ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[14 - 02 - 04, 08:52 ص]ـ
الأخ نديم العلم وفقه الله أنت بين امرين
إما أنك ما قرأت الموضوع أو أنك أقدمت على أمر عظيم ينبغي لك أن تتراجع عنه
ذكر في الكلام السابق أن الإمام البخاري والإمام البزار ضعفوا الحديث
ووصفه الإمام البزار بالنكارة
فكيف تصف الأئمة بالتنطع!
فاستح يارجل
نعم لايدعى لأحد العصمة ولكن احترام العلماء واجب
فكيف تصف الإمام البخاري والإمام البزار بالتنطع!
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[15 - 02 - 04, 08:34 ص]ـ
أخي الشيخ عبد الرحمن، السلام عليكم، لا زلتم موفقين ومسددين، هذا بحث عن الحديث الذي كان أحد أحاديث رسالتي في (الماجستير) أنشره كما كتبته، معتذرا عن التكرار الذي فيه ـ بالنسبة لما تفضلتم به أنتم والإخوة ـ لأنه كتب عام 1420هـ.
===============================
الحديث الرابع والستون
قال أبو داود 2/ 827 باب المرأة تصوم بغير إذن زوجها ح (2459):
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، حدثنا الأعمش،عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: جاءت امرأة إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ونحن عنده فقالت: يا رسول الله، إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت، ويفطرني إذا صمت، ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، قال: وصفوان عنده، قال: فسأله عما قالت، فقال: يا رسول الله! أما قولها يضربني إذا صليت، فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها، قال: فقال: " لو كانت سورة واحدة لكفت الناس "، وأما قولها يفطرني، فإنه تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر، فقال: رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يومئذ: " لا تصوم امرأة إلاّ بإذن زوجها "، وأما قولها إني لا أصلي حتى تطلع الشمس، فإنّا أهل بيت قد عرف لنا ذاك، لا تكاد نستيقط حتى تطلع
الشمس، قال: " فإذا استيقطت فصل ".
قال أبو داود:
رواه حماد – يعني ابن سلمة، عن حميد أو ثابت، عن أبي المتوكل.
رواة الإسناد:
1 – عثمان بن أبي شيبة: تقدم في الحديث التاسع والأربعين، وهو ثقة حافظ له أوهام.
2 – جرير: هو ابن عبد الحميد: تقدمت ترجمته في الحديث الثامن، وهو ثقة صحيح الكتاب قيل: كان في آخر عمره يهم من حفظ.
3 – الأعمش: هو سليمان بن مهران الأسدي، الكاهلي، أبو محمد الكوفي. روى عن أبي صالح،وشقيق بن سلمة أبي وائل وغيرهما، وعنه جرير بن عبد الحميد،ومحمد بن خازم الضرير أبو معاوية، وغيرهما، مات سنة 147، وقيل بعدها. "ثقة حافظ عارف بالقراءات، ورع، لكنه يدلس ".
تهذيب الكمال 12/ 76، التقريب / 254.
4 – أبو صالح: هو ذكوان، أبو صالح السمان الزيات، المدني، كان يجلب الزيت إلى الكوفة.روى عن أبي هريرة،وأبي سعيد،وجابر وجماعة، وعنه الأعمش، وأبناؤه:صالح وسهيل،وعبد الله وغيرهم."ثقة ثبت ".
تهذيب الكمال 8/ 513، التقريب / 203.
5 – أبو سعيد: هو سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الأنصاري، له ولأبيه صحبة واستصغر بأحد، ثم شهد ما بعدها، وروى الكثير، مات في المدينة سنة 53 أو 54 أو 55 وقيل 74 هـ. روى عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والخلفاء الأربعة، وعنه ابن عباس، وابن عمر وصحابة آخرون، ومن التابعين: أبو صالح السماّن،وعطاء،وأبو المتوكل الناجي وغيرهم.
معجم الصحابة 1/ 258، معرفة الصحابة 3/ 1260، الإصابة 3/ 85
التقريب/ 232.
تخريجه:
*أخرجه أحمد 3/ 80، والطحاوي في " شرح مشكل الآثار " 5/ 286 ح
(2044)، والحاكم 1/ 436 من طريق عثمان بن أبي شيبة به بنحوه.
*وأخرجه أبو يعلى 2/ 308 ح (1037) عن محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة،
وابن حبان 4/ 354 ح (1488) من طريق أبي خيثمة زهير بن حرب،
كلاهما (محمد، وأبو خيثمة) عن جرير به بنحوه.
*وأخرجه ابن ماجه 1/ 560، باب في المرأة تصوم بغير إذن زوجها ح (1762) من طريق أبي عوانة،
وأحمد 3/ 84 من طريق أبي بكر بن عياش،
والدارمي 1/ 437 ح (1670) من طريق شريك،
ثلاثتهم (أبو عوانة، وأبو بكر، وشريك) عن الأعمش به بنحوه، إلاّ أن في رواية ابن ماجه والدارمي اختصاراً، إذْ لم يذكرا سوى نهي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن صوم المرأة بغير إذن زوجها، ولم يذكرا بقية القصة.
الحكم عليه:
¥