تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ yousef] ــــــــ[23 - 01 - 04, 04:16 ص]ـ

لله درك يا شيخ عبد الرحمن

أحسن الله اليك وبارك لك في وقتك وجهدك وجزاك عني كل خير وجعله في ميزان حسناتك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 02 - 04, 11:20 ص]ـ

وجزاك الله خيرا وبارك فيك.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[26 - 02 - 04, 12:45 ص]ـ

جزى الله تعالى المشرفين خيرا

جزاكم الله تعالى خيرا فضيلة الشيخ أبو عمر حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه

بعض نقاط حول ابن إسحاق أذكرها لعل فيها الفائدة وهي لا ترتبط بالكلام عن هذا الحديث:

اختلف كثيرا في ابن إسحاق رحمه الله وقد تتبعت كثيرا من حديثه والذي ظهر لي أنه في آخر طبقة من رجال الصحيح و في أعلى طبقة من رجال الحسن، وأما بخصوص تدليسه فقد اشتهر بذلك، وسأذكر عدة أمور:

1* يظهر لمن يتتبع أحاديثه أنه صدوق مأمون وإن كان يدلس.

2* علينا أن ننظر إلى حجم مروياته قبل الحكم عليه بأنه من المكثرين من التدليس، إذ من روى عشرة ودلس ثلاثة ليس كمن روى مائة ودلس خمسة فالأول مكثر أما الثاني فلا والله تعالى أعلم.

3* مما يستدل به على صدق ابن إسحاق وأمانته روايته بواسطة عمن سمع منهم وعن تلامذته ومن هم أصغر منه وغير ذلك ولو كان يدلس كثيرا لما نزل بالأسانيد وحدث بالوسائط ومن الأمثلة على ما أقول في مسند أحمد مثلا:

** قال أبو عبد الله في حديثه ....... عن ابن إسحاق قال حدثني رجل عن عبد الله بن أبي نجيح 1/ 260

قال أبو بكر: فلولا أنه مأمون لما قال حدثني رجل عن عبد الله بن أبي نجيح وقد سمع منه الكثير

** قال أبو عبد الله في حديثه ...... عن ابن إسحاق حدثني عمر بن حسين بن عبد الله مولى آل حاطب عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ........ 2/ 130

قال أبو بكر: فلولا أنه مأمون لما روى عن نافع بواسطة وقد سمع منه.

أخوكم المحب أبو بكر ماهر بن عبد الوهاب.

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[29 - 02 - 04, 05:42 ص]ـ

بارك الله فيك يا شيخنا عبد الرحمن و جزاك كل خير .. هل تسمح لنا بترجمة هذا العمل إلى الإنجليزية و نشره على مواقعنا لتعم الفائدة؟

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[29 - 02 - 04, 01:08 م]ـ

بالنسبة لمخالفة ابن إسحاق من هو أحفظ منه فهذه مقبولة في لفظة رضاعة الكبير

فكلمة الكبير هنا مردودة

أما قصة الداجن فليس بالضرورة أن تكون زيادة ضعيفة خاصة أنها حكاية عن أمر خارج عن الجزء الأول من الأثر.

ولنفترض جدلا أن القصة صحيحة، فهذا لا يضر إطلاقا، ولا دليل فيه على نقصان القرآن ومناقضته للحفظ من الضياع، لأن هناك دليل آخر يثبت أن ما في هذه الصحيفة ليس من العرضة الأخيرة بل وليس مما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم

وهذا الأخير يعبر عنه بعض العلماء المنسوخ تلاوة والباقي حكما

ففي نفس الأثر أعلاه نجد ذكر آية الرجم

وهذه الآية حتى لو كتبها بعض الصحابة من حفظه فهي ليست مما كتب قرآنا يتلى إلى يوم القيامة بل نزل حكما فقط ونسخ من حيث القراءة والتعبد بكونه قرآنا.

فآية الرجم لم يأذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتابتها وتدينها في صحف القرآن وهو الذي حرص الصحابة على جمعه بين الدفتين بعد وفاته.

فقد أخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت قال كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال عمر لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وان الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم

اهـ من الفتح

وجاء أيضا في رواية النسائي والبيهقي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأذن بكتابتها،

ففي سنن النسائي الكبرى ج: 4 ص: 271

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير