تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

16623 - يجتمعون يوم القيامة فيقال: أين فقراء هذه الأمة ومساكينها فيقومون، فيقال لهم: ماذا عملتم؟ فيقولون، ربنا إنا ابتلينا فصبرنا ووليت الأمور والسلطان غيرنا، فيقول الله عز وجل: صدقتم، فيدخلون الجنة قبل الناس بزمان ويبقى شدة الحساب على ذوي الأمور والسلطان، قالوا: فأين المؤمنون يومئذ؟ قال: يوضع لهم كراسي من نور مظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار.

(طب) عن ابن عمرو.

16624 - يجمع الله الناس للحساب فيجيء فقراء المؤمنين يزفون كما يزف الحمام، فيقال لهم: قفوا للحساب، فيقولون: ما عندنا حساب ولا آتيتمونا شيئا نحاسب به فيقول الله: صدق عبادي فيفتح لهم باب الجنة فيدخلونها قبل الناس بسبعين عاما.

(ع) والحسن بن سفيان وابن سعد (طس حل) وابن عساكر عن سعيد بن عامر بن حذيم.

16625 - يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بخمس مائة سنة حتى أن الرجل من الأغنياء ليدخل في غمارهم فيؤخذ بيده فيستخرج.

الحكيم عن سعيد بن عامر بن حذيم.

16626 - يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل أغنيائهم بيوم مقداره ألف عام.

(حل) عن أبي هريرة.

16627 - يدخل فقراء أمتي الجنة قبل الأغنياء بمائة عام.

(حل) عن أبي هريرة.

16628 - يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل أغنيائهم بأربع مائة عام قال: حتى يقول المؤمن الغني: يا ليتني كنت عيلا (عيلا: العيلة، والعالة: الفاقة، يقال: عال يعيل عيلة وعيولا، إذا افتقر. فهو عائل. ومنه قوله تعالى: {وإن خفتم عيلة}. وعيال الرجال: من يعوله. وواحد العيال: عيل كجيد. والجمع: عيائل، مثل: جيائد. المختار (366) ب)، قال قلنا يا رسول الله سمهم لنا بأسمائهم قال: هم الذين إذا مكروه بعثوا له وإذا كان مغنم بعث إليه سواهم وهم الذين يحجبون عن الأبواب.

(حم) عن رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 260) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير زيد بن أبي الحوراي وقد وثق على ضعفه. ص).

16629 - ليبشر فقراء المهاجرين بما يسر وجوههم فإنهم يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفا.

(طب) عن ابن عمرو.

16630 - يقول الله يوم القيامة: أدنوا مني أحبابي، فتقول الملائكة: ومن أحبابك؟ فيقول: فقراء المسلمين فيدنون منه فيقول الله: أما أنا لم أزو الدنيا عليكم لهوان كان بكم علي ولكن أردت بذلك أضعف لكم كرامة اليوم فتمنوا علي ماشئتم اليوم فيؤمر بهم إلى الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفا.

أبو الشيخ عن أنس.

16631 - يقضى للنبيين يوم القيامة أول الناس ثم يقضى لفقراء المؤمنين على أثرهم فيسبحون (فيسبحون: السبح: الفراغ. والسبح أيضا: التصرف في المعاش وبابهما قطع. وقيل في قوله تعالى: {سبحا طويلا}، أي فراغا طويلا. وقال أبو عبيدة: متقلبا طويلا. وقيل: هو الفراغ والمجيء والذهاب.

المختار (225) ب) في الجنة سبعين خريفا قبل أن يفرغ من حساب الناس.

(ك) في تاريخه عن ابن عمر.

16632 - يبعث الله يوم القيامة عبدين من عباده كانا على سيرة واحدة أحدهما مقتور عليه والآخر موسع عليه فيقبل المقتور عليه إلى الجنة لا ينثني عنها حتى ينتهي إلي أبوابها فيقول له: حجبتها إليك، فيقول: إذا لا أرجع وسيفه في عنقه يقول: إني أعطيت هذا السيف في الدنيا أجاهد به فلم أزل أجاهد به حتى قبضت وأنا على ذلك فيرمي بسيفه إلى الخزنة وينطلق لا يثنونه ولا يحبسونه عن الجنة، فيدخلها فيمكث فيها دهرا، قال ثم يمر به أخوه الموسع عليه فيقول له: يا فلان ما حبسك؟ فيقول: ما خلي سبيلي إلا الآن ولقد حبست ما لو أن ثلاث مائة بعير أكلت حمضا (حمضا: الحمض من النبات وهو للإبل كالفاكهة للإنسان. انتهى. النهاية (1/ 441) ب) لا يردن الماء إلا خمسا وردن على عرقي لصدرن منه رواء (رواء: يقال: قوم رواء من الماء بالكسر والمد. الصحاح (6/ 2365) ب).

ابن المبارك (في كتاب الزهد (196) راجع مجمع الزوائد (10/ 263) ص) عن ضمرة والمهاصر ابني حبيب وحكيم بن عمير مرسلا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير