تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد الفارس]ــــــــ[08 - 02 - 04, 10:09 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخنا عبدالرحمن على هذه الفوائد

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[10 - 02 - 04, 06:55 ص]ـ

وجزاك خيرا وبارك فيك

وننتظر تعقيبات الإخوة وفوائدهم حول هذا الحديث

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 02 - 04, 11:06 م]ـ

ألا ترون شيخنا الفقيه أن في متن الحديث نكارة أخرى غير كون صفوان متزوجا ..

وهي أن ظاهره الترخيص بتأخير صلاة الفجر عن الوقت لغير عذر شرعي سوى كون ذلك معتادا في أهل بيته ..

وهذا يبدو مخالفا لما تواتر من فعل الني صلى الله عليه وسلم وفعل أصحابه وفعل الصالحين من أمته فيما بعد.

ولو ظفر الكسالى في هذا العصر بمثل هذا الحديث لطاروا به فرحا.

فما رأيكم أثابكم الله؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[10 - 02 - 04, 11:31 م]ـ

نعم ما تفضلت به صحيح، وقد أشار الحافظ البزار كما سبق نقل كلامه إلى أمر آخر وهو استنكار أن يضرب زوجته لأجل الإطالة في صلاتها حيث قال (

وقال ولو ثبت احتمل إنما يكون إنما أمرها بذلك استحبابا وكان صفوان من خيار أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)

ـ[الدرع]ــــــــ[10 - 02 - 04, 11:36 م]ـ

شيخنا عبدالرحمن الفقيه

أشكل عليّ قول الحافظ ابن حجر (ولمّا أخرجه أبو داود قال بعده: رواه حماد بن سلمة عن حميد عن ثابت عن أبي المتوكل عن النبي صلى الله عليه وسلم)

فالحافظ ابن حجر جعل حميدا راويا عن ثابت في هذه الرواية، وليس كذلك كما يفهم من كلام أبي داود، قال (رواه حماد - يعني ابن سلمة - عن حميد أو ثابت عن أبي المتوكل)

فيحتمل أن يكون هناك تصحيف في كلام أحدهما.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[10 - 02 - 04, 11:54 م]ـ

وقد ذكر الشيخ المعلمي رحمه الله في تعليقه على الفوائد المجموعة أن العلماء إذا استنكروا حديثا بحثوا له عن على في الإسناد

وهذا ما فعله الإمام البزار رحمه الله عندما رأى أن متن الحديث فيه نكارة بحث له عن علة ولو كانت بعيدة شيئا ما

فهذا أمر مهم ينبغي التفطن له

ومادام أن الإمام البخاري رحمه الله تكلم في الحديث وكذلك البزار من ناحية المتن، فلو تأملنا جميع أجزاء المتن لوجدنا فيها نكارة

فالجزء الأول (إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت) استنكره الإمام البزار رحمه الله لأنه خلاف هدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من ناحية صلاحهم وعبادته وحبهم للدين

وكذلك تفطيره لها إذا صامت لأنه شاب لايصبر

فرواية عائشة في الصحيحين عنه أنه قال (سبحان الله والله ما كشفت كنف أنثى قط) وذكرت أنه مات شهيدا، وفي الروايات الأخرى أنه لم يتزوج

وهذا وجه استنكار الإمام البخاري وميله لتضعيف حديث أبي سعيد

والجزء الثالث من الحديث كذلك أنه قال فأنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس، فيه نكارة كذلك كما أشار الشيخ عصام البشير حفظه الله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[11 - 02 - 04, 12:22 ص]ـ

أحسنت أخي الفاضل الدرع حفظك الله وبارك فيك، فالخطأ موجود في المطبوع من فتح الباري (8/ 462) والصواب هو رواية الشك

ومن ناحية العلة في الإسناد فقد ذكر البزار احتمال تدليس الأعمش ورده الحافظ بالتصريح في طبقات ابن سعد ولكن كما هو معلوم أن الخطأ يقع في التصريح بالتحديث أحيانا كما ذكر العلماء

كذلك أشار الحافظ إلى علة ثم ردها وهي أن هناك من جعل الرواية المعلقة التي ذكرها أبو داود بعد الحديث عن أبي المتوكل علة للحديث

وننتظر فوائد الإخوة حول هذه الأمور.

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[13 - 02 - 04, 03:47 ص]ـ

الذي يظهر لي أن هذا الحديث معلول .. والصواب أنه من مرسل أبي المتوكل , كما أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (1/ 340) , وعلقه أبو داود بعد روايته لحديث الأعمش – إشارة منه إلى أنه علته - , وقد سقط من مطبوعة السنن قوله: ((عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)) بعد قوله: ((عن أبي المتوكل)) , وهي ثابتة في ((تحفة الأشراف)) (3/ 348).

وأما قول الحافظ ابن حجر: ((وغفل من جعل هذه الطريقة الثانية علة للطريق الأولى)) , فهو دفع بالصدر , وصنيع أبي داود يشير إلى الإعلال , وهو من حذاق هذه الصناعة.

بقي تصريح الأعمش بالسماع عند ابن سعد في ((الطبقات)) , فإن الإسناد إليه صحيح في الظاهر , وأخشى أن يكون ذكر السماع خطأ من ابن سعد نفسه.

ومع ذلك , فإذا صح حديث الأعمش , فينبغي أن يكون صفوان بن المعطل المذكور في الحديث غير الصحابي المشهور , فإن في الحديث دلائل كثيرة على أنه ليس هو , ومما لم يذكره الإخوة: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يجعله في ساقة الجيش (مؤخرته) , كما في حديث الإفك , ومن كان كذلك لا يصلح أن يكون ثقيل النوم. أشار إلى هذا الذهبي في ((السير)).

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[13 - 02 - 04, 10:50 ص]ـ

أحسنت، بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء على ما تفضلت به،

وقولك سددك الله (وعلقه أبو داود بعد روايته لحديث الأعمش – إشارة منه إلى أنه علته) و (وصنيع أبي داود يشير إلى الإعلال , وهو من حذاق هذه الصناعة) كلام مهم نفيس

ومما يحتاج لبحث كذلك - على ما تفضلت به -ما علقه أبو داود بعد حديث (يبعث الله على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها).

وأما كون صفوان الذي في هذا الحديث غير صفوان بن المعطل المشهور قد يكون فيه بعد.

وحديث أبي المتوكل من شرط الحافظ ابن حجر في المطالب العالية ولم يذكره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير