ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - 02 - 09, 04:14 م]ـ
وما تقول في حديث أَبُي قِلابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ........ )
ولايحضر ني من أخرجه
هو في مسند الإمام أحمد
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 05:22 م]ـ
هل تريد مني أن أوهِّم سفيان ومن معه وأقدم رواية غندر عليهم لأنه أثبت الناس في شعبة؟؟
.
أخي الكريم
اثبات الواسطة بين سعد بن عبيدة وابن عمر لا يعني توهيم من أسقطه
فمن حفظ حجة على من لم يحفظ والمثبت مقدم على النافي كما هي القاعدة
كيف ومن أسقطه لم ينفه أصلاَ كشعبة مثلا بل جاء عنه اثباته كرواية غندرعنه
وهذا شئ معروف عند أهل العلم
لكن لو قلتَ سلّمك الله إن سعدا سمعه من الكندي وأيضا سمعه من ابن عمر دون واسطة
لكان قولك أقوى من نفي الواسطة
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[22 - 02 - 09, 05:33 م]ـ
الرواية هنا مجملة وهي بلفظ سعيد والأعمش أما لفظ منصور فتبينه الروايات الأخرى
وتضعيفي للحديث ليس بسبب المجهول فقط وإنما بسب آخر
وقولك حفظك الله
وسأورد كل روايات الحسن وسعيد والأعمش
فهذا لاحاجة له فهي معروفة
.
كلامك حفظك الله بأن "الرواية هنا مجملة وهي بلفظ سعيد والأعمش أما لفظ منصور فتبينه الروايات الأخرى" فيه نظر وذلك - كما لا يخفاك - بأن الحديث مُتَّحِدُ المَخْرَجِ وهو سعد بن عبيدة عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، والقاعدة عند المحدثين أنه إذا تحد مخرج الحديث امتنع الحمل على التعدد ولا بد من الترجيح، وانظر "لا جديد في أحكام الصلاة" (ص53) للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله. فعليه الراجح من هذه الروايات واحد لا يتعدد إما بذكر الواسطة وهو محمد الكندي أو لا.
ثم هب أخي أن الراجح من رواية شعبة ذكر الواسطة، فإنه قد خالفه سفيان في "المصنف" لعبد الرزاق (8/ 467 - 468) بالإضافة إلى الحسن وسعيد والأعمش كلهم عن سعد بدون الواسطة، فالراجح عدم ذكر الواسطة لأن من ذكرها أكثر، والجمع أحفظ من الواحد سيما وقد اختُلف على سعد بن عبيدة.
أما قولك عن ذكر روايات الحسن وسعيد والأعمش لا حاجة له فهي معروفة، فهذا من النظر بمكان! - حفظك الله وبارك فيك - وذلك لأنهم ذكروا الرواية من غير الواسطة فرواياتهم هي الصواب إن شاء الله تعالى.
وفق الله الجميع.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - 02 - 09, 05:39 م]ـ
يبدوا أنك حفظك الله ورعاك
وأنالك في الدارين مبتغاك
لم تستحضر من هو منصور
منصور هذا لايقل حفظه وضبطه وإتقانه وتثبثه عن أولئك الثلاثة مجتمعين
إن لم يكن بأفضل
منصور هذا هو من
قال الثوري عنه منصور من الأعين الذين لا يشك في حديثهم
وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عن الأعمش ومنصور فقال الأعمش حافظ يخلط ويدلس ومنصور أتقن لا يخلط ولا يدلس
وقال ابن أبي خيثمة سمعت يحيى ابن معين وأبي حاضر يقول إذا أجتمع منصور والأعمش فقدم منصور
وقال أيضا ومنصور من أثبت الناس
وقال علي بن المديني إذا حدثك عن منصور ثقة فقد ملأت يديك ولا تريد غيره
وقال أبو حمزة دخلت بغداد فوجدت جميع من فيها يثني على منصور
وهو أثبت أهل الكوفة
قال بن المديني كنت لاأحدث الأعمش عن أحد من أهل الكوفة إلا رده فإذا قلت منصور سكت
أما قولك
فهذا من النظر بمكان! .... وذلك لأنهم ذكروا الرواية من غير الواسطة.
