ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 01 - 04, 08:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا عبدالرحمن
وأعوذ بالله من همزات الشياطين
ورحم الله علماء المسلمين أجمعين
*****
الأخ ثابت البناني
من يعرف مخرِّج هذا الحديث .. ؟ وله ... ؟ [عجب ربكم من إلّكم وقنوطكم ... ] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10427)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - 01 - 04, 11:50 ص]ـ
فائدة:
إتماما لكلام أخي أبي عمر الناصر
فالقراءة التي ذكر بالضم هي قراءة الأخوين (حمزة والكسائي)
ومما يدل على هذه الصفة أيضا قوله تعالى:
{وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ ... } (5) سورة الرعد
ـ[السدوسي]ــــــــ[02 - 01 - 04, 06:00 ص]ـ
ذكر لي أحد الإخوة أن الحديث بهذا اللفظ في الأسماء والصفات للبيهقي ولم يتيسر لي مراجعته فمن راجعه فليفدني أفاده الله
ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[05 - 01 - 04, 01:20 م]ـ
جزاك مثله، ورحمك الله تعالى أخي الحبيب (خالد بن عمر) - نعم؛ إني - والله - لأحبك في الله تعالى -.
وما زال (الإنصاف)، (ولين الجانب)، (والعقل) مما يرفع الناس ..
=================
الأخ (السدوسي):
نعم هو فيه (ص 596 سطر 5 من أسفل) ولكن بلفظ: ((ضحك ربنا .. )). وهو في طبعة الحاشدي (2/ 411 ح 987).
وبمناسبة ذكر هذا الكتاب (الأسماء والصفات) فالشيء بالشيء يذكر:
فقد علق على هذا الكتاب (الكوثري الجهمي) بما لا يتوافق مع عقيدة الأمة، وخرق العرف في التعدي على أئمة المسلمين .. ، وقد انبرى للرد عليه جمع ممن وفقهم الله تعالى لنصرة دين الله الذي ارتضاه، وهو الأمر الأول العتيق الذي كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الطيبين.
ولكنها منثورة في الدواوين، ما بين مستكثر ومقل - وكلا وعد الله الحسنى -، فوفق الله تعالى لجمع ما تناثر من هذه الردود الإيمانية، مع تعقب كتابي:
ـ (مقدمات الكوثري)
ـ (مقالات الكوثري).
وجمعت هذا في كتاب باسم:
[[شن الغارة على المقدمة والمقالة]].
بثت بذرته منذ أربع سنوات على طريقة الرسائل العلمية، وعسى الله الكريم أن يمن علينا ويخرجه للنور.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 03 - 04, 05:12 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عمر
وأما لفظ ((ضحك ربنا من قنوط عباده ... ))
فهو ضعيف لا يصح، وتحسين الشيخ الألباني له غير جيد
الأخ الفاضل / خالد
قال الإمام أحمد (15598): حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين قال قال قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ))، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوَ يَضْحَكُ الرَّبُّ؟، قَالَ: ((نَعَمْ))، قُلْتُ: ((لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا)).
وقال ابن ماجه (181): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلى قال قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ))، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوَ يَضْحَكُ الرَّبُّ؟، قَالَ: ((نَعَمْ))، قُلْتُ: ((لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا)).
وفى ((كتاب السنة)) لابن أبى عاصم النبيل
باب ما ذكر من ضحك ربنا عز وجل
(554) ثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن أبي رزين أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ضَحِكَ رَبُّنَا مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ))، قال أبو رزين: يا رسول الله ويضحك ربنا؟، قال: ((نعم))، قُلْتُ: ((لَنْ نَعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا)).
قال الشيخ الألبانى ـ طيب الله ثراه ـ: ((إسناده ضعيف. وقد مضى الكلام عليه برقم 459، وهو طرف من الحديث المتقدم بعضه هناك، وقد خرجته هناك)).
وفى الموضع المشار إليه، وهو قول ابن أبى عاصم:
(459) حدثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن جعفر عن وكيع بن حدس عن أبي رزين قال: قلت: يا رسول الله أكلنا يرى ربه يوم القيامة؟، قال: ((أكلكم يرى القمر مخليا به؟))، قال: قلنا: نعم، قال: ((الله أعلم)).
قال الشيخ الألبانى ـ طيب الله ثراه ـ: ((حديث حسن رجاله ثقات، ووكيع بن حدس، ويقال عدس كما في الرواية الآتية، قال الذهبي: لا يعرف. وقال الحافظ: مقبول ـ يعني عند المتابعة ـ وقد توبع كما يأتي، فهو بها حسن)).
قلت: والفرق بين التحسين هاهنا، والتضعيف قبل واضح جداً، ولا يحتاج إلى بيان.
وسوف اذكر إن شاء الله تخريجاً طويلاً للحديث، بعد الفراغ من درس اليوم، واستودعكم الله تعالى
¥