ـ[سمير فايد]ــــــــ[07 - 11 - 10, 05:55 م]ـ
أكثر العلماء على عدم حمل نهيه صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث على عدم التحريم والتشديد فى هذه المسئلة جعل بعض الناس يفهم على انها شرط فى الأضحية
وبعضهم ترك الأضحية لشدة الأمر عليه ومن يعانى الفتوى يرى من ذلك كثيرا
ورحم الله الامام أحمدمع شدة اتباعه للسنة كان يتورع كثيرا عن كلمة التحريم فى الأمور الاجتهادية
ـ[عبدالله العامري]ــــــــ[13 - 11 - 10, 01:52 ص]ـ
الذين يقولون إنه لاتعارض فحديث أم سلمة في الأضحية وحديث عائشة في الهدي جعلوا عائشة رضي الله عنها
والشافعي لايعرفون الفرق بين الأضحية والهدي
والنبي قد ضحى ولادليل أنه لم يضح
وحديث أم سلمة رضي الله عنها ترك العمل به ومن ضمن من تركوه هو راويه سعيد بن المسيب في رواية في الموطأ أنه أباح أن ياخذ الإنسان من شعره بالنورة
وصرح سعيد أنه حديث قد ترك العمل به او نسي وهو لايقوى على حديث عائشة المتواتر والذي عليه الجمهور
وترك العمل بالحديث قادح في الاستدلال به والله أعلم
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[13 - 11 - 10, 03:32 م]ـ
أنا أستغرب من الذين يقولون بتحريم الأخذ من الشعر ومن الأظافر في أيام العشر فمن قص من شعره أو من أظفاره فإنه يأثم بقولهم هذا، والأضحية كلها سنة فكيف توقعون الناس بالإثم!!! ألا ترون أن غير الحاج يمكنه أن يجامع زوجته ولا إثم! ثم إن الناظر في مصنف ابن أبي شيبة يرى أن كثيرا من التابعين كانوا لا يرون بأسا بالقص وغيره، فلماذا هذا القول بالتحريم!
ثم إن الحديث يوجد من يقول بوقفه وبرفعه، ففيه اختلاف، أفنبني حكما بالتحريم على حديث فيه اختلاف؟
ثم مسألة أخرى، لو كان الأمر للندب لكان فيه مندوحة لفئات كثيرة من الناس أن تطبق سنة التضحية، فهناك من يخدم في الجيش وهو مضطر لأخذ شعر رأسه ولحيته وأن يقص أظافره، وهناك من يعمل في تصليح السيارات ودهان البيوت وغيرها ومنهم من يعمل في المطاعم، فكيف ننهاهم نهي تحريم! فالأمر فيه سعة. والله تعالى أعلم.
والخلاصة ليس الحكم بالتحريم مطلقا، فمن وجد سعة في تطبيق هذه السنة فلا بأس بذلك وبها ونعمت، ولا ينكر أحدنا على الآخر.
وتقبل الله منكم، وبارك الله فيكم