تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جزاكم الله - جميعا - خيرا على بحوثكم المفيدة والمناقشة الهادئة، وحسن الأدب فزادكم الله علما نافعا وعملا صالحا، وتوفيقا وتسديدا

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 11:51 م]ـ

حديث ((من حلف بغير الله فقد أشرك)) حديثٌ ثابت والعلة التي في سنده ليست قادحة

هذا الحديث يرويه سعد بن عبيدة الكوفي عن ابن عمر

وسعد الكوفي هذا سماعه ثابت من ابن عمر لذا حكم بعض الأفاضل مثل الألباني على هذا السند بالإتصال

ولكن جاء في بعض الطرق الثابتة أن سعداً سمع هذا الخبر من رجل يسمى (محمد الكندي)

ولهذا ضعف بعضهم هذا الخبر لأن محمداً الكندي مجهول

والحق أنه ليس كذلك بل هو محمد بن الأشعث بن قيس الكندي

فإن قيل ما الدليل على ذلك؟

قلنا كلاهما اسمه محمد

وكلاهما من كندة

وكلاهما من نفس الطبقة وهي طبقة التابعين الذين لا يروون إلا الصحابة أو غالب روايتهم كذلك

وكلاهما يروي عنه أهل الكوفة

فدلت هذه مجتمعة على أنهما رجلٌ واحد وبمثل هذا يحتج العلماء في باب المتفق والمفترق

فإن قيل محمد بن الأشعث بن قيس الكندي قال فيه الحافظ ((مقبول))

قلنا بل هو ثقة فهو من كبار التابعين وذكره ابن حبان في الثقات

وروى عنه الشعبي

وقد قال ابن معين عن الشعبي ((إذا حدث عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه))

ومحمد الكندي كذلك فالحديث صحيح

وكلام الترمذي على هذا الحديث فيه جعل الحلف بغير الله مثل الرياء من جهة الحكم

وهذا ما قرره ابن القيم

قال ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وآداب اللسان (356): ثنا عبدالرحمن بن صالح، ثنا المحاربي، عن العلاء بن المسيب عن أبيه، عن كعب رضي الله عنه قال: (إنكم تشركون في قول الرجل: كلا وأبيك، كلا والكعبة، كلا وحياتك، وأشباه هذا ..... احلف بالله صادقا، ولا تحلف بغيره).

قلت: إسناده قوي وكعب هو ابن ماتع الحميري تابعي مخضرم فقوله هذا يشهد للحديث

وأخرج النسائي عن عبدالله بن يسار، عن قُتيلَة -امرأة من جهينة-: (أنّ يهوديًّا أتى النبي r فقال: إنكم تندِّدون، وإنكم تشركون، تقولون: ما شاء وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي r إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: «ورب الكعبة»، ويقولون: «ما شاء الله، ثم شئت».

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 12:04 ص]ـ

الأخير (حديث قتيلة) معلول وقد سبق بيانه

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - 02 - 09, 12:05 ص]ـ

مكررة

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - 02 - 09, 12:07 ص]ـ

فإن قيل ما الدليل على ذلك؟

قلنا كلاهما اسمه محمد

وكلاهما من كندة

وكلاهما من نفس الطبقة وهي طبقة التابعين الذين لا يروون إلا الصحابة أو غالب روايتهم كذلك

وكلاهما يروي عنه أهل الكوفة

فدلت هذه مجتمعة على أنهما رجلٌ واحد وبمثل هذا يحتج العلماء في باب المتفق والمفترق

.

مرحبا بشيخنا الفاضل

اسمحلى أقول

لوكان الأسم مثل عبد القادر أو زكريا ممكن أن يقبل ذلك أما الكوفة وقبيلة كندة فلا شك أن فيها العشرات والمئات من الذين أسمهم محمد الكندي ويروون عن من هم في بلدهم

ثانيا البيهقي والطحاوي الذين روو تلك الأسانيد جعلوه مجهولا واسقطوا تلك الأسانيد بسببه

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[26 - 02 - 09, 06:57 م]ـ

لا أدري إن كان فيها عشرات أو لم يكن

ولكن الأكيد أنهم ليسوا جميعاً من الرواة فلا يوجد في الكتب إلا هذين الإثنين فقط بهذا الاسم وبهذه الطبقة

وأوصافهما تتشابه كثيراً

ودعواك أن هناك مئات الكنديين الكوفيين ممن اسمهم محمد محض مجازفة لا يمكنك إثباتها

ولو أمعنت النظر في باب المتفق والمفترق عند المحدثين لتبين لك هذا

وكلام البيهقي والطحاوي ليس قرآناً منزلاً وقد خالفهم الترمذي فحسن الحديث

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 02 - 09, 08:19 م]ـ

قد يقال تحسين الترمذي هو دلالة على ضعف الحديث

ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[26 - 02 - 09, 10:13 م]ـ

لماذا لا يكون الأمر في حديث سعد بن عبيدة كما قال صاحب " النهج السديد " جاسم الدوسري ص 224: فإن قيل: ما التوفيق بين هذه الرواية والرواية السابقة؟ فيقال تحمل هاتان الروايتان على أنهما حادثتان مختلفتان ومما يؤكد ذلك أن الرواية الأولى فيها: أن رجلا سأل ابن عمر عن الحلف بالكعبة، أما الثانية ففيها أن رجلا حلف بالكعبة فأنكر ابن عمر عليه ذلك، فالذي يظهر أن سعدا سمع الأولى بواسطة الكندي وأما الثانية فسمعها بنفسه وبهذا يزول الاعلال وينجلي الاشكال ويكون الحديث صحيحا متصلا. اهـ

ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[04 - 03 - 09, 02:37 م]ـ

هذا الحديث ذكره الدارقطنى فى العلل 13/ 233 (وسُئِل عَن حَديث أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن عُمَر، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، قال: لا تحلف بأبيك، ولا بغير الله، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك.

فقال: يرويه سعد بن عبيدة، واختُلِفَ عنه؛

فرواه محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن ابن عُمَر.

وخالفه الثوري، وعَبد الرحمن، بن داود الخريبي، فروياه عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة: أنه سمع من ابن عُمَر ورواه منصور بن المعتمر، واختُلِفَ عنه؛

فرواه شيبان، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن محمد الكندي، عن ابن عُمَر،وخالفه الثوري، ويزيد بن عطاء، فروياه عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن ابن عُمَر.

وقيل: عن الثوري، عن أبيه، والأعمش، ومنصور، وجابر الجُعْفِي، عن سعد بن عبيدة، عن ابن عُمَر.

وكذلك رواه الحسن بن عُبَيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن ابن عُمَر.

وقال عمر بن عُبَيد: عن سعيد بن مسروق، عن رجل - لم يسمه، عن ابن عُمَر. وهو: سعد بن عبيدة وسماه الثوري عن أبيه)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير