ـ[عمر المقبل]ــــــــ[13 - 01 - 04, 11:15 م]ـ
تنبيهات:
1) هذه دراسة معللة لحديث حبيبة بنت أبي تجراة: (إن الله كتب عليكم السعي ... )،وهو أحد أحاديث رسالة الدكتوراه للشيخ د. تركي، والتي سيطبعها قريباً بإذن الله تعالى.
2) أرقام الحواشي التي تجدها ـ أخي القارئ ـ جلها وأغلبها في بيان فروق النسخ ـ ولما كان معالجة ذلك فنياً يؤخر تنزيل البحث تركته،و الوعد ـ بإذن الله ـ رسالة الشيخ حينما تطبع.
3) أعتذر عن تأخر تنزيل هذا البحث، فقد بسبب بعض الظروف.
وختاماً: جزى الله الشيخ أبا عبدالله على هذا البحث المفيد النافع، ونفع بعلمه،وبارك فيه.
ـ[المقرئ]ــــــــ[14 - 01 - 04, 05:55 ص]ـ
وهذه مشاركة لإثراء الموضوع وهو تخريج للعبد الفقير عله يسند الموضوع وأعان الله فضيلة الدكتور على المتسورين أمثالي والمتطفلين أشكالي:
أولا: إضافة لبعض مصادر التخريج المهمة التي قد تفيد الشيخ:
1 - طريق ابن أبي خيثمة عن سعيد بن سليمان به موجود في تاريخه
2 - رواية محمد بن بشر به وفيه تسمية " عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين عن عطاء به
رواه ابن أبي شيبة في مسنده
وهناك مصادر متأخرة قد لا تكون مهمة في البحث
ثانيا:
الشيخ وفقه الله اختصر بعض الطرق ولم يجعلها اختلافا على الراوي واقتصر فقط على التنبيه على اختلاف الرواة وهذا كثير جدا فمثلا رواية عبد الله بن المؤمل الاختلاف وقع عليه وقد وقع من سبعة أوجه لا أربعة وهذا مهم في الإعلال لإثبات قوة الاضطراب وتوجهه و، هذا دليل على اضطرابه وعدم ضبطه فلو جعلها الشيخ على شكل اختلاف كما هي عادة الدارقطني لكان أقوى وأرتب
ثالثا:
قال الشيخ متعنا الله بعلومه " أقواها طريق معروف بن مشكان "
وقد نقل الشيخ ترجمة لمعروف فقال: ومعروف بن مشكان أحد القراء المشهورين، وقد ترجم له البخاري، وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم أقف على من وثقه، غير أن ابن حبان ذكر في الثقات معروف بن خَرَّبُوذ وقال: كان ابن عيينة يقول: هو معروف بن مشكان. وقد ذكر البخاري ذلك - أيضاً - عن ابن عيينة. وقال الذهبي: وهو قليل الحديث، مقدم في القراءة. وقال ابن حجر: صدوق مقرئ مشهور.""
لو أضاف إليها مقولة الذهبي في مقدمة كتابه معرفة القراء كان أقوى لتوثيقه وهي قوله " أما بعد فهذا كتاب فيه معرفة المشهورين من القراء الأعيان أولي الإسناد والإتقان والتقدم في البلدان على الطبقات والأزمان " فهذه تزكية من هذا الإمام
ثالثا: هذا الحديث بهذه الطريق وعموم الأدلة كلها تدل على أن الطواف بالصفا والمروة ركن من أركان الحج وهو الأصل ونحن بحاجة إلى إخراجه من هذه الركنية فلو تأملنا مناسك الحج لوجدنا كل واجب له ما يصرفه عن الركنية بخلاف السعي فهل هناك ما يصرفه!!
وإن كان القول بالوجوب له حظ من النظر لكن أين ما يخرجه عن الركنية @ لا أجد شيئا
وشكر الله للشيخين هذه الفوائد وبانتظار المزيد " اللهم صيبا نافعا "
محبكم: المقرئ = القرافي
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[14 - 01 - 04, 10:20 ص]ـ
لو قيل بأن الأصل فيما ثبت الأمر به أنه للوجوب لا الركنية لم يكن هذا بعيداً، فإذا جعل الشيء ركنا طالبنا بالدليل.
مثال: حديث ابن عباس في الصحيحين "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم"
استدل به الحنابلة على ركنية السجود على الأعضاء السبعة ـ في المشهور من مذهبهم ـ فلقائل أن يقول: أليس الأصل هو الوجوب، فما الدليل على الركنية؟
ولهذا ذهب جماعة من العلماء ـ ومنهم العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله ـ إلى أن السجود على الأعضاء السبعة واجب وليس بركن.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[02 - 04 - 05, 07:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[13 - 02 - 09, 11:52 م]ـ
بارك الله في جهودكم ياشيخ عمر.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 08:57 م]ـ
جزاكم الله خير ... ونفع بكم
والذين قالوا بأنه ليس بركن ولا واجب .. ألا يمكن مناقشة الأدلة أيضا فلم أرى حتى الآن ممن يقلون بالركنية أو الوجوب رد على أدلتهم ومناقشتها!!
وما ورد عن جمع من الصحابة في بعض المصاحف.؟
وما ورد عن إمام المناسك عطاء رحمه الله ..
والمسألة مناقشة نحتاجها في هذا الوقت الذي أصبحت فيه توسعة المسعى هم يلازم طلاب العلم المعارضين والذين لم يتبين لهم جواز الزيادة!! والله المستعان وعليه التكلان