تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 04 - 07, 08:57 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخانا عبدالله

جهد مشكور. نفع الله بك وسددك.

ـ[المعلمي]ــــــــ[23 - 04 - 07, 05:36 م]ـ

{بسم الله الرحمن الرحيم}

الإخوة الكرام لقد جمعت بعض الخيوط حول هذا الموضوع بعد قراءتي لردود بعض الإخوة فنستميحكم عذرا بوضعها:

أولا: قول الحافظ ابن حجر "وقد أورد هذا الإشكال قديما البخاري ومال إلى تضعيف حديث أبي سعيد بذلك " عليه ملحظ، فليس في كلام الإمام البخاري ما يحتمله!!!

فقد يسوق الإمام الرواية لمجرد التوكيد أو البيان لا الإستشكال، إلا أن يكون الحافظ ابن حجر عثر على ذلك صريحا في بعض مؤلفات الإمام البخاري.

ثانيا: قول الأخ الكريم " ظافر آل سعيد: واستشهاد الإمام أحمد بالحديث – إن ثبت ذلك عنه – لا يستلزم تصحيحه عنده , لأنه من أحاديث المناقب التي يتخفف فيها " فيه نظر أيضا؛ لأن الحديث ليس في باب المناقب بل هو من أحاديث الأحكام على التغليب " لما تحمله جزئيات الحديث من تنوع ".

ثالثا: ليس في الحديث مايُستشكل حتى يبحث له عن علة، لأن الخلق يتفاوتون في النوم فمنهم من كان نومه ثقيلا بحيث لا يصحو حتى تصفرّ الشمس ومنهم من هو دون ذلك، وليس في أصول الشريعة ما يشدد على النائم كأن يتخذ منبها ونحوه إلا على سبيل الجواز.

وأما استشكال الإمام البزار: فالقدر الذي استشكله الإمام البزار ثابت من طرق أخرى كحديث " لَا تَصُومُ الْمَرْأَةُ وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ

" " وَلَا يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَصَدَّقَ مِنْ مَالِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذْنِهِ" وورد عن عمر رضي الله عنه "أن المرأة لا تصوم تطوعا إلا بإذن زوجها " ونحوها من العبادات الكمالية.

وقراءة المرأة بسورة البقرة مثلا في صلاة الفريضة أو النافلة فيه من المشقة مافيه على الزوج وخاصة إذا كان شابا، فما بالك إذا تكرر في اليوم!

رابعا: الإشكال الذي عناه البخاري من إيراد هذه الرواية مفرغ من قوله " سبحان الله فو الذي نفسي بيده ما كشفت من كنف أنثي قط " وفي نظري أن هذا ليس إشكالا بقدر ماهو نوع من التناسب في التراجم، كأنه يقول: وقد روي عنه أنه تزوج.

خامسا: مازلنا ندور في رقعة التفريق بين " عنعنة الأعمش، وتدليس الأعمش " فكثير من الإخوة رمى الأعمش بتدليس هذا الحديث متّكلا على نكارة الألفاظ، وقد بينا بأنه ليس في الألفاظ ما يستنكر، مع وجود تحديث الأعمش عند ابن سعد، والذي اتضح لي من صنيع الأعمش أنه لم يكن يفرق بين العنعنة والتحديث في الإتصال ويذكر التحديث لمن يريده،وكثير من المتقدمين سائر أحاديثهم معنعنة.

فالمدلس إذا عنعن الحديث احتمل التدليس وعدمه، فإن روي التحديث من طريق آخر وإن كانت أدنى قوة رُجّح في الرواية آصلية الوصل، لا كما ذكر بعض الإخوة من ترجيح رواية الذهلي على رواية الخطيب البغدادي.

سادسا: قدر أورد الخطيب البغدادي في الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة قال: أخبرني أبو محمد بن الحسن بن محمد الحسن الخلال قال: حدثنا علي ابن عمرو بن سهل الحريري " ثقة " قال: حدثنا أبو الدجاج التميمي " لعله أبو الدحداح " قال: حدثنا موسى ابن عامر " صدوق "قال: حدثنا عيسى بن خالد " ثقة " عن شعبة " أمير المؤمنين في الحديث " عن أبي بشر جعفر بن إياس " ثقة " عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي " ثقة ": أن امرأة شكت زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه يضربها! قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنها تصوم بغير إذني! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تصومي إلا بإذنه " فقالت: إنه إذا سمعني أقرأ سورة من القرآن يضربني! قال: فقال: إن معي سورة ليس معي غيرها هي تقرؤها! قال: " لا تضربها فإن هذه السورة لو قسمت على الناس لوسعتهم! " قالت: إنه ينام عن الصلاة! قال: إنه شيء ابتلاه الله به فإذا استيقظ فليصل ".

وهذا مرسل جيد يشهد لما سبق، فلعل عبد الله بن عبيد الليثي سمعه من أبيه عن أبي سعيد فأرسله.

ـ[سعودالعامري]ــــــــ[24 - 04 - 07, 11:01 م]ـ

يا إخوة كيف استنبط ابن حجر ميل البخاري لتضعيف الحديث؟؟؟؟؟؟؟ حيث ان فهمي القاصر لم يدركها فأعيّنوه

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[02 - 05 - 10, 05:19 م]ـ

ما العمل مع زوجة تنكر على زوجها أنه لايصلي الفجر حتى تطلع الشمس مع أن نومه ثقيل وتريد التطليق منه بسبب ذلك

هل هذا مسوغ لها في طلب الطلاق؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير