تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يا أهل الحديث هل يصح حديث: من اخلص العبادة لله تعالىاربعين يوماً ظهرت

ـ[النذير1]ــــــــ[27 - 01 - 04, 09:59 ص]ـ

من اخلص العبادة لله تعالىاربعين يوماً ظهرت ينابيع الحكمة على قلبه ولسانه

ـ[النذير1]ــــــــ[27 - 01 - 04, 10:00 ص]ـ

وكذلك حديث: (من استغضب فلم يغضب فإنما هو حمار)

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 01 - 04, 10:44 ص]ـ

من أخلص لله أربعين يوما، ظهرت ينابيع الحكمة على لسانه

هذا الحديث باطل ولايصح

وهذه نقولات حول الحديث

- كشف الخفاء - العجلوني ج 2 ص 224:

- من أخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. رواه أبو نعيم بسند ضعيف عن أبي أيوب. وقال في اللآلئ رواه أحمد وغيره عن مكحول مرسلا بلفظ من أخلص لله أربعين يوما تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه، وروى مسندا من حديث ابن عطية عن ثابت عن أنس بسند فيه يوسف ضعيف لا يحتج به انتهى، ورواه القضاعي عن ابن عباس مرفوعا قال كأنه يريد بذلك من يحضر العشاء والفجر في جماعة قال ومن حضرها أربعين يوما يدرك التكبيرة الأولى كتب الله له براءتين براءة من النار وبراءة من النفاق، ورواه أبو الشيخ في ثواب عن أنس بلفظ من أدرك التكبيرة الأولى مع الإمام أربعين صباحا كتب الله له - الحديث. وروى ابن الجوزي في الموضوعات عن أبي موسى رفعه: ما من عبد يخلص لله أربعين يوما - الحديث. والمشهور على الألسنة صباحا بدل يوما، وأورده الصغاني بلفظ من أخلص لله أربعين صباحا نور الله تعالى قلبه وأجرى ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. وقال أنه موضوع.

.................................................. ..........

- الموضوعات - ابن الجوزي ج 3 ص 144:

. باب من أخلص أربعين صباحا فيه عن أبى أيوب وأبى موسى وابن عباس: فأما حديث أبى أيوب: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد أنبأنا حمد بن أحمد الحداد أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبدالله الحافظ حدثنا حبيب بن الحسن حدثنا عباس بن يوسف الشكلى حدثنا محمد بن سنان حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا يزيد الواسطي أنبأنا حجاج عن مكحول عن أبى أيوب الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة على لسانه ". وأما حديث أبى موسى: أنبأنا أبو منصور بن خيرون أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدى حدثنا عبدالله بن محمد بن سلم حدثنا حميد بن زنجويه حدثنا أيوب الدمشقي حدثنا عبدالملك بن مهران الرفاعي حدثنا معن بن عبدالرحمن عن الحسن عن أبى موسى الاشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زهد في الدنيا أربعين يوما وأخلص فيها لله أخرج الله على لسانه ينابيع الحكمة من قلبه ". وأما حديث ابن عباس فأنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعى أنبأنا أبو القاسم يحيى بن على الازدي حدثنا أبو طاهر / صفحة 145 / الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل حدثنا عامر بن سيار حدثنا سوار بن مصعب ابن ثابت البيانى عن مقسم عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أخلص لله تعالى أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما حديث أبى أيوب ففيه يزيد الواسطي وهو يزيد بن عبدالرحمن. قال ابن حبان: كان كثير الخطأ، فاحش الوهم، خالف الثقاة في الروايات، لا يجوز الاحتجاج به، وحجاج مجروح، ومحمد بن إسماعيل مجهول، ولا يصح لقاء مكحول لابي أيوب. وقد ذكر محمد بن سعد أن العلماء قدحوا في رواية مكحول وقالوا: هو ضعيف في الحديث. وأما حديث أبى موسى فقال ابن عدى: هو منكر، وعبد الملك مجهول. وأما حديث ابن عباس فقال أحمد ويحيى والنسائي: سوار بن مصعب متروك الحديث، وقال يحيى: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. قال المصنف قلت: وقد عمل جماعة من المتصوفة والمتزهدين على هذا الحديث الذى لا يثبت، وانفردوا في بيت الخلوة أربعين يوما، وامتنعوا عن أكل الخبز، وكان بعضهم يأكل الفواكه ويتناول الاشياء التى تتضاعف قيمتها على قيمة الخبز، ثم يخرج بعد الاربعين فيهذى ويتخيل إليه أنه يتكلم بالحكمة. ولو كان الحديث صحيحا، فإن الاخلاص يتعلق بقصد القلب لا بفعل البدن، فلله در

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير