تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى عند حديث 182 قال محمد قال علي بن عبد الله حديث الحسن عن سمرة بن جندب حديث صحيح وقد سمع منه. قال أبو عيسى حديث سمرة في صلاة الوسطى حديث حسن قال أبو عيسى قال محمد قال علي وسماع الحسن من سمرة صحيح واحتج بهذا الحديث (أي حديث العقيقة).

وعند حديث 1237 قال أبو عيسى رحمه الله حديث سمرة حديث حسن صحيح وسماع الحسن من سمرة صحيح هكذا قال علي بن المديني وغيره.

وعند حديث 1296 قال أبو عيسى عليه رحمة الله: وقال علي بن المديني سماع الحسن من سمرة صحيح وقد تكلم بعض أهل الحديث في رواية الحسن عن سمرة وقالوا إنما يحدث عن صحيفة سمرة.

5* وقال بعض أهل العلم لا يصح سماع البتة ومنهم ابن معين ويحيى بن سعيد القطان رحمهما الله تعالى.

6* وقال بعض أهل العلم لا يصح له سماع غير حديث العقيقة ومنهم أبو عبد الرحمن النسائي رحمه الله تعالى كما في المجتبى 3/ 93 قال: الحسن عن سمرة كتابا ولم يسمع الحسن من سمرة إلا حديث العقيقة والله تعالى أعلم ومنهم أبو الحسن الدارقطني رحمه الله تعالى و لا أذكر أين موضع كلامه، لكن هو لازم كلامه في الحسن عن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه.

7* تبين أن هذه المسألة اجتهاد كما ذكرت لك، فإذا عرفتم هذا قلت ُ لكم ولا يخفى تقدم علي بن عبد الله و أبي عبد الله رحمهما الله تعالى على غيرهما في هذا الشأن، وقد أشرت إلى هذا الأمر في التعقيب الأول في الفقرة الخامسة.

8* أقول بما قال أبو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى.

9* أخي عبد الرحمن السديس بارك الله تعالى بكم ونفعنا بعلمكم، حتى لا نتكلم كثيرا في هذه المسألة أقول: كل ما كتبه المتأخرون عليهم رحمة الله في التدليس لا يفيد الكلام حول قضية الحسن البصري رحمه الله تعالى، والأخ يوسف صاحب الإشكال حدد إشكاله في الحسن البصري رحمه الله مع العلم أن الأعمش والوليد بن مسلم مثلا مشهوران بالتدليس ومشهور التخريج لهما في الصحيحين.

10* ما ذكرتَه من كلام عن الأعمش جيد ويساهم بتوضيح مسألة مهمة للأخ يوسف وهي أن المدلسين ليسوا سواءً، لكن لن يستطيع تطبيق ما قرأه عن الأعمش على حال الحسن البصري، لأنه حالة مستقلة.

11* الذي سيقرأه فيما أرشدته إليه هو أنه مدلس وأنه إذا لم يصرح بالسماع لا تقبل روايته، وأن ما كان في الصحيحين لا كلام فيه، والحجة في ذلك حسن الظن، وأكثر المتأخرين عليهم رحمة الله يقبلون عنعنة المدلسين في الصحيحين على أساس حسن الظن بالإمامين رحمهما الله تعالى، ويعلم الله أنا نحسن الظن بهما، ونحسن الظن بالمتأخرين وندعو لهم لفضلهم علينا في هذا العلم، لكن هل هذا جواب يشفي صدر من طلب هذا الفن، نقبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن الظن.

12* الأخ خالد الشايع جزاك الله تعالى خيرا، ويعلم الله أني لست شيخا.

أخوكم المحب أبو بكر بن عبد الوهاب.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[15 - 02 - 04, 05:09 م]ـ

رد روايات البخاري بالقواعد الظاهرة غير منضبط، حتى مع من عرف

بتدليس التسوية أو بكثرة التدليس فعنعن في صحيح البخاري لا يرد

بمجرد كونه معروفا بالتدليس، ويسري هذا الأمر على الروايات الأخرى في

غير البخاري، ومبنى هذا كله على أن صيغ التحديث قد يحدث فيها

خلط من بعض الرواة، فبعض الرواة ممن هم تحت المدلس قد يروي الحديث

بصيغة العنعنة بينما المدلس صرح بالتحديث (هو ثقة) لذلك وجب

تتبع الرويات والأسانيد لضبط الصيغ، وهذا كثيرا ما يفعله ابن حجر

في الفتح، ونبه عليه بأن الاتيان ببعض الأسانيد المعلولة والاكتفاء

بها عن الأسانيد النظيفة ربما لحكمة أو رغبة في بيان شيء في الرواية

التي أوردها فتكون الرواية المحفوظة موجودة عنده ولكنه آثر عليها

المعلولة لفائدة ولا يقدح هذا صحة الحديث .. والله أعلم.

ـ[ yousef] ــــــــ[16 - 02 - 04, 02:17 ص]ـ

الأخ خالد الشايع حفظه الله

لم أجد على نفسي شيء والله يعلم ذلك، بل أحببت أن أستفيد من ملاحظتك وكلامك الطيب، وفقك الله ورعاك.

ولا تنساني من صالح دعائك.

الأخ الفاضل أبو بكر

جزاك الله خيراً للإهتمام.

الشيخ الفاضل عبد الرحمن السديس حفظه الله

هل يتوفر كتاب أهل التقديس للحافظ على النت؟

وجزا الله خيرا كل من شارك

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 02 - 04, 03:04 ص]ـ

لا أدري

ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[16 - 02 - 04, 05:58 م]ـ

الأخ الفاضل أبو بكر ..

قلتم في أول مشاركة في هذا الموضوع:

((الخلاف في هذه المسألة خلاف أصل لا خلاف فرع، بمعنى إذا كان الراوي ممن يرسل هل نحتاج إلى ثبوت سماعه في كل ما رواه عن شيخه من أحاديث أم يكفي في ذلك ثبوت السماع في حديث واحد لنحكم لباقي أحاديثه أنها سماع بالجملة.

الذي ذهب إليه الدارقطني هو أنه يجب أن يصرح بكل أحاديثه بالسماع لنثبتها له، أما منهج البخاري رحمه الله تعالى ومنهج شيخه علي بن عبد الله رحمه الله تعالى أن حديثا واحدا يكفي للحكم على جميع حديثه)).

وهذا قول ما قاله أحد من أهل العلم قط!

فليتكم تقومون بتوضيحه والاستدلال له.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير