تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

5 - من طريق محمد بن إبراهيم بن أمية التستري، نا محمد بن غسان بن جبلة العتكي، نا محمد بن زياد الزيادي، نا يزيد، عن يونس بن عبيد، عن الحسن عنه.

أخرجه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (1351).

وفي إسناده من لم أقف على تراجمهم فيما بين يدي من كتب الرجال.

ثانيا: حديث عمار.

وله عنه طرق.

1 - من طريق الفضيل بن سليمان، حدثنا موسى بن عقبة، عن عبيد بن سلمان الأغر، عن أبيه عنه.

أخرجه البزار (1412)، وابن حبان في ((صحيحه)) (7226 – إحسان)، والرامهرمزي في ((الأمثال)) (ص109 – المكتبة الإسلامية) (2)، والبيهقي في ((الزهد)) (397).

والفضيل قال ابن معين: " ليس بالقوي ".

وقال أبوحاتم: " يكتب حديثه ليس بالقوي ".

وقال صالح بن محمد جزرة: " منكر الحديث، روى عن موسى بن عقبة مناكير ".

2 - من طريق عمران، عن قتادة، قال: حدثنا صاحب لنا، عنه.

أخرجه الطيالسي في ((مسنده)) (647).

وإسناده ضعيف؛ لجهالة شيخ قتادة.

3 - من طريق موسى بن عبيدة عن أخيه عن عمار

أخرجه الروياني في ((مسنده)) (1343).

وإسناده ضعيف؛ موسى بن عبيدة قال أحمد وأبوحاتم: منكر الحديث.

وضعفه ابن معين وابن المديني والنسائي وغيرهم.

قال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 68): " رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف ".

4 - من طريق عبدالرحمن، ثنا زياد أبوعمر، عن الحسن، عنه.

أخرجه أحمد (4/ 319).

وعبدالرحمن هو ابن مهدي.

وزياد قال أبوزرعة: " لا بأس به ".

وقال أبوحاتم: " شيخ يكتب حديثه، وليس بقوي في الحديث ".

والصواب أنه من مرسل الحسن كما سبق.

ثالثا: حديث عمران بن حصين.

وله عنه طريقين.

1 - من طريق عبيد بن محمد، قال: نا إسماعيل بن نصر، قال: نا عباد بن راشد، عن الحسن، عنه.

أخرجه البزار (3527).

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي بإسناد أحسن من هذا الإسناد، ولا نعلمه يروى عن عمران بن حصين إلا من هذا الطريق.

قلت: بل له طريق آخر عن عمران.

وعبيد بن محمد لم أعرفه.

وإسماعيل بن نصر قال أبوحاتم – كما في ((الجرح والتعديل)) (2/ 202) –: " لا أرى به بأسا ".

وجود إسناده العجلواني في ((كشف الخفاء)) (2/ 258).

2 - من طريق موسى بن طارق أبوقرة، قال: نا عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عنه.

بلفظ: ((أمتي كالمطر لا يدري أوله خير أم آخره)).

أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (4/ 78).

وعبدالرحمن بن زيد ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما.

رابعا: حديث ابن عمرو.

أخرجه الطبراني في ((الكبير))، وابن بشران في ((الأمالي)) (982)، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (20/ 254).

من طريق الإفريقي، عن عبدالله بن يزيد، عنه.

والإفريقي ضعيف.

خامسا: حديث ابن عمر.

أخرجه السهمي في ((تاريخ جرجان)) (429)، وأبونعيم في ((الحلية)) (2/ 231)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (2/ 571)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1349، 1350).

من طريق [عبيس] (3) بن ميمون، حدثنا بكر بن عبدالله المزني، عنه، به،

مثله.

قال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 68): " وفيه عبيس بن ميمون، وهو متروك ".

قلت: عبيس هذا وهاه البخاري، وقال ابن معين ليس بشيء.

فالذي يظهر أن حديث أنس له طريق مرسل وطريق آخر لم يشتد ضعفه، ومن حديث عمار ثلاث طرق لم يشتد ضعفها، ومن حديث عمران الطريق الثاني لم يشتد ضعفه أيضاً، وحديث ابن عمرو لم يشتد ضعفه.

فيرتقي الحديث إلى الصحيح بشواهده، الله أعلم.

وقال ابن حجر في ((الفتح)) (7/ 6): " له طرق قد يرتقي بها إلى الصحة ".

وأما ادِّعاء مخالفة الأحاديث لأحاديث أفضلية الصحابة فليس بصواب.

بوب له ابن حبان بقوله: " ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة الحديث أن آخر هذه الأمة في الفضل كأولها ".

وقال الرامهرمزي: " المعنى في قوله: ((لا يدرى أوله خير أو آخره)): إن الخير شامل لها، وإن كان معلوماً أن القرن الأول خير من الثاني، وهذا كما قال الله عز وجل: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}، وقال الشاعر يذكر امرأة أعجبه منها بيانها وطرفها (من الطويل):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير