على الوجه الراجح من روايته - بدون ذكر أن الواسطة بين سعد وابن عمر وهو الكندي ..

فقال البيهقى: " وهذا مما لم يسمعه سعد بن عبيدة من ابن عمر ". ثم ساق من طريق الامام أحمد، وهو في المسند (2/ 125) من طريق شعبة عن منصور عن سعد بن عبيدة قال: " كنت جالسا عند عبد الله بن عمر، فجئت سعيد بن المسيب، وتركت عنده رجلا من كندة، فجاء الكندي مروعا، فقلت: ما وراءك؟ قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمر آنفا فقال: أحلف بالكعبة؟ فقال: احلف برب الكعبة، فإن عمر كان يحلف بأبيه، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): لا تحلف بأبيك، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك ".

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - 02 - 09, 08:44 ص]ـ

لي بحث في تخريج هذا الحديث خلصت فيه إلى تصحيحه

وخلاصته على عجالة:

أن هذا الحديث يروى من طرقٍ عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر - رضي الله عنهما - ويرويه عن سعد:

2) سفيان الثوري.

أخي الفاضل هل أنت متأكد؟؟

لعلك إنما تقصد الأعمش

أليس كذلك؟

وبالمناسبة الحديث غير صحيح

وسوف أوضح ذلك إن شاء الله تعالى

.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 10:19 ص]ـ

بوركتم

أرونا ما عندكم جميعا حتى نستفيد

ـ[أبو السها]ــــــــ[22 - 02 - 09, 11:20 ص]ـ

هذا الحديث سمعه سعد بن عبيدة رحمه الله من ابن عمر كما رواه عنه الإمام الأعمش رحمه الله تعالي

وسمعه أيضاً من صاحبه محمد الكندي عن ابن عمر رضي الله عنه كما رواه عنه الإمام منصور بن المعتمر رحمه الله تعالي

قال الإمام أحمد شاكر رحمه الله تعالي في (تحقيقه للمسند 7: 199 - 200) ... وكل هذا التعليل للتخلص من الحكم بالشرك علي من حلف بغير الله، ولكن سعد بن عبيدة سمع مثل هذا اللفظ من ابن عمر وصرح بسماعه كما مضي 5222، 5256 قال: كنت مع ابن عمر في حلقة، قال: فسمع رجلاً في حلقة أخري وهو يقول: لا وأبي، فرماه ابن عمر بالحصي، فقال: إنها كانت يمين عمر، فنهاه النبي صلي الله عليه وسلم عنها وقال: إنها شرك.

فقد استيقن سعد بن عبيدة بما سمع من ابن عمر ومن القرائن في مجلسه الآخر مع ابن عمر ثم سعيد بن المسيب وإخبار صاحبه الكندي إياه، بل لعله سأل ابن عمر عنه إذ ذاك، وما هو ببعيد، ولكن التعليل والتضعيف في مثل هذا هو البعيد.

... .

هذا هو الصواب إن شاء الله، وسعد بن عبيدة ثقة روى له الجماعة وقد صرح في الحديث بالسماع فزالت شبهة الانقطاع والحمد لله، وصنيع البيهقي في الأخبار التي عليه معروف كما قال شيخ الإسلام، ويتأيد هذا بما صح عن ابن مسعود رضي الله عنه:لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا (رواه الطبراني موقوفا ورواته رواة الصحيح)

قال شيخ الإسلام رحمه الله: لأن حسنة التوحيد أعظم من حسنة الصدق وسبب الكذب أسهل من سبب الشرك _الفتاوى\

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[22 - 02 - 09, 01:16 م]ـ

أخي محمد الأمين وفقه الله.

لعلك لم تنتبه لقولي عن رواية شعبة "على الوجه الراجح من روايته"، فاقتصرت على رواية أحمد في "المسند" (2/ 125) من طريق محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن منصور ... القصة كما ذكرتها. وذلك لأن شعبة في روايته عن منصور عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر - رضي الله عنهما - اختُلف عنه:

فرواه أبو عوانة في "المستخرج" (4830) من طريق وهب بن جرير. وأبو داود الطيالسي في "المسند" (2008)، - ومن طريقه علي بن الجعد في "مسنده" (925) -، من طريق أبي داود الطيالسي.

كلاهما (وهب والطيالسي) عن شعبة عن منصور عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر أن رجلا سأله عن الرجل يحلف بالكعبة فقال لا تحلف بالكعبة ولكن احلف برب الكعبة فإن عمر كان يحلف بأبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من حلف بغير الله فقد اشرك" واللفظ للطيالسي.

قلت: هكذا بدون ذكر الواسطة وهو الكندي.

وخالفهما محمد بن جعفر فرواه عن شعبة عن منصور عن سعد بن عبيدة قال: " كنت جالسا عند عبد الله بن عمر، فجئت سعيد بن المسيب، وتركت عنده رجلا من كندة، فجاء الكندي مروعا، فقلت: ما وراءك؟ قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمر آنفا فقال: أحلف بالكعبة؟ فقال: احلف برب الكعبة، فإن عمر كان يحلف بأبيه، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): لا تحلف بأبيك، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك "

رواه أحمد في "المسند" (2/ 125)، - ومن طريقه البيهقي في " السنن الكبرى" (10/ 29) - من طريق محمد بن جعفر، ثنا شعبة به.

هكذا بذكر الواسطة بين سعد بن عبيدة وابن عمر وهو الكندي.

ولا شك أن هذا الاختلاف مؤثر لا سيما مع جهالة الواسطة وهو محمد الكندي كما نص أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (8/ 132).

ولذلك فإن الوجه الراجح هو الأول لأنهما أكثر وأحفظ. فعليه فتكون الرواية الصحيحة عن شعبة هي رواية عدم ذكر الواسطة، وأما ذكره فهو شاذ. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير