[ماهي الآثار التي تدل على جواز اختلاء أكثر من امرأة مع رجل]
ـ[البدر المنير]ــــــــ[30 - 01 - 04, 10:30 م]ـ
كثير من المفتين اليوم يجوزون أن تركب النساء مع رجل أجنبي داخل المدينة لقضاء الحوائج والزيارات والمدارس ونحوها (باستشناء السفر لأن السفر مقطوع بحرمته لحديث: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم).
ويشترطون أن تكون امرأتين فأكثر، مالدليل والآثار التي تدل على ذلك؟؟
ـ[السدوسي]ــــــــ[30 - 01 - 04, 10:58 م]ـ
الذي يدل على جواز ذلك هو أن الآثار جاءت بالنهي عن الخلوة وليس في وجود أكثر من امرأة مع رجل خلوة.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[31 - 01 - 04, 03:59 ص]ـ
شكرا أخي السدوسي.
لكن هل الخلوة هي: رجل + أمرأة فقط؟؟
أم أن الخلوة هي وجود الفتنة حتى وإن كان رجل وامرأتين وهذا حاصل؟
ونريد الآثار عن الصحابة، وهل حصل مثل هذا في زمنهم لتدعيم المسالة.
ـ[أبو مريم المصري]ــــــــ[01 - 02 - 04, 05:19 ص]ـ
نعم يمكن أن يختلي رجل بأكثر من إمراءة ويكون هناك فتنة ولكن ذلك في أوضاع من يستبيحون لأنفسهم المعاصي كالزنا الجماعي أو مجرد المداعبات والمزاح
ولكن هل الذي يقال في حكم هذه المسألة يخص الخلوة بأكثر من امراءة في مكان شبة عام أم في جميع الأحوال
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[01 - 02 - 04, 09:27 ص]ـ
بمعنى آخر هناك تفسير للنصوص باللغة والعرف , وهذا معروف في أبواب اصول الفقه!
ولو أردنا أن نفسر كل أثر بأثر آخر للزم الدور واستحالة المسألة إلى دائرة مفرغة!!
المقصود أن مسألتنا هذه مبنية على معنى الخلوة شرعاً , ماهو؟!
وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما).
وغير ذلك من النصوص العامة التي تدل على عدم اعتبار المرأة أو النساء إذا كانوا في مجمع من الناس أنهم في خلوة!!
فالخلوة معنهاها أن يختلي اثنان من دون الناس.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[01 - 02 - 04, 10:15 ص]ـ
هو هذا ما نبحثه أخي سلطان.
لأننا إذا قلنا أن الخلوة فقط اثنان (ويكون الشيطان هو الثالث) ففتوى هؤلاء صحيحة، ولا دليل على التحريم.
فيجوز أن تركب المرأتين مع سائق أجنبي بسيارة، دون مسافة القصر.
لكن هل هناك مخالف، وهل معنى الخلوة سليم؟
نريد عزواً أخوتي.