[التنبيه إلى ضعف حديث يعلق في المساجد]
ـ[السدوسي]ــــــــ[19 - 01 - 04, 06:37 ص]ـ
(أحب الناس إلى الله أنغعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجةاحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد (يعني مسجد المدينة) شهرا، ومن كف غضبه سترالله عورته ومن كظم غيضه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام) رواه الطبراني وابن أبي الدنيا وزاد (وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل).
هذا الحديث حسنه الشيخ الامام ناصر الدين الألباني رحمه الله والألباني لايعرف مكانته ومنزلته وفضله إلا من قرأ مؤلفاته جميعا واستمع إلى أشرطته وكم من مسألة أشكلت وسهرت الليالي لتحقيقها قد حقق القول فيها وأشبعها بحثا .....
ولسنا بحمد الله بحاجة أن نقرر أن الشيخ بشر يعتريه مايعتريهم وأن له كبوات فكفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه ..
هو البحر من أي النواحي أتيته ** فلجته المعروف والجودساحله
هذا الحديث ضعيف حتى على مذهب الشيخ فهو قد بين أنه ضعيف جدا من طريق الطبراني وحسنه من طريق ابن أبي الدنيا وفيه بكر بن خنيس قال الشيخ عنه هنا صدوق له أغلاط كما قال الحافظ
لكنه ضعفه في الضعيفة1475ونقل قول الذهبي في ديوان الضعفاء والمتروكين متروك
وهذا هو الحق فقد ضعفه الأئمة كأبي حاتم والنسائي والفلاس ويعقوب بن شيبة والدارقطني وغيرهم.
والخلاصة أن اسناد هذا الحديث ضعيف وليس له شواهد تقويه ... لكن لبعض فقراته شواهد في الصحيحين وغيره كتفريج الكرب والشفاعة.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[19 - 01 - 04, 12:07 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي " السدوسي "
ورحم الله الشيخ الألباني وأعلى منزلته، فهو غير معصوم، ولم يدَّع لنفسه العصمة، وقد تراجع هو عن أحاديث صححها في الصحيحة أو غيرها، ولكن ماذا تقول لمن يظنون ردك على خطئه طعنا فيه وتنقصا من قدره.
إلى الله المشتكى وعليه التكلان
الحديث قد بين الإخوة ضعفه في الملتقى على هذا الرابط:
من يخرج هذا الحديث أحب الناس إلى الله أنفعهم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3338&highlight=%D3%D1%E6%D1)