تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 09 - 07, 05:35 م]ـ

لا، لأن مخرجهما واحد

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 02 - 08, 11:53 م]ـ

للرفع

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[04 - 03 - 08, 02:07 م]ـ

أظن انهم يعنون بقولهم ان حماد كان يخطئ "في الاسناد لا في المتون"

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 03 - 08, 03:22 م]ـ

شرح حديث: (أنتم أعلم بشؤون دنياكم)؟

السؤال:

السلام عليكم و رحمة الله

أرجو أن تشرح لنا يا شيخ الحديث النبوي " أنتم أعلم بأمور دنياكم" مع اعطاء أمثلة علي

التطبيق الصحيح و التطبيق الخطأ لهذا الحديث و لتبسط لنا الشرح جزاك الله خيرا

****************

جواب الشيخ حامد بن عبدالله العلي:

ا لحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ في هذا الشأن يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: (الحديث النبوي هو عند الإطلاق ينصرف إلى ما حدث به عنه بعد النبوة: من قوله وفعله وإقراره ; فإن سنته ثبتت من هذه الوجوه الثلاثة. فما قاله إن كان خبرا وجب تصديقه به، وإن كان تشريعا إيجابا أو تحريما أو إباحة وجب اتباعه فيه. فإن الآيات الدالة على نبوة الأنبياء، دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل، فلا يكون خبرهم إلا حقا وهذا معنى النبوة. وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه). ثم قال: (ولهذا كان كل ما يقوله فهو حق، وقد روي أن {عبد الله بن عمرو كان يكتب ما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم فقال له بعض الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم في الغضب فلا تكتب كلما تسمع، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج من بينهما إلا حق - يعني شفتيه الكريمتين -}. ثم قال: (المقصود: أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أطلق دخل فيه ذكر ما قاله بعد النبوة، وذكر ما فعله ; فإن أفعاله التي أقر عليها حجة لا سيما إذا أمرنا أن نتبعها كقوله: (صلوا كما رأيتموني أصلي)، وقوله: (لتأخذوا عني مناسككم}، وكذلك ما أحله الله له فهو حلال للأمة ما لم يقم دليل التخصيص ; ولهذا قال: {فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا} ولما أحل له الموهوبة قال: {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين}. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن الفعل يذكر للسائل أنه يفعله ليبين للسائل أنه مباح، وكان إذا قيل له: قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال: {إني أخشاكم لله وأعلمكم بحدوده}). ثم قال: (والمقصود: أن جميع أقواله يستفاد منها شرع وهو {صلى الله عليه وسلم لما رآهم يلقحون النخل قال لهم: ما أرى هذا - يغني شيئا - ثم قال لهم: إنما ظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن ولكن إذا حدثتكم عن الله فلن أكذب على الله} وقال: {أنتم أعلم بأمور دنياكم فما كان من أمر دينكم فإلي} وهو لم ينههم عن التلقيح لكن هم غلطوا في ظنهم أنه نهاهم كما غلط من غلط في ظنه أن (الخيط الأبيض) و (الخيط الأسود) هو الحبل الأبيض والأسود.) مجموع الفتاوى (18/ 6 - 12) والحاصل: أن الأصل أن كل ما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم فهو وحي وشرع من الله تعالى، لأن الله تعالى قال (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى). فإذا لم يكن ما يقوله من التشريع، فإنه صلى الله عليه وسلم، يبيّّن ذلك، كما في حديث تأبير (تلقيح) النخل، فقد بين عندما قال (ما أرى هذا يغني شيئا)، ولكنهم لما أخطأ الصحابة في فهمه، أوضح لهم أن معنى ما قال، أنه يخبر عن ظنه فحسب. وبهذا يتبيّن أنه لاحجة البتة، في هذا الحديث، لمن يدعي أن السنة تنقسم إلى قسمين، تشريعيّة وغير تشريعيّه، ثم يجعل السنة غير التشريعية مما لايجب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيها، لانه مما يدخل في قوله (أنتم أعلم بأمور دنياكم). وهم الذين يطلقون على أنفسهم اليسار الإسلامي، أو تيار التجديد، والتجديد منهم براء، وهو تيار التخريب واتباع المتشابهات. ثم إنهم ـ بنوا على بدعتهم هذه ـ أنهم أخذوا يتقولون على الله بغير علم، ويفترون على الله الكذب، في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير