تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد ذكر أن هذه النسخة كونها تنقص عن النسخة المطبوعة حوالي مائتي حديث أو نحو ذلك، فلست أنفي أن تكون تلك الأحاديث الزائدة من سنن ابن ماجه، ولكني قلت: هذه نسخة من نسخ سنن ابن ماجه، أما من أراد أن يضيف الأحاديث الباقية فعليه توثيقها. هذا موجز ما ذكرها لي.

شروح سنن ابن ماجه:

بالنسبة للشروح لسنن ابن ماجه، فتعتبر أكثر من الشروح على سنن النسائي، فقد اعتنى بها الكثير من الأئمة، ولكن من أهمهم شرح لابن الملقن، وشرح للسيوطي أسمه "مصاحب الزجاجة" وشرح للسندي.

وهناك ما يشبه التعليقات بعنوان: "ما تسمى إليه الحاجة لمن يطالع سنن ابن ماجه" لأحد الهنود.

وهذا تقريباً أبرز ما هناك، مع الإشارة إلى تلك الزوائد التي أخرجها البوصيري – رحمه الله- في كتابه " مصباح الزجاجة في زوائدة سنن ابن ماجه" وهذا ما يتعلق بالكلام على سنن ابن ماجه.

أسأل الله – جعل وعلا – التوفيق والهداية. وصل اللهم وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

الحواشي:

(1) انظر: السابق واللاحق: 118، وتهذيب الكمال (27/ 40)، وسير أعلام النبلاء (13/ 277)، وتذكرة الحافظ (2/ 636)، وتهذيب التهذيب (9/ 530)، والبداية والنهاية (11/ 52)، وتاريخ دمشق (16/ 63/ب)، ووفيات الأعيان (4/ 479)، وشذرات الذهب (2/ 64).

(1) تاريخ قزوين (2/ 49).

(1) جبارة بن المغلس، الحماني، أبو محمد الكوفي، ضعيف، من العاشرة، مات سنة 241. روى له ابن ماجه. تقريب ت: 988.

(1) انظر: سير أعلام النبلاء (13/ 278).

(1) انظر: سنن ابن ماجه (2780)، كتاب الجهاد، باب ذكر الديلم وفضل قزوين، وهو عن أنس ابن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ستفتح عليكم الآفاق، وستفتح عليكم مدينة قال لها قزوين. من رابط فيها أربعين يوماً أو ليلة، كان له في الجنة عمود من ذهب. عليه زبر جدة خضراء. عليها قبة من ياقوته حمراء ... " الحديث.

إخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/ 316) (884) وقال: هذا حديث موضوع لا شك فيه، فأول من فيه من الضعفاء "يزيد بن أبان": قال شعبة: لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عنه. وقال أحمد: لا يكتب عنه شيء. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: لا يحل الرواية عنه.

والثاني: "الربيع بن صبيح"، قال عفان: أحاديثه كلها مقلوبة، وضعفه يحي ... إلخ.

والثالث: "داود بن المحبر". قال أحمد والبخاري: هو شبه لا شيء. وقال ابن المديني: ذهب حديثه. وقال حاتم الرازي: غير ثقة. وقال الدار قطني: متروك.

ثم قال ابن الجوزي ولا أتهم بوضع هذا الحديث غيره. والعجب من ابن ماجه مع علمه كيف استحل أن يذكر هذا في كتابه السنن. ولا يتكلم؟! اهـ.

وفي الزوائد: هذا إسناده ضعيف، لضعف " يزيد بن أبان الرقاشي، والربيع بن صبيح، وداود ابن المحبر "، فهو مسلسل بالضعفاء.

وانظر: "تنزيه الشريعة " (2/ 50)، و "اللآلي" (1/ 463)، و "الفوائد المجموعة" ص (374) رقم (1237)، و " السلسلة الضعيفة" (371).

(1) انظر: زاد المعاد (1/ 435، 436).

(1) سورة الأعراف: الآية، 189.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 01 - 04, 08:32 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=716

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3458

ـ[أبو يوسف السبيعي]ــــــــ[01 - 01 - 04, 10:36 ص]ـ

(كل ما انفرد به ابن ماجه فهو ضعيف)

عبارة قالها الحافظ المزي.

وفسرها تلميذه الحسيني بأنه يعني بذلك (ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة).

فتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: (وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث كثيرة منكرة، والله المستعان)

وقال: (لكن حمله على الرجال أولى، وأما حمله على الأحاديث فلا يصح كما قدمت ذكره من وجود الأحاديث الصحيحة والحسان مما انفرد به به من الخمسة).

فكما ترى قرر الحافظ ان ابن ماجه ينفرد بأحاديث صحاح وحسان.

وهي ليست بالقليلة.

ولأن المثال الواحد قد يختلف فيه نظر المصححين والمضعفين،

فانظر إلى الإحصائية التي قام بها فؤاد عبد الباقي بناء على أحكام البوصيري فقال:

إن عدد الزوائد الصحيحة 428، والحسنة 199، والضعيفة 613، و99 واهية.

وأنا أعلم أن كثيرا من أحكام البوصيري متعقبة، لكن لا يتصور أن لا يصيب الحق في بعض ما حكم به!!!!!!!.

ثم إن عدد الأحاديث في صحيح ابن ماجه للألباني وهو يحوي الزوائد وغير الزوائد (3503)، وهو يدل على وجود أحاديث صحاح في زوائد سنن ابن ماجه، وإن خولف الشيخ في كثير من أحكامه.

وإنما أوردت هذه الإحصائيات العامة لتعطيك تصورا عاما عن سنن ابن ماجه.

(وإن كان هذا التصور غير دقيق، لكنه -في نظري- كاف في إثبات وجود أحاديث صحاح في سنن ابن ماجه.

ـ[أبو يوسف السبيعي]ــــــــ[01 - 01 - 04, 10:39 ص]ـ

وأما قول الحافظ ابن حجر بأن حمله على الرجال أولى ففيه نظر أيضاً.

وقد تعقبه فيه النعماني في كتابه ما تمس إليه الحاجة فقال: (وعندي أنه لا يصح حمله على الرجال أيضاً ... ) ثم ذكر جملة من الرجال الثقات الذين تفرد بهم ابن ماجه من أشهرهم: أحمد بن ثابت الجحدري، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن منصور بن سيار الرمادي.

وهذه الفائدة من كتاب النعماني دالة على أنه لا يخلو كتاب من فائدة.

وبما تقدم يعلم أن الحكم بالضعف مطلقا على زوائد ابن ماجه في الأحاديث أو الرجال حكم مخالف للصواب،

إلا أنه لا شك أن ما تفرد به ابن ماجه غالبه ضعيف. والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير