أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ وَلَا يَتَوَضَّأُ ما تقولون فيه؟ الشافعي علق القول به
ـ[وهج البراهين]ــــــــ[30 - 01 - 04, 03:17 ص]ـ
قال الحافظ في ((التلخيص الحبير)) (1/ 122): ((قَالَ الشَّافِعِيُّ: رَوَى مَعْبَدُ بْنُ نَبَاتَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ , عَنْ عَائِشَةَ , عَنْ النَّبِيِّ ×: ((أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ وَلَا يَتَوَضَّأُ)) , وَقَالَ: لَا أَعْرِفُ حَالَ مَعْبَدٍ, فَإِنْ كَانَ ثِقَةً فَالْحُجَّةُ فِيمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ ×, قُلْتُ: رُوِيَ مِنْ عَشْرَةِ أَوَجُهً , عَنْ عَائِشَةَ , أَوْرَدَهَا الْبَيْهَقِيُّ فِي ((الْخِلَافِيَّاتِ)) , وَضَعَّفَهَا)).
قال الحافظ أحمد بن الصديق الغماري في ((الهداية في تخريج أحاديث البداية)) (1/ 352): ((غريب، فإنها لو كانت كلّها ضعيفة، لارتقى الحديث بمجموعها إلى الصحة، فكيف وفيها الصحيح على انفراده، وقد قال محمد بن الحسن في ((الحجج)): (إن الحديث بذلك مشهور، عن عائشة رضي الله عنها). وهو كما قال و أزيد من الشهرة، بل ربما بلغ إلى حد التواتر عنها. بل من وقف على طرق الحديث عنها، وتداولها بين أهل الصدر الأول، جزم بثبوته عنها وقطع بذلك)).
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[30 - 01 - 04, 09:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قبل وهو صائم.
يتبع ....
أبو بكر
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[31 - 01 - 04, 12:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
1 - الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا عند الترمذي 1/ 207 وأبي داود 1/ 203 وغيرهما.
2 - يحيى وعبد الرحمن عن سفيان الثوري عن أبي روق عن إبراهيم التيمي عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا عند أبي داود 1/ 201 والنسائي 1/ 128 وأحمد 18/ 47 وغيرهم
3 - الأعمش عن أصحابه عن عروة المزني عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا عند أبي داود 1/ 203
4 - الحجاج عن عمرو بن شعيب عن زينب السهمية عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا عند أحمد 17/ 298 وابن ماجه
5 - غالب عن عطاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ربما قبلني ........ الدارقطني في السنن في صفة ما ينقض الوضوء 12
6 - الحاجب بن سليمان عن وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا الدارقطني في صفة ما ينقض الوضوء 9
7 - سعيد بن بشير عن منصور عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا .... الطبراني في الأوسط 5/ 139 وقال لم يروه عن الزهري إلا منصور تفرد به سعيد بن بشير. ورواه الدارقطني في السنن في صفة ما ينقض الوضوء 6
8 - ركن بن عبد الله عن مكحول عن أبي أمامة مرفوعا عند ابن عدي في الكامل 4/ 91 وابن حبان في المجروحين 1/ 301 وغيرهما
الكلام على الأحاديث:
1 - حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قال الترمذي رحمه الله تعالى 1/ 207
وإنما ترك أصحابنا حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا لأنه لا يصح عندهم لحال الإسناد.
قال و سمعت أبا بكر العطار البصري يذكر عن علي بن المديني قال ضعف يحيى بن سعيد القطان هذا الحديث جدا وقال هو شبه لا شيء.
قال و سمعت محمد بن إسماعيل يضعف هذا الحديث و قال حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة.
وقد روي عن إبراهيم التيمي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبلها ولم يتوضأ وهذا لا يصح أيضا ولا نعرف لإبراهيم التيمي سماعا من عائشة وليس يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء.
قال أبو داود 1/ 203 قال يحيى بن سعيد القطان لرجل: احك عني أن هذين يعني حديث الأعمش هذا عن حبيب وحديثه بهذا الإسناد في المستحاضة أنها تتوضأ لكل صلاة قال يحيى احك عني أنهما شبه لا شيء.
قال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم في المراسيل ص28 عن يحيى بن معين قال لم يسمع حبيب بن أبي ثابت من عروة. وكذا قال أحمد لم يسمع من عروة.
وحسبك أن يحيى بن سعيد القطان رحمه الله تعالى ضعف هذا الحديث جدا و قال هو شبه لا شيء.
وإلى جنبه تضعيف الإمام البخاري رحمه الله تعالى فيما حكاه الترمذي رحمه الله عنه.
¥