أخي الحبيب ذلك لانختلف فيه
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[22 - 02 - 09, 05:44 م]ـ
أخي عبد الله غريب.
كلمة (يحدث) لم أجدها في المصنف لعبد الرزاق (8/ 467 - 468) ولا عند أحمد (2/ 34) فحبذا لو ذكرت مصدرها.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[22 - 02 - 09, 06:24 م]ـ
أخي الكريم
اثبات الواسطة بين سعد بن عبيدة وابن عمر لا يعني توهيم من أسقطه
فمن حفظ حجة على من لم يحفظ والمثبت مقدم على النافي كما هي القاعدة
كيف ومن أسقطه لم ينفه أصلاَ كشعبة مثلا بل جاء عنه اثباته كرواية غندرعنه
وهذا شئ معروف عند أهل العلم
لكن لو قلتَ سلّمك الله إن سعدا سمعه من الكندي وأيضا سمعه من ابن عمر دون واسطة
لكان قولك أقوى من نفي الواسطة
أخي الفاضل أبو العز النجدي.
كما أن قاعدة الحفظ و قاعدة المثبت والنافي اللاتي ذكرتهما قواعدُ، فأيضًا إذا اتحد المخرج امتنع حمل الحديث على التعدد قاعدة عند المحدثين كما أحلت لرسالة الشيخ بكر أبو زيد "لاجديد في أحكام الصلاة" (ص53).
أما قولك حفظك الباري: "إن سعدا سمعه ..... ألخ" فهذا كلام قوي لكنه كلام نظري أجعله من باب الاعتضاد لا الاعتماد، فمتى ما سلَّم مُضَعِّفُ الحديث بتصحيحه ذكرتُ له ما تفضلت به.
وفق الله الجميع.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[22 - 02 - 09, 06:30 م]ـ
يبدوا أنك حفظك الله ورعاك
وأنالك في الدارين مبتغاك
لم تستحضر من هو منصور
منصور هذا لايقل حفظه وضبطه وإتقانه وتثبثه عن أولئك الثلاثة مجتمعين
إن لم يكن بأفضل
منصور هذا هو من
قال الثوري عنه منصور من الأعين الذين لا يشك في حديثهم
وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عن الأعمش ومنصور فقال الأعمش حافظ يخلط ويدلس ومنصور أتقن لا يخلط ولا يدلس
وقال ابن أبي خيثمة سمعت يحيى ابن معين وأبي حاضر يقول إذا أجتمع منصور والأعمش فقدم منصور
وقال أيضا ومنصور من أثبت الناس
وقال علي بن المديني إذا حدثك عن منصور ثقة فقد ملأت يديك ولا تريد غيره
وقال أبو حمزة دخلت بغداد فوجدت جميع من فيها يثني على منصور
وهو أثبت أهل الكوفة
قال بن المديني كنت لاأحدث الأعمش عن أحد من أهل الكوفة إلا رده فإذا قلت منصور سكت
أما قولك
فهذا من النظر بمكان! .... وذلك لأنهم ذكروا الرواية من غير الواسطة.
أخي الحبيب ذلك لانختلف فيه
أخي وحبيبي في الله ابن شيخنا.
لم تخفَ عليَّ منزِلةُ منصورٍ - رحمه الله - فهو من جبال الحفظ والاتقان وما نقلتَ في مكانته وحاله خير برهان لما أقول، ولكن ماذا أفعل في الروايات الكثيرة في عدم ذكر الواسطة؟ هل أطرحها؟ وأقدِّم رواية منصور؟ أم ماذا؟
ولا يخفاك أنه ضُبِطت أخطاءُ على جملة من الثقات الأثبات وانظر http://saaid.net/Doat/sudies/15.htm
وفق الله الجميع.
¥