تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

["لا يصح في هذا الباب شيء" خاص بكتاب المناسك]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[26 - 01 - 04, 12:06 ص]ـ

هذه بعض الفوائد المتعلقة بباب المناسك، من الكليات المفيدة لنا معشر طلاب العلم.

وغني عن القول، أن هذه الكليات الأصل فيها التسليم للإمام القائل حتى يثبت خلافها:

1 ـ قال ابن المنذر، وعبدالحق الإشبيلي ـ كما في "التلخيص" 2/ 221 ـ: "لا يثبت في تفسير السبيل في الحج حديث مسند".

2 ـ قال ابن عبدالبر ـ رحمه الله ـ في الاستذكار 13/ 189 - 190: "لا يثبت في الأمر صراحة بالبيتوتة في منى حديث مرفوع".

3 ـ قال ابن رجب في "الفتح" 11/ 9: "وليس في فضل العمل في أيام التشريق حديث مرفوع".

4 ـ قال البزار: "لا أحفظ في الاغتسال للعيدين حديثاً صحيحاً" نقله ابن حجر في "التلخيص" 2/ 81.

ولعل الإخوة أن يتواصلوا بما عندهم، لتكتمل فائدة البحث.

ـ[الفقير إلى عفو ربه]ــــــــ[26 - 01 - 04, 07:51 ص]ـ

أحسنت أخي على هذا الاختيار ..

ولديّ قول للإمام ابن القيم رحمه الله في نفس هذا الشأن حيث يقول في زاد المعاد:

(نحن نشهد الله تعالى علينا أنا لو أحرمنا بحج لرأينا فرضا علينا فسخه إلى عمرة،فوالله مانسخ هذا في حياته ولابعده،ولاصح حرف واحد يعارضه،ولاخص به أصحابه دون من بعدهم،بل أجرى الله على لسان سراقة بن مالك أن يسأله هل هذا مختص بهم،فأجاب: إن ذلك كائن لأبد الأبد،فما ندري مايقدم على هذه الأحاديث والأمر المؤكد)

وأعني بهذا النقل تضعيف رأي الأئمة الثلاثة: أبي حنيفة ومالك والشافعي الذين ذهبوا إلى أن فسخ الحج إلى عمرة لايشرع بعد تلك الحجة،واستدلوا على ذلك بحديث الحارث بن بلال عن أبيه الذي رواه الخمسة قال: قلت يارسول الله: فسخ الحج لنا خاصة أم للناس عامة؟ فقال: بل لنا خاصة.

ولأثر أبي ذر الموقوف عليه الذي رواه أبو داود،فأما حديث أبي ذر فمخالف بقول جماعة من الصحابة،وأما حديث بلال فضعيف لجهالة الحارث،ولو عُرف لكان شاذا،قال الإمام أحمد: لم يثبت عندي ولاأقول به،وقال: أرأيت لو عرف الحارث بن بلال فأين يقع من أحد عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون مارووه من الفسخ.

ومن المعلوم بأن من يرون المشروعية يذهب قسم منهم إلى الوجوب كابن حزم وابن القيم،والراجح مسلك الإمام أحمد وأهل الحديث ..

لكن القصد نقل تضعيفه لكل أحاديث الباب ..

وآمل أني لم أخرج بالموضوع على هذه المشاركة ..

ـ[المقرئ.]ــــــــ[26 - 01 - 04, 09:09 ص]ـ

1 - ميقات ذات عرق:

قال الإمام مسلم: فأما الأحاديث في أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق فليس منها واحد يثبت

وقال ابن خزيمة: ولا يثبت أهل الحديث شيء منها

2 - اشتراط الزاد والراحلة:

قال ابن جرير: فأما الأخبار التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك بأنه الزاد والراحلة فإنها أخبار في أسانيدها نظر لا يجوز الاحتجاج بمثلها في الدين

3 - رفع اليدين عند رؤية البيت:

قال الشافعي: ليس في رفع اليدين عند رؤية البيت شيء أي حديث صحيح

4 - أحاديث تخصيص الصحابة بجواز فسخ الحج

قال الإمام أحمد: ليس يصح حديث في أن الفسخ كان لهم خاصة

إلى الشيخ عمر: هل هذا الموضوع خاص بما ذكره الأئمة فقط أم تريدون أن يذكر كل منا ما تبين له ولو لم يجد من نص على ذلك.

أخوكم: المقرئ = القرافي

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[26 - 01 - 04, 01:03 م]ـ

حديث ذات عرق ثبت عن عمر موقوفا في صحيح البخاري أنه هو الذي وقت ذات عرق

أما الحديث المرفوع: فعن ابن عمر وعائشة وعبد الله بن عمرو وانس والحارث بن عمرو السهمي وجابر

ولا يخلو طريق منها من كلام وأضعفهم حديث انس

وأصحهم حديث عائشة وصححه النووي والشيخ شاكر والألباني وإسناده ظاهره الصحة لولا ان الإمام احمد انكره على أفلح بن حميد وهو ثقة

وكلام الإمام مسلم عليه في كتابه التمييز

وفيه بحث يسر الله كتابته

ـ[المقرئ.]ــــــــ[26 - 01 - 04, 07:55 م]ـ

5 - تقبيل الركن اليماني:

قال البيهقي: روي في تقبيله خبر لايثبت

المقرئ = القرافي

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 01 - 04, 05:39 ص]ـ

قال الشيخ المبارك / بكر أبو زيد عافاه الله وشفاه في كتابه (التحديث بما قيل لايصح فيه حديث):

باب الحج

1 - حجوا قبل ان لا تحجوا، ومن أمكنه الحج ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا، وإن شاء نصرانيا ... الخ.

قال العقيلي " لايصح في هذا الباب شئ ".

وقال الدارقطني " لايصح منها شئ ".

2 - وقفة الجمعة يوم عرفة.

ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى مزية وقفة الجمعة يوم عرفة على سائر الأيام من ثمانية وجوه، ثم قال " وأما ما استفاض على السنة العوام من أنها تعدل ثنتين وسبعين حجة، فباطل لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من الصحابة والتابعين والله اعلم " انتهى.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[27 - 01 - 04, 09:54 ص]ـ

أشكر للإخوة مرورهم الكريم، ومشاركاتهم النافعة، وقد حاولت أمسِ أن أدخل وأجيب على طلب أخي القرافي=المقرئ، لكن النت تلدن علي وتلكأ، وها هو اليوم ينصاع بحمد الله.

وقد كنت أود أن تنحصر المشاركات في أمرين:

1 ـ ما نقل عن الأئمة والحفاظ.

2 ـ ألا تكون هذه النقول من كتاب العلامة بكر أبو زيد، بل أود ـ وهذا اقتراح ـ أن لا تكون في كتابه، بحيث تكون كالاستدراك على كتابه ـ الملئ بالفوائد ـ وهو:

بسيق حائز تفضيلاً ... مستوجب ثنائي الجميلا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير