[حديث (اتعجبون من غيرة سعد .. ) هل هو ابن معاذ او ابن عبادة؟]
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 01 - 04, 08:43 ص]ـ
ورد في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (اتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا اغير منه، والله اغير مني).
وقد اشتهر عند البعض ان هذا الحديث وهذا الوصف هو لسعد بن معاذ رضي الله عنه، ولكني قرأت قديما ان هذا الوصف هو لسعد بن عبادة رضي الله عنه.
فهل يتحفنا الاخوة بما عندهم؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 01 - 04, 08:54 ص]ـ
قال البخاري:
باب الغيرة
وقال وراد عن المغيرة: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني.
حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة حدثنا عبد الملك عن وراد كاتب المغيرة عن المغيرة قال قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني.
حدثني عبيد الله بن عمر القواريري وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري واللفظ لأبي كامل قالا حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن وراد كاتب المغيرة عن المغيرة بن شعبة قال سعد بن عبادة: قال لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتعجبون من غيرة سعد فوالله لأنا أغير منه والله أغير مني من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
متفق عليه
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 01 - 04, 08:56 ص]ـ
باب من رأى مع امرأته رجلا فقتله
قال البخاري حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة حدثنا عبد الملك عن وراد كاتب المغيرة عن المغيرة قال قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك النبي فقال أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني.
رقم 6454
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 01 - 04, 08:58 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء شيخنا احسان (يجوز ان تقول شيخنا ولو جالست الشيخ مرة واحدة، وانا قد جالستك اكثر من مرة، فيجوز ان اقول شيخنا:).
ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[04 - 01 - 04, 03:44 م]ـ
أيها الإخوة والمشايخ:
لماذا قال سعد رضي الله عنه هذا الكلام؟
وسبب هذا السؤال أن البعض يقول أن سعدا رضي الله عنه يقصد بكلامه السابق الإعتراض على وجوب الإشهاد على واقعة الزنا وأنه لو رأى هذا في أهله فلن ينتظر شهادة الشهود بل سيبادر بقتل الزاني
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 01 - 04, 05:51 م]ـ
الشرف لي أخي المسيطير
قال أبو عمر ابن عبد البر:
في هذا الحديث النهي عن قتل من هذه حاله تعظيماً للدم وخوفاً من التطرق إلى إراقة دماء المسلمين بغير ما امرنا الله به من البينات أو الإقرار الذي يقام عليه وسد الباب الافتيات على السلطان في الحدود التي جعلت في الشريعة إليه وأمر فيها بإقامة الحق على الوجوه التي ورد التوقيف بها.
" التمهيد " (21/ 253).
وقال:
يريد والله أعلم أن الغيرة لا تبيح للغيور ما حرم عليه وأنه يلزمه مع غيرته الانقياد لحكم الله ورسوله وأن لا يتعدى حدوده فالله ورسوله أغير ولا خلاف علمته بين العلماء فيمن قتل رجلا ثم ادعى أنه إنما قتله لأنه وجده مع امرأته بين فخذيها ونحو ذلك من وجوه زناه بها ولم يعلم ما ذكر عنه إلا بدعواه أنه لا يقبل منه ما ادعاه وأنه يقتل به إلا أن يأتي بأربعة شهداء يشهدون أنهم رأوا وطئه لها وإيلاجه فيها ويكون مع ذلك محصنا مسلما بالغا أو من يحل دمه بذلك فإن جاء بشهداء يشهدون له بذلك نجا وإلا قتل وهذا أمر واضح لو لم يجيء به الخبر لأوجبه النظر لأن الله حرم دماء المسلمين تحريما مطلقا فمن ثبت عليه أنه قتل مسلما فادعى أن المسلم قد كان يجب قتله لم يقبل منه رفعه القصاص عن نفسه حتى يتبين ما ذكر وهكذا كل من لزمه حق لآدمي لم يقبل قوله في المخرج منه إلا ببينة تشهد له بذلك.
" التمهيد " (21/ 256).
وقال ابن القيم رحمه الله:
¥