تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما القول الراجح في تخريج كتاب ((عمرو بن حزم))؟؟ بارك الله فيكم.]

ـ[ابوفيصل]ــــــــ[22 - 06 - 03, 01:36 ص]ـ

؟؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 06 - 03, 02:45 ص]ـ

هذا موضوع قديم لعله يفيد في هذا

بالنسبة لمس المصحف من غير طهارة فلا يجوز لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله (لايمس القرآن إلا طاهر)

جاء في كتاب عمرو بن حزم وجاء من حديث غيره من الصحابة وصححه أحمد وإسحاق وغيرهم من أهل العلم.

وثبت عن عدد من الصحابة سلمان وسعد بن أبي وقاص وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم عدم مس المصحف من غير طهارة ولا يعرف لهم مخالف من الصحابة.

وهو قول أكثر أهل العلم بل حكاه بعضهم اجماعا.

تنبيه

قيل في تفسير (لايمس القرآن إلاطاهر) أن المقصود بالطاهر هوالمسلم

وهذا غير صحيح فلم يسبقهم اليه أحد ولم يرد في أي نص من الكتاب والسنة تسمية المؤمن بالطاهر والأصل حمل الألفاظ الشرعية على الحقيقة الشرعية ثم اللغوية ثم العرفية.

والطهارة الواردة في النصوص المقصود بها الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر.

وأما قولهم (أن المؤمن لاينجس) فهذا دليل على أنه طاهر فغير صحيح فنعم المؤمن لاينجس كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

ولكن لايعنى أنه اذا أحدث فإنه ينجس فلم يقل بهذا أحد من المسلمين

فاذا كان محدثا فهو على غير طهارة شرعية ولكنه غير نجس

والله تعالى أعلم.

الباحث

الشيخ الفاضل عبدالرحمن الفقيه وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي استفسار حول الكلام الذي يثار حول صحيفة عمروبن حزم والإضطراب الذي وقع فيها أو يقال إنه وقع الرجاء الإفادة حول ذلك بارك الله في علمك

عبدالرحمن الفقيه:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم وبارك فيك وجزاك خيرا

بالنسبة لصحيفة عمرو بن حزم فقد تكلم عليها العلماء كثيرا

ومن المعاصرين من أطال فيها النفس فمن المصنفات في ذلك كتاب لحمد بن ابراهيم العثمان أسماه (كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم رضي الله عنه) نشر مكتبة الإمام الذهبي ويقع في 80 صفحة وقد ذكر طرق الحديث والكلام على كل طريق

وكذلك من المعاصرين أحمد بن عبدالرحمن الصويان في كتابه صحائف الصحابة من صفحة 92 الى 132

وكذلك مشهور حسن سلمان في تخريجه للخلافيات للبيهقي في المجلد الأول من صفحة 497 الى 508.

وبالنسبة لطرق الحديث فكلها ضعيفة ومرسلة ووجادات

ولكن العلماء تلقوه بالقبول وصححوه وعملوا به

وقد صححه الإمام أحمد كما في مسائل البغوي رقم (38).

وقال ابن الجوزي (قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه كتاب عمرو في الصدقات صحيح) كما في نصب الراية (2/ 341).

وصححه اسحاق ابن راهويه كما في الأوسط لابن المنذر (2/ 101) وقال عباس الدوري كما في التاريخ (647) سمعت يحي يقول حديث عمرو ابن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لهم كتابا فقال له رجل هذا مسند قال لا ولكنه صالح).

وقال الإمام الشافعي في الرسالة ص422 (لم يقبلوه حتى ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم)

وقال يعقوب بن سفيان الفسوى (لاأعلم في جميع الكتب أصح من كتاب عمرو بن حزم كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجعون اليه) ميزان الإعتدال (2/ 202).

وقال الحاكم في المستدرك بعد روايته للحديث بطوله (1/ 397) (هذا حديث كبير مفسر في هذا الباب يشهد له أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز وامام العلماء في عصره محمد بن مسلم بن شهاب بالصحة)

وقال ابن عبدالبر في التمهيد (17/ 338) (هذا كتاب مشهور عند أهل السير معروف ما فيه عند أهل العلم معرفة يستغنى بشهرتها عن الإسناد لأنه أشبه التواتر في مجيئه لتلقى الناس له بالقبول والمعرفة)

والخلاصة أن الحديث وان كانت طرقه بمفردها ضعيفه الإ أن كثرة طرقه ووجاداته وتلقي العلماء له بالقبول وكون كل فقرة منه لها شواهد من أحاديث أخرى ورجوع الصحابة الى ما فيه كما عند عبدالرزاق (17698) و (17706) وابن أبي شيبة (9/ 194) وابن حزم في المحلى (10/ 529) باسناد صحيح عن سعيد بن المسيب (أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعل في الإبهام خمسة عشرة وفي السبابة عشرا وفي الوسطى عشرا وفي البنصر تسعا وفي الخنصر ستا حتى وجدنا كتابا عند آل حزم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأصابع سواء فأخذ به) وسعيد وان كان سماعه من عمر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير